محتويات
هل أعراض مقاومة الإنسولين للنساء تختلف عما هي عند الرجال؟ سنتعرف بشكل تفصيلي أكثر على هذه الأعراض من خلال مقالنا المُوجز.
تحدث مقاومة الإنسولين عندما تبدأ دهون الجسم والخلايا الموجودة في العضلات والكبد في مقاومة دور هرمون الإنسولين القائم على نقل الغلوكوز من مجرى الدم إلى الخلايا، والغلوكوز أو سكر الدم هو المصدر الرئيس للوقود في الجسم.
سنتناول فيما يأتي أبرز أعراض مقاومة الإنسولين للنساء إلى جانب أبرز المضاعفات وطرق التشخيص:
أعراض مقاومة الإنسولين للنساء
في الغالب تُعاني النساء المصابات بمقاومة الإنسولين من أعراض قليلة وأغلب هذه الأعراض تتشارك فيها مع الرجال، وهذه قائمة بالأعراض:
- الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المالحة أو الحلوة.
- التبول بكثرة.
- الشعور الدائم بالعطش أو الجوع.
- التعب والإرهاق.
- الشعور بوخز في اليدين والقدمين.
- اسوداد مناطق معينة من الجلد، مثل: خلف الرقبة، والإبط، والفخذ، والمرفق، ومفاصل الأصابع، والركبة.
- زيادة محيط الخصر عن 88 سنتيمتر من أعراض مقاومة الأنسولين عند النساء.
- قراءات ضغط الدم 130/80 أو أكثر.
- مستوى الدهون الثلاثية أثناء الصيام يزيد عن 150 ملليغرام / ديسيلتر.
- مستوى الغلوكوز للصائم أكثر من 100 ملليغرام / ديسيلتر.
- مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة أقل من 50 ملليغرام / ديسيلتر.
- مستوى السكر في الدم 100 - 125 ملليغرام / ديسيلتر، من أعراض مقاومة الأنسولين عند النساء.
مضاعفات مقاومة الإنسولين للنساء
بعد التعرف على أعراض مقاومة الإنسولين للنساء لا بد من مراجعة الطبيب عند ظهورها؛ لأنه في حال لم يتم علاج متلازمة التمثيل الغذائي التي تُرافق مشكلة مقاومة الإنسولين، فقد يُؤدي ذلك إلى الإصابة بالمشكلات الآتية:
- الارتفاع الحاد في نسبة السكر في الدم أو الانخفاض الحاد في نسبة السكر في الدم.
- النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
- مشكلات الكلى ومشكلات العين.
- السرطان.
- الزهايمر.
تشخيص مقاومة الإنسولين للنساء
يُمكن تشخيص مقاومة الإنسولين للنساء بعدة طرق واختبارات، ومنها:
-
اختبار الهيموغلوبين السكري (A1C)
بعد معرفة أعراض مقاومة الإنسولين للنساء، من المهم معرفة أنه يُساعد هذا الاختبار على قياس متوسط نسبة السكر في الدم خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر السابقة.
فإذا كانت النتيجة أقل من 5.7% فهي نسبة طبيعية، أما إذا كانت 5.7 - 6.4% فهذا يدل على مقدمة السكري، وإذا كانت تُساوي 6.5% أو أكثر فهذا يدل على الإصابة بالسكري.
-
تحليل سكر الصائم
يُظهر هذا التحليل مستوى السكر في الدم خلال فترة الصيام، وهذا يتطلب الامتناع عن الأكل والشرب مدة 8 ساعات على الأقل قبل إجراء التحليل.
وفي حال كانت النسبة عالية بعد التحليل قد يطلب الطبيب تحليلًا ثانيًا بعد بضعة أيام لتأكيد القراءة، وإذا أظهر كلا التحليلين مستويات الغلوكوز المرتفعة، فهذا يدل على الإصابة بمقدمات السكري أو السكري.
إذا كانت النتائج أقل من 100 ملليغرام / ديسيلتر فهي طبيعية، وتٌشير المستويات بين 100 - 125 ملليغرام / ديسيلتر إلى مقدمات السكري، أما المستويات التي تزيد عن 126 ملليغرام / ديسيلتر، فتدل على الإصابة بالسكري.
-
اختبار تحمل الغلوكوز
بعد معرفة أعراض مقاومة الإنسولين للنساء، لا بد من معرفة يُعد اختبار تحمل الغلوكوز لمدة ساعتين طريقة أخرى من طرق تشخيص الإصابة بداء السكري أو مقدمات السكري.
حيث يتم تحديد مستويات الغلوكوز في الدم قبل بدء هذا الاختبار، بعدها يتم إعطاء المريض مشروباً سكريًا لتناوله، ثم يتم فحص مستوى الغلوكوز في الدم مرة أخرى بعد مرور ساعتين.
إذا كان مستوى السكر أقل من 140 ملليغرام / ديسيلتر فهو طبيعي، وإذا كان بين 140 - 199 ملليغرام / ديسيلتر، فيدل على مقدمات السكري، ويُشير معدل 200 ملليغرام / ديسيلتر إلى الإصابة بالسكري.
-
اختبار الدم العشوائي
هذا الاختبار بالتحديد مفيد في حال وجود أعراض السكري الشديدة، ولا يُوصى به كفحص روتيني للسكري أو مقدمات السكري.