أعراض مرض لايم

كتابة:
أعراض مرض لايم

مرض لايم

مرض لايم هو مرض ناتج عن بكتيريا تسمى البوريليا بورجودورفيري، والتي تنتقل إلى الأشخاص عن طريق لدغة حشرة القرادة سوداء الأرجل، فتظهر الأعراض في فترة ما بين 3-30 يومًا من الإصابة باللدغة، وتحتلف الإصابات حسب نوع القرادة، أو مكان الإصابة، أو مدة اللدغة التي تعرض لها الشخص، فالقرادة ذات الأرجل السوداء يمكن أن تنقل المرض في حال اتصالها بالإنسان فترة 36-48 ساعةً، أما إذا قام الشخص بإزالتها قبل هذه المدّة فمن غير المحتمل أن يصاب بالعدوى.[١]


أعراض مرض لايم

تختلف أعراض مرض لايم المبكرة عن الأعراض المتأخرة، ويمكن بيان ذلك على النحو الآتي:[٢]

  • الأعراض المبكرة لمرض لايم: في الأعراض المبكرة يظهر الطفح الجلدي، ويشار إليه باسم الحمامى المهاجرة، ويظهر خلال ثلاثة أيام إلى بضعة أسابيع من اللدغة، حيث يبدأ الطفح كعلامة حمراة صغيرة الحجم ثم تنمو ببطء ليصل طولها إلى خمسة سنتيمترات، ويمكن أن تمتد حتى يصل طولها إلى 25 سنتيميترًا أو أكثر، وغالبًا لا يُسبِّب هذا الطفح الجلدي أي حكّة أو ألم، لكن إذا تُرِك من غير علاج من الممكن أن ينتشر إلى أجزاء الجسم المختلفة خلال عدة أيام أو أسابيع، ويمكن أن يرافق ذلك ظهور عدة أعراض، مثل:
    • الحمى.
    • آلام في المفاصل وآلام في العضلات.
    • صداع في الرأس.
    • صداع شديد، وشلل في عضلات الوجه، والتهاب في الأعصاب، بالإضافة إلى تصلُّب الرقبة في حال انتشار العدوى إلى الجهاز العصبي، ويحدث هذا في حوالي 20% من الحالات.
    • تباطؤ في ضربات القلب في 5% من الحالات في حال انتشار العدوى إليه.
  • الأعراض المتأخرة لمرض لايم: تظهر هذه الأعراض بعد شهور أو سنوات من لدغة القرادة، وإذا لم يتم العلاج المبكر يمكن أن تؤثر العدوى على المفاصل فتسبب التهابًا فيها، مما يؤدي إلى الشعور بألم وتورم في الركبتين في كثير من الأحيان، وفي المراحل المتأخرة من المرض من النادر أن يصاب الجهاز العصبي بالضرر، لكن قد يؤثر على الأعصاب الطرفية خارج الدماغ والنخاع الشوكي، مما يؤدي إلى الشعور بالتنميل أو الوخز، أما إذا وصلت العدوى إلى الدماغ فقد تؤدي إلى حدوث مشاكل في الذاكرة والتركيز.


تشخيص مرض لايم

من أكثر الطرق الدقيقة للكشف عن مرض لايم هو فحص الدم الذي يتم على مرحلتين؛ المرحلة الأول تسمى مقايسة الممتز المناعي المرتبط بالإنزيم الذي يبحث عن بعض الأجسام المضادة أو كما تسمى البروتينات المناعية، والتي تمثل استجابة الجهاز المناعي للعدوى، ويمكن أن يحدث خطأ في هذا الفحص، فيُجرى الفحص الثاني المُسمّى لطخة ويسترن لتأكيد نتائج مقايسة الممتز المناعي المرتبط بالإنزيم الإيجابية، وفي بعض الأحيان قد تكون فحوصات الدّم هذه خاطئةً فتعطي نتائج إيجابيةً خاطئةً، أو نتائج سلبيةً خاطئةً، لذلك يجب أن يتم فحص الذين تظهر عليهم أعراض مرض لايم فقط باستخدام الاختبارات المعملية للتأكد من الإصابة بالمرض.[٢]


علاج مرض لايم

يجب علاج لايم في مراحله المبكرة، فالعلاج يتضمن أخذ أدوية المضادات الحيوية لمدة 10-14 يومًا ليتم القضاء على العدوى في حال أُخذَ الدواء في مراحلها المبكِّرة، وتتضمن الأدوية المستخدمة في علاج مرض لايم ما يأتي:[٣]

  • الدوكسيسيكلين، أو الأموكسيسيلين، أو السيفوروكسيم، وهذه الأدوية تستخدم للبالغين والأطفال.
  • السيفوروكسيم والأموكسيسيلين، إذ يستخدمان لعلاج النساء المرضعات.
  • المضادات الحيوية عن طريق الحقن الوريدي في حال إصابة الجهاز العصبي المركزي أو القلب.

كما يُعالَج التهاب المفاصل أو ما يسمى التهاب مفاصل لايم من خلال المضادات الحيوية عن طريق الفم التي تؤخد لمدة 28 يومًا، ولا يعد هذا المرض مُعديًا؛ إذ لا يمكن للحامل نقله إلى الجنين أو عند الرضاعة، كما لا يوجد أي دليل على أنّه يمكن أن ينتشر إلى شخص آخر من خلال العطس، أو السعال، أو التقبيل، أوعن طريق الاتصال الجنسي، أو ينتقل عن طريق نقل الدم.[٣]


الوقاية من مرض لايم

من أفضل الطرق للحماية من الإصابة بلدغة القرادة ما يأتي:[٤]

  • تجنب المناطق التي تنتشر فيها حشرات القرادة السوداء، وتجنب الوجود في هذه الأماكن خلال أشهر أيار وحزيران وتموز.
  • ارتداء الأحذية والسراويل الطويلة والأكمام الطويلة عند الخروج في المناطق التي توجد فيها حشرات القرادة.
  • استخدم طارد الحشرات الذي يحتوي على نسبة 20 -30% من المادة الفعالة المُسماة ثُنائيُّ إيثيل طُولْواميد (DEET) حول الكاحل والمناطق الأخرى من الجلد المكشوفة، عند الوجود في الأماكن التي تحتوي على هذه الحشرات.
  • التحقق من وجود علامات للدغات، خاصةً حول الإبطين، والفخذ، وفروة الرأس، وخط الحزام، والعنق، والرأس، بعد الوجود في المناطق التي قد تنتشر فيها القرادة.
  • إزالة القرادة بسرعة إذا تمت رؤيتها، ويمكن إزالتها من خلال استخدام الملقط وسحبها برفق وثبات، ثم يتم غسل مكان اللدغة بالماء والصابون.


المراجع

  1. "Lyme Disease: What To Know in 2018", www.webmd.com, Retrieved 1-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Lyme Disease", www.rheumatology.org, Retrieved 1-12-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Cameron White (12-11-2019), "Everything You Need to Know About Lyme Disease"، www.healthline.com, Retrieved 1-12-2019. Edited.
  4. "Understanding Lyme Disease -- Prevention", www.webmd.com, Retrieved 1-12-2019. Edited.
4699 مشاهدة
للأعلى للسفل
×