لحمية القولون
وتُعرَف باسم سلائل القولون أو أورام القولون، وهي مجموعة صغيرة من الخلايا التي تُشكّل على بطانة القولون، ومعظم هذه اللحميات غير ضارة، لكن مع مرور الوقت تتطور بعض هذه اللحميات في القولون إلى سرطان القولون، الذي غالبا ما يكون قاتلًا عند العثور عليه في مراحله الأخيرة، وهناك فئتان رئيستان من لحميات القولون؛ هما: لحميات سرطانية أو لحميات غير سرطانية.
أمّا اللحميات غير السرطانية فهي تشمل اللحميات، مفرطة التنسج، واللحميات الالتهابية، واللحميات اللعابية، وهذه الأنواع عادة لا تصبح سرطانية، أما اللحميات السرطانية فتشمل الأورام الحميدة، وبشكل عام كلما زاد حجم الورم زاد خطر الإصابة بالسرطان خصوصًا، وأي شخص تتطور لديه لحميات القولون، لكنّ الشخص في خطر أكبر إذا كان يبلغ من العمر 50 عامًا أو أكبر، أو كان يعاني من زيادة في الوزن، أو كان مُدخنًا، أو لديه سجل شخصي أو عائلي للإصابة بلحميات القولون أو سرطان القولون، واللحميات في القولون في كثير من الأحيان لا تسبب ظهور الأعراض، ومن المهم إجراء فحوصات منتظمة لفحص اللحميات؛ مثل: تنظير القولون؛ ذلك لأنه تُزال لحميات القولون الموجودة في المراحل المبكرة بأمان وبشكل كامل، وأفضل وقاية من سرطان القولون هي الفحص المنتظم للحميات القولون[١]
أعراض لحميات القولون
إن الأشخاص الذين يعانون من وجود لحميات في القولون في كثير من الأحيان ليست لديهم علامات تدل على هذه الحالة، لكن عادة ما يجد الأطباء هذه اللحميات خلال الاختبارات الروتينية، أو اختبارات مشكلة أخرى، وقد يوصي الطبيب بإجراء فحص منتظم لكبار السن، والأشخاص الذين لديهم عوامل خطر للإصابة بلحميات القولون، وعندما يكتشف الأطباء اللحميات في وقت مبكر فهناك فرصة أفضل لإزالة النمو بالكامل دون حدوث مضاعفات، لكن عندما تسبب اللحميات في القولون الأعراض، فقد تكون تلك الأعراض ما يلي:[٢]
- نزيف من المستقيم، هو أكثر أعراض اللحميات شيوعًا، رغم أنه قد يكون أيضًا علامة على حالات أخرى؛ مثل: البواسير وغيرها.
- الشعور بألم في البطن، إنّ اللحميات الكبيرة التي تسد الأمعاء جزئيًّا تسبب تقلصات في البطن والشعور بألم.
- تغيير في لون البراز، يؤدي نزيف اللحميات البسيط إلى ظهور خطوط حمراء في البراز، ويؤدي النزيف الثقيل إلى ظهور البراز باللون الأسود، ومع ذلك فإنّ عوامل أخرى تغيّر لون البراز؛ مثل: الأطعمة، والأدوية، والمكملات الغذائية.
- فقر الدم بسبب نقص الحديد، إذا كان نزيف اللحميات لدى شخص يمر ببطء مع مرور الوقت، فإنه قد يتطور إلى نقص الحديد، وفقر الدم يسبب ضعفًا أو بشرة شاحبة أو ضيقًا في التنفس أو قد يسبب الإغماء.
- تغيير في عادات الأمعاء، التي تستمر لمدة أطول من أسبوع؛ بما في ذلك: الإمساك، أو الإسهال
الوقاية من لحميات القولون
تقلل ممارسة العادات الصحية من احتمالات إصابة الشخص بلحميات القولون، لذلك يجب على المصاب بلحميات القولون اتباع ما يلي من إجراءات:[٣]
- تناول نظام غذائي يحتوي على الكثير من الفواكه والخضروات والأطعمة الغنية بالألياف؛ مثل: الفول، والعدس، والبازلاء، والحبوب الغنية بالألياف.
- انقاص الوزن إذا كان الشخص يعاني من زيادة في الوزن.
- التقليل من تناول اللحوم الحمراء، واللحوم المُصنّعة، والأطعمة الغنية بالدهون.
- التحدث إلى الطبيب عما إذا كانت مكملات الكالسيوم وفيتامين د مناسبتان للشخص أو لا، إذ تشير نتائج بعض الدراسات إلى أنّها قد تقلل من احتمالات الإصابة بسرطان القولون، لكن بعضها لا يفعل ذلك.
- إذا كان لدى الشخص تاريخ عائلي للإصابة بلحميات في القولون فيجب سؤال الطبيب عما إذا كان يجب أن يحصل على استشارة الوراثة، ومتى يجب أن يبدأ في الكشف عن لحميات القولون.
المراجع
- ↑ "Colon polyps", /www.mayoclinic.org, Retrieved 23/6/2019. Edited.
- ↑ Joana Cavaco Silva, "What to know about colon polyps"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23/6/2019. Edited.
- ↑ "What You Should Know About Colon Polyps", www.webmd.com, Retrieved 23/6/2019. Edited.