أعراض نقص التروية الدماغية ومضاعفاته

كتابة:
أعراض نقص التروية الدماغية ومضاعفاته

تكمن أهمية معرفة أعراض نقص التروية الدماغية في تقديم العلاج بأقصى سرعة للوقاية من حدوث ضرر دائم، فما هي أعراض نقص التروية الدماغية؟ إليك الإجابة في المقال الآتي.

يحدث نقص التروية للدماغ (Brain Ischemia) عادة عند الأشخاص الأكبر سنًا وبشكل مفاجئ، وخاصة في حال معاناة الشخص من أمراض مزمنة، ممّا يجعل معرفة الأعراض ذو أهمية كبيرة، تابع قراءة المقال الآتي لتعرف أكثر عن أعراض نقص التروية الدماغية.

أعراض نقص التروية الدماغية

قد تؤدي بعض الحالات المرضية، مثل: حدوث نزيف أو تجلط في الأوعية الدموية المؤدية للدماغ إلى حدوث نقص في التروية الدماغية، ممّا يحدث نقص في الأكسجين والغذاء اللازم الذي يحمله الدم لأنسجة الدماغ، وبالتالي حدوث ضرر للدماغ والتأثير على وظائفه.

ويؤدي نقص التروية الدماغية للعديد من الأعراض التي يمكن ملاحظتها بسرعة، ونذكر فيما يأتي أهم أعراض نقص التروية الدماغية:

  • الشعور بالخدر أو التنميل، وفقدان أو ضعف الإحساس والقدرة على الحركة في أماكن مختلفة في الجسم، خاصة في الوجه، أو الذراعين، أو الرجلين، وغالبًا ما يحدث في جهة واحدة من الجسم.
  • صداع شديد ومفاجئ، وقد يصاحبه غثيان واستفراغ.
  • حدوث غباش أو فقدان للرؤية بواحدة أو بكلتا العينين، أو حدوث الرؤية المزدوجة.
  • صعوبة الكلام بجمل أو كلمات واضحة، وعدم فهم المصاب للكلام الموجه إليه.
  • صعوبة في البلع.
  • دوار واختلال في الحركة، وصعوبة المشي بخطوات منتظمة، وفقدان الوعي في بعض الحالات.
  • احتمالية فقدان الشخص القدرة على التحكم بالمثانة في بعض الحالات، ممّا يؤدي لحدوث تبول لا إرادي.
  • الشعور بتعب وضعف عام في الجسم.
  • حجم بؤبؤ العين يكون غير طبيعي أو قد لا يظهر ردة فعل مع الضوء.
  • تدلي وارتخاء الجفن.
  • فقدان التنسيق العضلي.

والجدير بالذكر أنه يمكن أن تتراوح أعراض نقص التروية الدماغية من خفيفة إلى شديدة، وقد تستمر من بضع ثوانٍ إلى بضع دقائق.

كما تختلف أعراض نقص التروية الدماغية في حال حدوثها من شخص لآخر، لذلك من المهم في حال حدوث واحدة أو أكثر من الأعراض السابقة نقل الشخص المريض لغرفة الطوارئ لتقديم العلاج بالسرعة الممكنة وتفادي حدوث ضرر دائم على الدماغ.

ما هي مضاعفات نقص التروية الدماغية؟

تعتمد شدّة المضاعفات وفرصة بقاء أعراض نقص التروية الدماغية بشكل دائم على كمية الوقت التي بقي فيها الدماغ بحالة ضعف التروية، وبالتالي حجم الضرر الحاصل على الخلايا الدماغية.

ونذكر فيما يأتي أهم مضاعفات نقص التروية الدماغية المحتملة:

  • عدم القدرة على التحكم ببعض أجزاء الجسم أو حدوث الشلل، ويكون غالبًا في جهة واحدة من الجسم والوجه، ومن الممكن حدوث ألم أو خدر في هذه الأجزاء.
  • التأثير على قدرة الشخص في الكلام بشكل واضح ومفهوم والأكل وبلع الطعام، ويُنصح بمراجعة أخصائي علاج طبيعي وأخصائي نطق لمحاولة تأهيل المريض في حال حدوث ضرر دائم جرّاء نقص التروية الدماغية.
  • فقدان الذاكرة ومواجهة صعوبة في التركيز، وعدم قدرة المريض على اتخاذ القرارات وفهم أو استيعاب الكلام الموّجه إليه.
  • عدم قدرة المريض على التحكم بمشاعره، وغالبًا ما يصبح الشخص عرضة أكثر للاكتئاب والعزلة.
  • فقدان المريض القدرة على القيام بأعمال المنزل أو العناية الشخصية والاهتمام بنفسه.

كيف يمكن الوقاية من حدوث نقص التروية الدماغية؟

على الرغم من وجود عوامل لا يمكن تعديلها للوقاية من حدوث نقص التروية، مثل: العمر أو جنس الشخص، إلا أنه يمكن اتباع بعض النصائح للوقاية من حدوث نقص التروية الدماغية، أو التقليل من فرصة حدوثها مرة أخرى.

وإليك فيما يأتي أهم الطرق التي يمكنك اتباعها للوقاية من حدوث نقص التروية الدماغية:

  • المحافظة على ضغط الدم تحت السيطرة، والالتزام بالأدوية الموصوفة من قبل الطبيب في حال معاناة الشخص من ارتفاع ضغط الدم.
  • الحفاظ على مستوى طبيعي لسكر الدم وذلك بالالتزام بالأدوية الموصوفة من قبل الطبيب ونظام حياة صحي.
  • اتباع نظام غذائي صحي غني بالألياف، والخضار، والفواكه، والدهون الجيدة، والحرص على الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة بهدف الحفاظ على وزن صحي والوقاية من أضرار ارتفاع الكولستيرول في الجسم.
  • ممارسة الأنشطة الرياضية بشكل مستمر، حيث يُنصح بممارسة رياضات، مثل: الجري، أو المشي، أو السباحة لمدة 30 دقيقة على الأقل معظم أيام الأسبوع.
  • الابتعاد عن العادات السيئة، مثل: تناول الكحول، بالإضافة إلى ضرورة الإقلاع عن التدخين. 
3565 مشاهدة
للأعلى للسفل
×