ما هي أعراض ميلان الرحم؟ وما هي أسباب هذه الحالة الغريبة؟ وهل هي خطيرة؟ إليك أهم المعلومات والتفاصيل حول ميلان الرحم في المقال الآتي.
قد يكون الرحم لدى بعض النساء مائلًا للأمام باتجاه البطن، أو مائلًا للخلف باتجاه الظهر، وهي حالة لها مسميات علمية عديدة وتعد شائعة بشكل كبير.
إليك أهم التفاصيل حول أعراض ميلان الرحم وأسبابه وكيفية علاجه فيما يأتي:
أعراض ميلان الرحم
قد تكون المرأة مصابة بميلان الرحم دون ظهور أية أعراض تذكر، وفي حالات أخرى فإن أعراض ميلان الرحم قد تكون ظاهرة وعديدة ومتنوعة، إليك قائمة بأهمها:
1. صعوبة وضع السدادات القطنية المهبلية
عمومًا، يجب أن يكون وضع السدادات القطنية المهبلية أثناء الدورة الشهرية أمرًا في غاية السهولة، ولكن عند الإصابة بميلان الرحم، قد يكون هذا الأمر صعبًا بعض الشيء.
فعندما يكون الرحم مائلًا فإن السدادة القطنية لا تستطيع الاستقرار في مكانها كما يجب.
2. مشاكل وصعوبات في الحمل
من أعراض ميلان الرحم العديدة أنه قد يتسبب في جعل المرأة تواجه العديد من المصاعب في محاولاتها المتكررة للحمل، خاصة إذا ما كان السبب وراء الإصابة بميلان الرحم حالات، مثل: بطانة الرحم المهاجرة.
ولكن من الجدير بالذكر هنا أن المرأة المصابة بميلان الرحم بشكل طبيعي دون وجود مشاكل أخرى صحية لديها غالبًا لن تواجه مشاكل في الحمل.
3. عدم السيطرة على التبول
قد يؤثر ميلان الرحم على أجهزة وأعضاء الجسم الأخرى الموجودة في المنطقة المحيطة بالرحم، فعلي سبيل المثال، قد يضغط الرحم على المثانة بحيث تبدأ المرأة بالشعور أنها لا تستطيع السيطرة بالكامل على عملية التبول.
قد تؤدي هذه الحالة لتبول المرأة قبل الوصول إلى الحمام أو تنقيط البول على ثيابها الداخلية وكأنها مصابة بنوع من سلس البول.
4. انزعاج شديد عند محاولة وضعيات جماع معينة
من أعراض ميلان الرحم أنه قد يتسبب بشعور بالانزعاج الشديد أثناء محاولة وضعيات معينة للجماع، لا سيما عند محاولة الإيلاج المهبلي العميق.
5. تشنجات حيض شديدة في أسفل الظهر
مع أن تشنجات الحيض غالبًا ما تتركز في منطقة أسفل البطن في الحالات الطبيعية، إلا أن المرأة المصابة بميلان الرحم قد تشعر بالألم والتشنجات بشكل خاص في منطقة أسفل الظهر.
6. عدم انتظام الدورة الشهرية
ينوه بعض الأطباء إلى أن عدم انتظام دورة المرأة الشهرية قد يكون أحد أعراض ميلان الرحم، لذا يجب استشارة الطبيب في حال كانت المرأة تعاني من عدم انتظام الدورة، فهذا قد يكون أحد الأسباب.
7. أعراض ميلان الرحم الأخرى
هذه بعض أعراض ميلان الرحم الأخرى التي قد تلاحظها المرأة المصابة:
- الإصابة بالتهابات المسالك البولية بشكل متكرر.
- ألم في المهبل أو أسفل الظهر أثناء الجماع.
- ألم في منطقة الشرج أو قرب المعدة.
- مشاكل في التبول والإخراج، مثل: الإمساك.
- نتوء في أسفل البطن.
أسباب ميلان الرحم
قد تصاب المرأة بميلان الرحم مع الوقت والتقدم في العمر أو قد تولد مصابة بهذه الحالة بشكل طبيعي، وهذه أهم أسباب ميلان الرحم:
- العوامل الوراثية: إذ أن ربع المصابات بميلان الرحم اكتسبنه عن طريق الوراثة.
- مرض التهاب الحوض: إذا لم تتلقى المرأة العناية الطبية اللازمة لعلاج هذا المرض، فإنه قد يخلف أنسجة في منطقة الرحم تتسبب في ميلان الرحم، تمامًا مثل تأثير بطانة الرحم المهاجرة.
- تضخم الرحم: إن تضخم الرحم على اختلاف أسبابه، مثل: الأورام، والألياف، والحمل قد يتسبب في ميلان الرحم.
- بطانة الرحم المهاجرة وألياف الرحم: إن الإصابة بأي من الحالتين المذكورتين قد يتسبب في ميلان الرحم.
- ضعف في عضلات الحوض: إن أمورًا، مثل: الإنجاب المتكرر أو بلوغ سن اليأس قد تتسبب في ضعف أنسجة وأربطة الرحم، الأمر الذي قد يسبب ميلانه.
- الحمل المتكرر أو جراحات أو ندوب سابقة في الرحم: كل هذه قد تتسبب في تراكم أنسجة ندوب في منطقة الرحم تضغط على الرحم وتسبب ميلانه للخلف.
علاج ميلان الرحم
إذا كان ميلان الرحم يتسبب في مشاكل للمرأة، من الممكن اللجوء لأحد الحلول والعلاجات الآتية:
- علاج أي مشكلة قد سببت ميلان الرحم من الأصل، مثل: بطانة الرحم المهاجرة.
- إدخال أداة خاصة تساعد على تقويم وضعية الرحم وإعادته لمكانه الطبيعي تدريجيًا.
- الخضوع لعملية تنظير يتم من خلالها وضع الرحم فوق المثانة، وهي عملية تصحيح مباشرة و ناجحة غالبًا.
- ممارسة تمارين رياضية خاصة.