محتويات
تعد مشكلة سوء الامتصاص خطيرة إذا ظهرت الأعراض ولم يتم تشخيصها بالطريقة المناسبة، تعرف على أعراض سوء الامتصاص عند الأطفال وطرق تشخيصها.
في كثير من الأحيان يحصل الأطفال على نظامهم الغذائي المتوازن بالشكل الكامل ومع ذلك يعانون من الشحوب وبعض العلامات التي تدل على ضعفهم، ويكون ذلك بسبب تعرضهم لما يعرف بسوء الامتصاص.
كل ما يهمك معرفته حول أعراض سوء الامتصاص عند الأطفال وكيفية تشخيصها في ما يأتي:
أعراض سوء الامتصاص عند الأطفال
سوء الامتصاص هو عدم قدرة الأمعاء على امتصاص العناصر الغذائية الأساسية الموجودة في الغذاء ونقلها إلى الدم للاستفادة منها، ويوجد مجموعة من الأعراض الدالة على إصابة الطفل بسوء امتصاص المواد الغذائية نذكرها في ما يأتي:
- التقيء المستمر.
- ألم شديد في البطن.
- كثرة التبرز وبكميات كبيرة
- براز لين برائحة كريهة.
- فقدان ملحوظ في الوزن.
- خسارة في الدهون والكتلة العضلية.
- ظهور طفح جلدي جاف ومتقشر.
- زيادة فرصة حدوث كسور في العظام.
- زيادة في الكدمات.
- تباطؤ في النمو.
- زيادة فرص التعرض لأنواع العدوى الختلفة.
تشخيص سوء الامتصاص عند الأطفال
بعد ظهور أعراض سوء الامتصاص عند الأطفال يقوم الطبيب بمجموعة من الإجراءات للتأكد من تشخيص سوء الامتصاص، وللتأكد من النقص الحاصل في العناصر الغذائية، ولتحديد طريقة العلاج أيضًا، إليكم التوضيح في ما يأتي:
1. الفحص البدني
بالإضافة لوجود الأعراض يتم تقيم النمو التسلسلي الطبيعي، وتحديد وجود فشل في النمو من خلال قياس الطول، والوزن، ومحيط الرأس، وكتلة الجسم، وتقدير كمية دهون الجسم ورصدها لغايات معرفة الاستجابة للعلاج ثم مقارنتها بمنحنيات النمو الطبيعية.
2. فحص الدم المخبري
يتم من خلالها تشخيص العديد من الأمراض المسببة لسوء الامتصاص ومعرفه النقص الحاصل في العناصر الغذائية المهمة، نذكر بعضًا منها في ما يأتي:
- تعداد الدم الكامل: الذي يبين وجود فقر الدم وتحديد نوعه.
- سرعة ترسيب كريات الدم الحمراء: لتحديد وجود أمراض تسبب التهابات، مثل: السل، ومرض كرون، والتهاب الأوعية الدموية، والتهاب الغدد الليمفاوية.
- وظائف وأنزيمات الكبد: لتحديد إذا كان هناك خلل في أنزيمات الكبد تمنع امتصاص البروتينات، أو الأحماض الأمينية، أو فيتامين د.
- تراكيز العناصر الغذائية: وتشمل فحص كل من الكالسيوم، والفسفور، والبوتاسيوم، والحديد، ومخزون الحديد، والمغنيسيوم، والزنك.
- تراكيز الفيتامينات: وتشمل فحص فيتامين د، وفيتامين ب12، وفيتامين أ، وفيتامين هـ، وحمض الفوليك.
- وظائف الغدة الدرقية: لتحديد وجود نشاط في الغدة الدرقية.
- تحمل الزيلوز: لتحديد وجود مرض في الغشاء المخاطي للأمعاء الدقيقة.
3. فحص البراز المخبري
يتم من خلاله تشخيص بعض أنواع العدوى المؤدية لسوء الامتصاص بالإضافة إلى العناصر الغذائية التي لا يتم امتصاصها في الأمعاء، نذكر بعضًا منها:
- تحليل الدم الخفي في البراز: لتحديد وجود التهابات في الأمعاء.
- الفحص الفيزيائي للبراز: لتحديد اللون، والرائحة، والشكل الذي يظهر فيه.
- الفحص المجهري للبراز: لتحديد وجود عدوى لبعض أنواع الطفيليات في الأمعاء.
- تحليل السكر المختزل في البراز: الذي يدل على وجود سوء امتصاص للكربوهيدرات.
- صبغ البراز: لتحديد سوء امتصاص الدهون المفروزة في البراز.
- زراعة البراز: لتحديد وجود عدوى بكتيرية في الأمعاء.
4. فحوصات أخرى
وذلك لتأكيد تشخيص أعراض سوء الامتصاص عند الأطفال، نذكرها في ما يأتي:
- تصوير الأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب للبطن: لتحديد وجود التكلسات الناتجة عن التهاب البنكرياس المزمن.
- تحليل كلورايد التعرق: لتحديد الإصابة بالتليف الكيسي.
- تنظير للأمعاء: لتحديد وجود أي أسباب أخرى لسوء الامتصاص والحصول على خزعة من الأمعاء الدقيقة.
علاج سوء الامتصاص عند الأطفال
يتم تحديد العلاج تبعًا لمسبب سوء الامتصاص بعد تشخيصه من قبل الطبيب المختص حيث يقوم بوصف مجموعة من العلاجات، نذكر بعضًا منها في ما يأتي:
- الأدوية المخصصة لعلاج الإسهال والالتهابات والعدوى.
- أدوية لعلاج الحالات الصحية المختلفة.
- المكملات الغذائية من فيتامينات ومعادن لتعويض النقص الحاصل في جسم الطفل.
- الأدوية المقاومة لفرط نشاط الأمعاء عند الأطفال.