أعراض مرض اللشمانيا الجلدية

كتابة:
أعراض مرض اللشمانيا الجلدية

اللشمانيا الجلدية

الليشمانيا الجلدية أو ما يُعرف باسم داء الليشمانيات؛ هو عدوى تُنقَل من خلال لدغات ذبابة الرمل، وينتج منها المرض، والإصابة بالعديد من الأعراض؛ كالتقرحات الجلدية، أو الإفرازات المخاطية إضافة إلى الألكازارا أو التورم الحشويّ، وينتشر هذا المرض في العديد من القارات والدول حول العالم؛ كمناطق مختلفة من قارة أفريقيا، وجنوب آسيا، وجنوب أوروبا، وشمال أمريكا ووسطها، إضافةً إلى الشرق الأوسط، ونتيجة شيوع السفر؛ كان هناك ازدياد في معدلات الإصابة بداء الليشمانيات. واستُخدم الأنتيمون خماسي التكافؤ في شكل أحد أنواع العلاجات على الرغم من كونه من الأدوية الشائعة في تهدئة الأعصاب، إضافة إلى ذلك توسعت الخيارات العلاجية لتشمل الأمفوتريسين ليبوسومال ب، أو الكيتوكونازول، أو الميليفوسين، أو الفلوكونازول، وغيرها، وهذه الخيارات العلاجية كلها تعتمد على نوع العدوى، ومدى شدتها، إضافة إلى صحة المصاب العامة، وحسب خبرات الطبيب المعالج. [١]


أعراض مرض اللشمانيا الجلدية

حاملو مرض الليشمانيا الجلدية لا يتعرضون للإصابة بالأعراض الخاصة بالمرض، وفي حالات أخرى تعتمد الأعراض على شكل المرض، فيتعرض المصابون بداء الليشمانيا الجلدي لظهور أعراض تقرحات جلدية غير مؤلمة، وهي تظهر غالبًا بعد مرور بعض أسابيع من لدغة الذبابة المُصابة، ورغم هذا لا تظهر الأعراض لشهور أو سنوات، وقد يتعرّض المصابون باليشمانيات المخاطية لظهور إفرازات جلدية وتقرحات، خاصة في الفم أو الأنف أو الشفتين، وتظهر ما بين سنة إلى خمس سنوات من التعرض للإصابة، وقد تظهر أعراض أخرى لداء الليشمانيات تشتمل على ما يلي:[٢]

  • الإصابة بـسيلان الانف وانسداده أو احتقانه.
  • حدوث نزيف أنف.
  • المعاناة من صعوبة في التنفس.
  • في حالة الإصابة بداء الليشمانيات الحشوي قد تظهر أعراض أخرى تشتمل على:
  • خسارة الوزن.
  • الشعور بالضعف.
  • المعاناة من ارتفاع لدرجات الحرارة قد تستمر للعديد من الأسابيع أو لأشهر.
  • المعاناة من تضخم في الطحال، والكبد.
  • انخفاض في إنتاجية خلايا الدم.
  • المعاناة من التهابات في الغدد الليمفاوية.


علاج مرض اللشمانيا الجلدية

قبل البدء بالتفكير في خطة العلاج يجب بدايةً التأكد أنّ التشخيص المرضي صحيح، بعد ذلك يُختار قرار العلاج من المريض نفسه، ويستشير لمريض مزوديّ الرعاية الصحية أو المعالجين، وموظفيّ المراكز المسؤولة عن السيطرة في مثل هذه الأمراض من حيث الأساليب المتبعة، والتي تشمل تحديد العوامل التي يجب الانتباه إليها، والتي تشمل نوع داء الليشمانيات، إضافة إلى الأنواع المتسببة في الإصابة بهذا المرض، ومدى شدة حالة المصاب، إضافة إلى الصحة العامة للمريض، وتُعدّ التقرحات الجلدية الناجمة عن داء الليشمانيات قابلة للشفاء أو الالتئام من تلقاء نفسها من دون علاج. لكنّ مرحلة الشفاء قد تستمر لمدة شهور أو سنوات، وكذلك قد يتبقى أثر للقروح كالندب، وفي حال ظهور تقرحات في الأغشية المخاطية للأنف أو الفم أو الحلق؛ فإنّ هذه القروح علامة أولية على المرض، ولا يظهر المرض إلا بعد سنوات من شفاء هذه التقرحات، وفي حالة عدم العلاج تتفاقم الحالة لتصبح شديدة وتتحول إلى داء الليشمانيات الحشوي، والذي يُعدّ مرضًا قاتلًا.[٣]


المراجع

  1. Daniel P. Eiras (2015 Mar 16.), "Cutaneous Leishmaniasis: Current Treatment Practices in the USA for Returning Travelers"، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 29-8-2019. Edited.
  2. Jacquelyn Cafasso (May 8, 2017), "Leishmaniasis"، www.healthline.com, Retrieved 29-8-2019. Edited.
  3. Global Health, Division of Parasitic Diseases ( July 23, 2018), "Parasites - Leishmaniasis"، www.cdc.gov, Retrieved 29-8-2019. Edited.
5334 مشاهدة
للأعلى للسفل
×