محتويات
سرطان الفرج
سرطان الفرج هو نوع من السرطان الذي يحدث على السطح الخارجي للأعضاء التناسلية الأنثوية، والفرج هو المنطقة من الجلد التي تحيط بالإحليل والمهبل، ويتطوّر سرطان الفرج ككتلة أو التهاب في الفرج، وغالبًا ما يسبّب الحكّة، ويمكن أن يصيب سرطان الفرج أي شخص في أيّ عمر، إلّا أنّ الإصابة به شائعة لدى البالغين.[١]
عادةً ما يتضمّن علاج سرطان الفرج العملية الجراحية لإزالة السرطان وكميّة صغيرة من الأنسجة المحيطة به، وفي بعض الأحيان تتطلب جراحة سرطان الفرج إزالة كامل الفرج، وعند تشخيص الإصابة بسرطان الفرج في وقت مبكّر يكون احتمال الحاجة إلى العملية الجراحية ضعيفًا.[١]
ما هي أعراض مرض سرطان الفرج؟
عادةً ما تكون العلامة الأولى الدالّة على الإصابة بسرطان الفرج هي ظهور كتلة أو تقرّح في الفرج، وقد يسبّب سرطان الفرج الحكّة أو التهيّج أو النّزيف، وفي بعض الأحيان قد لا تسعى بعض النساء إلى الحصول على المساعدة الطبّية بسبب الشّعور بالإحراج، لكن التشخيص المبكّر لسرطان الفرج يعدّ مهمًا، وتشمل الأعراض الشائعة للإصابة بسرطان الفرج ما يأتي:[٢]
- الشّعور بالألم عند ممارسة الجنس.
- النزيف.
- الألم والحرقة.
- بقع الجلد الدّاكنة.
- الشّعور بالألم عند التبول.
- الحكّة المستمرّة.
- حساسيّة منطقة الفرج.
- كتل تشبه الثآليل.
- التقرّحات.
ما أسباب الإصابة بسرطان الفرج؟
تحدث الإصابة بالسرطان عندما يكون نمو خلايا الجسم خارجًا عن السّيطرة، ومعظم السرطانات تضرّ الجسم عندما تنقسم الخلايا السرطانية بصورة لا يمكن السيطرة عليها لتشكّل كتلًا من الأنسجة أو الأورام، ويمكن أن تنمو الأورام لتؤثّر على وظائف الجسم، يبقى الورم الحميد في مكان واحد ولا ينتشر، لكن الورم السرطاني ينتشر ويسبّب مزيدًا من الضّرر، وينتشر الورم السرطاني بطريقتين، وهما:[٢]
- تستطيع الخلية السرطانية التحرّك في جميع أنحاء الجسم باستخدام الدم والأنظمة الليمفاوية، وتدمّر الأنسجة السليمة من خلال عمليّة تسمّى الغزو.
- تنقسم الخلايا السرطانية وتنمو من خلال عمليّة تسمّى تكوين الأوعية الدموية، مكوّنةً بذلك أوعيةً دمويّةً لتغذية نفسها.
دون علاج يمكن أن ينمو السّرطان وينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، وهذا ما يسمّى بالورم الخبيث، ويمكنه الوصول إلى أعضاء أخرى في الجسم حتّى الأعضاء الحيوية.[٢]
ما هي العوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفرج؟
على الرّغم من عدم معرفة السبب للإصابة بسرطان الفرج إلّا أنّه يوجد العديد من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفرج، ويمكن أن تشمل هذه العوامل ما يأتي:[١]
- التقدّم بالسنّ، إذ يزداد خطر الإصابة بسرطان الفرج عند التقدّم بالسّن.
- عدوى فيروس الورم الحليمي البشري، تنتقل عدوى فيروس الورم الحليمي البشري عن طريق الاتصال الجنسي، وتزيد الإصابة به من خطر الإصابة بسرطان الفرج.
- التدخين، يزيد تدخين السجائر من خطر سرطان الفرج.
