أعراض ما قبل الجلطة الدماغية

كتابة:
أعراض ما قبل الجلطة الدماغية

الجلطة الدماغية

تعرف السكتة الدماغية بأنّها حالة طبيّة طارئة تحدث عند توقّف ضخ الدم إلى الدّماغ، ممّا يسبّب تلف خلايا الدماغ وموتها، ممّا يؤدّي إلى ظهور أعراض خطرة أو المعاناة من إعاقة دائمة أو الموت، وتتفرّع السكتة الدماغية إلى ثلاثة أنواع رئيسة؛ الأولى تنتج عن تمدّد الأوعية الدموية، ممّا يسبّب تمدّد الوعاء الدموي الضعيف وتمزّقه أحيانًا، أمّا النوع الثاني منها فينتج عن تشوّه الشرايين، والتي تشمل الأوعية الدموية المتشكّلة بصورة غير طبيعيّة، والتي قد تتمزّق مسبّبةً السكتة الدماغية النزفية، أمّا النوع الأخير فهو ينتج عن ارتفاع ضغط الدم المؤدّي إلى ضعف الأوعية الدموية في المخّ وحدوث النزيف فيه.[١][٢]


أعراض ما قبل الجلطة الدماغية

توجد بعض الدراسات التي تشير إلى وجود علامات تحذيرية وأعراض تسبق حدوث السكتة الدماغية قبل أسبوع تقريبًا، ووجد بعض الباحثون أنّ الأشخاص الذين نجوا من السكتة الدماغية كانوا يعانون من الهجمات الإقفارية العابرة، وهذه الهجمات تُنتج أعراضًا تقارب أعراض السكتة الدماغيّة، كالخدران أو التنميل أو الوخز، وغالبًا ما تستمرّ خمس دقائق، ويجب البدء بمعالجة هذه الهجمات من أجل منع حدوث الهجمة الأكبر أو السكتة الدماغية، إذ يوجد إطار زمني قصير يفصل بينهما قد يكون يومًا تقريبًا أو خلال أسبوع منها، ووفقًا لما ذكره المعهد الوطني الأمريكي للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية فإنّ معظم الأشخاص الذين أصيبوا بالهجمات الإقفارية المؤقتة سيعانون من سكتة دماغية كاملة في المستقبل. [٣]


أسباب الجلطة الدماغية

تسبّب العديد من العوامل حدوث الجلطة الدماغيّة، وهي تؤثّر على الأشخاص الذين يعانون من عوامل الخطورة الآتية: [٤]

  • المعاناة من السمنة والوزن الزائد.
  • تقدّم العمر، وكبار السنّ الذين تتراوح أعمارهم بين 55 عامًا أو أكثر.
  • التاريخ العائلي والعامل الوراثي للسكتة الدماغية.
  • نمط الحياة المستقرّ وغير النّشط.
  • التّدخين وشرب الكحوليات.
  • انسداد الشرايين أو تضيّقها يسبّب نقص التروية، ممّا يسبّب السكتة الإقفارية.
  • الترسبات الدموية في الدّماغ، وتنتج عنها السكتة الدماغية النزفية.
  • الإصابة بهجمات نقص التروية العابرة.


علاج الجلطة الدماغية

من الممكن أن يتضمّن علاج الجلطة الدماغية عند الذهاب إلى المستشفى الأدوية أو التدخّلات الجراحية أو غيرها من الإجراءات التي تهدف إلى وقف النزيف وحماية أنسجة المخ من التلف، ومنها: [٥]

  • الإجراءات التي تخصّ الأوعية الدمويّة، والتي تتم من خلال إجراء يُدخل فيه الطّبيب أنبوبًا طويلًا خلال الشريان الرّئيس في السّاق أو الذّراع، ثمّ يوجّهه نحو مكان تكسّر الوعاء الدموي وتثبيت جهاز يساعد على إصلاح التلف ووقف النّزيف.
  • الإجراء الجراحيّ، والذي يُجرى في حال كان النزيف ناتجًا عن تمدّد الأوعية الدمويّة، فيضع الطّبيب مشبكًا معدنيًّا في مكان التمدّد لوقف النزيف الدموي.

في حال الإصابة بالسكتة الدماغية سيصبح المصاب معرضًا للإصابة بها مرةً أخرى بعد فترة زمنية، وتزداد مخاطر الإصابة بالسكتات، لهذا يجب معالجة الأسباب التي تؤدّي إلى حدوثها، كأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدّم، والمعاناة من عدم انتظام ضربات القلب، كذلك ارتفاع الكوليسترول في الدّم، ومرض السكّري، وبالنّسبة لهذه المسبّبات سيصف الطّبيب الأدوية أو يُغيّر النظام الغذائي الخاص بالمريض أو يوجّه لممارسة بعض التمارين الرياضيّة، كذلك اتباع العادات الصحية المختلفة.


المراجع

  1. Rachel Nall (May 24, 2018), "What Are the Different Types of Strokes?"، www.healthline.com, Retrieved 18-7-2019. Edited.
  2. James Beckerman (March 21, 2019), "Heart Disease and Stroke"، www.webmd.com, Retrieved 18-7-2019. Edited.
  3. "Stroke Warning Signs May Start Days Earlier", www.webmd.com,March 7, 2005، Retrieved 18-7-2019. Edited.
  4. James McIntosh (23 November 2017), "Everything you need to know about stroke"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-7-2019. Edited.
  5. National Center for Chronic Disease Prevention and Health Promotion ( May 18, 2017), "Stroke Treatment"، www.cdc.gov, Retrieved 18-7-2019. Edited.
4953 مشاهدة
للأعلى للسفل
×