أعراض لفحة الرأس

كتابة:
أعراض لفحة الرأس

لفحة الرأس

قد تؤثر نزلات البرد في الرأس أحيانًا لتسبب الشعور بالصداع، بالإضافة إلى الأعراض الشائعة لنزلات البرد؛ كسيلان الأنف، والتهاب الحلق، والسعال، والقشعريرة، والحمى، والسبب الرئيس للإصابة بالصداع في شكل جزء من نزلات البرد جزيئات السيتوكينات التي تنطلق من الجهاز المناعي في الجسم أثناء الدفاع ضد الفيروسات، فهي قد تسبب الصداع والتورم، والإفرازات السميكة من الجيوب الأنفية، وآلام الجيوب الأنفية.

أمّا عن طريقة التمييز بين نزلات البرد والأنفلونزا، فإنّ أعراض البرد أقلّ خطورة من أعراض الإنفلونزا، وتظهر ببطء أكثر؛ حيث تستمر أعراض نزلات البرد لمدة 10 أيام، وتبدأ بعد التعرض لفيروس البرد بيومين أو ثلاثة أيام، ولا يوجد علاج للمصاب بنزلات البرد؛ لأنّ سببها فيروس وليس بكتيريا، فلا تستجيب الإصابة للمضادات الحيوية، كما تصعب الوقاية منها؛ لأنّ هناك أكثر من 200 فيروس مختلف يسبب نزلات البرد.[١]


أعراض لفحة الرأس

تبدأ أعراض نزلات البرد بالظهور بعد ثلاثة أيام من التعرض لفيروس نزلات البرد، وقد تختلف من شخص لآخر، لكن من الأعراض الشائعة لنزلات البرد؛ هي:[٢]

  • الشعور بالضيق أو التوعك العام.
  • التهاب الحلق.
  • السعال.
  • سيلان الأنف.
  • انسداد الأنف.
  • العطش.
  • الشعور بالاحتقان.
  • آلام في الجسم.
  • صداع الرأس.
  • حمى منخفضة.
  • الإعياء.
  • معظم حالات الإصابة بلفحة الرأس يتعافى منها في غضون 7 إلى 10 أيام، لكن في بعض الحالات قد تستمر الأعراض لمدة أطول.


علاج لفحة الرأس

علاج البرد أو لفحة الرأس غير متاح من خلال المضادات الحيوية؛ ذلك لأنّها مخصصة لقتل البكتيريا، ونزلات البرد سببها عدوى فيروسية وليست بكتيرية، وهذه العدوى تتراجع أعراضها خلال بضعة أيام غالبًا، لكن هناك بعض الخطوات التي تُنفّذ للشعور بمزيد من الراحة، وهذه الخطوات تشمل:[٣]

  • أخذ أكبر قدر كافٍ أو قدر الإمكان من الراحة لإعطاء الجسم وقتًا للتعافي.
  • شرب الكثير من السوائل، يُفضّل أن تشمل الماء أو عصائر الفاكهة، ويُفضّل الابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على الكافيين؛ مثل: القهوة والصودا؛ لأنّها تسبب الجفاف للجسم.
  • تهدئة الحلق عن طريق الغرغرة بالماء المالح، ذلك عن طريق مزج نصف ملعقة صغيرة من الملح بكوب من الماء، والغرغرة به عدة مرات في اليوم، أو عبر امتصاص قرص مصّ للحلق الذي يساعد في تهدئة الحلق، أو شرب الشاي الساخن أو مرق الحساء، أو استخدام رذاذ الحلق.
  • فتح الممرات الأنفية المسدودة، ذلك عن طريق استخدام بخاخ محلول ملحي الذي يساعد في تخفيف المخاط في الأنف، أو استخدام بخاخ مزيل للـاحتقان، لكن يجب التوقف عن استخدامه بعد ثلاثة أيام، أمّا بخاخات الاحتقان فتُستخدَم لمدة تزيد على ثلاثة أيام؛ إذ تساهم في إصابة بالشخص بتأثير مرتد على مضادات الاحتقان.
  • استخدم جهاز المرذاذ أو المرطّب في غرفة النوم؛ للتخفيف من الاحتقان.
  • استخدام مُسكّنات الألم للتخفيف من الآلام الخفيفة، إذ يتناول المصاب الأدوية التي تتوفر دون وصفة طبية؛ مثل: الباراسيتامول، أو الإيبوبروفين، أو الأسبرين الذي يستخدمه البالغون فقط، أمّا الأطفال واليافعون فينبغي تجنب استخدامهم الأسبرين؛ لأنّه قد يبدو السبب في إصابتهم بحالة مرض نادرة تُسمّى متلازمة راي.


المراجع

  1. Chris Iliades, MD (17-1-2014), "Is It a Head Cold — Or Something Serious?"، www.everydayhealth.com, Retrieved 8-10-2019. Edited.
  2. Jayne Leonard (30-9-2017), "Everything you need to know about head cold"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-10-2019. Edited.
  3. Stephanie Watson (7-4-2017), "How to Identify, Treat, and Prevent a Head Cold"، www.healthline.com, Retrieved 31-12-2019. Edited.
4572 مشاهدة
للأعلى للسفل
×