- ضعف الجهاز المناعيّ، يعدّ الأشخاص الذين يتعرّضون للعلاج بالأدوية المثبطة للجهاز المناعي والأشخاص المصابون باضطرابات الجهاز المناعي أكثر عُرضةً للإصابة بسرطان الفرج.
- وجود حالة جلدية في الفرج، تزيد الإصابة بالحزاز المتصلّب الذي يسبّب ترقّق جلد الفرج والحكّة من خطر الإصابة بسرطان الفرج.
ما هي أنواع سرطان الفرج؟
توجد عدّة أنواع مختلفة من سرطان الفرج، وتشمل هذه الأنواع ما يأتي:[٣]
- سرطان الخلايا الحرشفية: يعدّ سرطان الخلايا الحرشفية النوع الأكثر شيوعًا من سرطان الفرج، ويبدأ في خلايا الجلد، وترتبط بعض أنواعه بالإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري، ويمكن الإصابة بهذه العدوى من خلال الاتصال الجنسي، وتعدّ النساء الصغيرات بالسّن أكثر عُرضةً للإصابة بسرطان الفرج المرتبط بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري، ويوجد نوع نادر للغاية من سرطان الخلايا الحرشفيّة تشبه الثآليل.
- السرطان الغدّي: يبدأ هذا النوع من السرطان في الخلايا الغدية الموجودة داخل فتحة المهبل، ويمكن أن يبدو هذا النوع من السرطان كأكياس في البداية، لذلك قد لا يتم الانتباه لها في البداية، ويمكن أن يتشّكل هذا النوع من السرطان في الغدد العرقيّة في جلد الفرج.
- سرطان الخلايا الصبغيّة: يبدأ هذا النوع من السرطان في الخلايا التي تُلوّن البشرة، ومن المرجّح أن يصيب البشرة التي تتعرّض للشمس، ويمكن أن يظهر في أي منطقة من مناطق الجسم، مثل الفرج.
- سرطان الخلايا القاعدية: يبدأ هذا النوع من السرطان في خلايا النسيج العظميّ، أو العضلي، أو النسيج الضام، ويمكن أن تحدث الإصابة بهذا النوع من السرطان في أيّ عمر، بما في ذلك الطفولة، ويعد سرطان الخلايا القاعدية أكثر أنواع سرطان الجلد شيوعًا، وعادةً ما يصيب البشرة المعرّضة للشمس، وفي حالات نادرة جدًا يمكن أن يصيب الفرج.
أسئلة شائعة حول مرض سرطان الفرج
هل سرطان الفرج مميت؟
يقدر معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات للنساء المصابات بسرطان الفرج 71٪. ومع ذلك تعتمد معدلات البقاء على قيد الحياة على عدة عوامل، بما في ذلك نوع سرطان الفرج، ومرحلة المرض في وقت تشخيصه، ومن الجدير بذكره أن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات للسرطان الذي لم ينتشر بعد الفرج يبلغ 86٪.[٤]
هل يؤثر سرطان الفرج على الجنس؟
من الشائع المعاناة من بعض المشكلات الجنسية والنفسية بعد علاج سرطان الفرج؛ إذ قد يشعر المريض بالألم أثناء ممارسة الجنس، وصعوبة في الوصول إلى النشوة الجنسية، أو صعوبة في التبول.[٥]
المراجع
- ^ أ ب ت Mayo Clinic Staff (31-10-2017), "Vulvar cancer"، mayoclinic, Retrieved 5-8-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Christian Nordqvist , "Vulvar cancer: Types, symptoms, and more"، medicalnewstoday, Retrieved 5-8-2019.
- ↑ "What Is Vulvar Cancer?", webmd, Retrieved 5-8-2019.
- ↑ "Vulvar Cancer: Statistics", www.cancer.net, Retrieved 3-6-2020. Edited.
- ↑ "Vulvar Cancer", www.webmd.com, Retrieved 3-6-2020. Edited.