محتويات
هل تبقى في المنزل لساعات طويلة وتشعر أنك مقيد؟ ربما تكون مصابًا بمتلازمة الكوخ؟ تعرف معنا على الدليل الشامل لهذه الحالة الطبية في هذا المقال.
سنتعرف فيما يأتي على أهم المعلومات حول أعراض متلازمة الكوخ وأسبابها:
أعراض متلازمة الكوخ
إليك أعراض متلازمة الكوخ الأكثر شيوعًا:
- العصبية الشديدة أو القلق.
- انخفاض الدافعية، إذ قد تشعر بأنك لا تريد القيام بأي نشاط.
- صعوبة الاستيقاظ من النوم.
- الشعور المتفاقم باليأس.
- زيادة الرغبة بتناول الطعام.
- الخمول، إذ تزداد حاجتك لأخذ القيلولة والراحة.
- صعوبة في التركيز.
- انعدام الصبر.
- الحزن والاكتئاب.
وتعد هذه الأعراض مزعجة فهي تؤثر بشكل سلبي على أدائك الوظيفي، وهي تتشابه مع أعراض الاضطرابات النفسية الأخرى، لذلك عندما تشعر بها توجه لطلب المساعدة من طبيب مختص بالصحة النفسية، هذا يساعد في الحصول على علاج مبكر.
أسباب متلازمة الكوخ
هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمتلازمة الكوخ، تتمثل فيما يأتي:
- الوحدة التي تنتج عن انعدام القدرة على التواصل مع الأصدقاء والعائلة.
- غياب الرغبة في القيام بأي أنشطة.
- العمل الكثير لدرجة فقدان التوازن بين الحياة الخاصة وبين العمل.
- البطالة، فإذا كنت عاطلًا عن العمل يقل شعورك بالإنجاز.
- الفقر والشعور بالقلق المتزايد نتيجة الأعباء المادية وعدم توفر المال.
طرق التعامل مع متلازمة الكوخ
هناك العديد من الطرق التي تساعدك على التعامل مع متلازمة الكوخ، إليك بعض هذه الطرق:
- تناول وجبات مغذية: قد يساعدك تناول بعض الأطعمة، مثل: المكسرات، والخضراوات، والفواكه في التمتع بصحة جسدية ونفسية جيدة، وتأكد من شرب الماء طوال اليوم لأخذ حاجتك اليومية منه.
- مارس التمارين الرياضية: يساهم التمرين في الحفاظ على نشاط بدني، لأنه يقلل من مستويات هرمونات التوتر لديك، ويحفز إفراز هرمونات الشعور بالسعادة.
- خذ قسطًا من الراحة: قد يساعد تصميم غرفة نومك بشكل هادئ ومريح لك في حصولك على ساعات نوم كافية، وتأكد من إغلاق الستائر والضوء قبل النوم لتقليل الإصابة بالأرق في الليل وزيادة شعورك بالخمول صباحًا.
- امنح نفسك روتينًا: يساهم إنشاء نمط يومي في الشعور بالطمأنينة والراحة النفسية، كما يساعد تحديد أوقات وجباتك وأوقات ممارسة التمارين الرياضية وأوقات نومك وأوقات العمل والراحة في ذلك، فقد يسبب غياب النمط في الإصابة باضطرابات في الأكل والنوم والنشاط.
- عزز موهبتك: يمكنك استغلال وقت فراغك بتعزيز موهبتك التي أهملتها نتيجة مشاغل الحياة، يساعدك ذلك في إبقاء عقلك مشغولًا بما تطمئن عند القيام به بعيدًا عن الملل والاكتئاب.
- هدئ أعصابك: يمكنك ممارسة تمارين الاسترخاء المناسبة لك، مثل التنفس العميق، فقد تساعدك هذه التمارين في الحفاظ على توازنك العاطفي وتبعدك عن الإحباط والقلق.
متى عليك زيارة الطبيب؟
هناك العديد من الأمور التي قد تواجهها وتتطلب تدخل طبيب مختص بالصحة النفسية، تتمثل فيما يأتي:
- الشعور بالقلق أو الاكتئاب.
- الإصابة بالوسواس القهري المتفاقم.
- قلة الاهتمام أو الطاقة أو دافع الحياة.
- الأرق الذي يتمثل بعدم القدرة على النوم.
- فقدان الشهية.