أعراض نقص الدهون الثلاثية

كتابة:

الدهون الثلاثية

الّدهون الثلاثية من أكثر أنواع الدهون انتشارًا في الجسم، ويُجرى حصول الجسم عليها من خلال تناول الأطعمة المختلفة؛ مثل: الزّبدة، والزّيوت، والدهون الأخرى، وتنتج من عملية تحويل السعرات الحرارية التي لا يحتاجها الجسم، وتُخزَّن في الخلايا الدهنية، وتُجرى إعادة استخدامها عند حاجة الجسم إلى الطّاقة فتحملها جزيئات الكوليسترول VLDL وتطلقها في الأنسجة، وفي حال ارتفاع مستوياتها تزيد هذه الدهون من خطر الإصابة بـأمراض القلب؛ كالشّريان التاجي. [١][٢]


أعراض نقص الدهون الثلاثية

مثل مستويات الدهون الثلاثية العالية، فإنّ مستويات الدهون الثلاثية بحدّ ذاتها لا تسبّب ظهور أيّ أعراض محددة، ولا يُعرَف وجود الدهون الثلاثية أو العالية أو الكولسترول بناءً على ما يشعر به الشّخص، ويُجرى تشخيص انخفاض مستويات الدهون الثلاثية عن طريق سحب الدم بعد الصيام لمدّة 12 ساعة، وتُوضّح الأعراض في ما يأتي: [٣]

  • أعراض سوء التغذية: قد يسبّب سوء التغذية حدوث مستويات منخفضة من الدهون الثلاثية في الجسم مُسببةً العديد من الأعراض المختلفة؛ كالخمول أو الشعور بالبرد أو الجفاف والنحافة الزائدة أو صلابة الجلد وضعف العضلات أو تساقط الشعر والإصابة بالإسهال وخسارة الوزن.
  • أعراض فرط نشاط الغدّة الدرقية: إذ يسبّب فرط نشاط الغدة الدرقية تسريع عمليات الأيض، ممّا يؤدّي إلى خسارة الوزن وانخفاض مستويات الدهون الثلاثية، وتشمل الأعراض تسارع نبضات القلب، أو خسارة الوزن، أو القلق، أو التعرّق، وزيادة الشهية، أو الإرهاق، والمعاناة من الرّعاش، والتهيّج، أو صعوبة النوم.
  • أعراض سوء الامتصاص: تسبّب العديد من الأمراض سوء الامتصاص، وتحول دون قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية من خلال الأمعاء، ومن هذه الأمراض التليف الكيسي أو أمراض الاضطرابات الهضمية وبعض أنواع السرطانات، كذلك الجراحات التي تستهدف إنقاص الوزن والجراحة الالتفافية لإنقاص الوزن، بالإضافة إلى نقص البروتينات في الدم التي تؤدي إلى سوء امتصاص الدهون وانخفاض مستويات الدهون الثلاثية، وتختلف الأعراض في هذه الحالة حسب الاضطراب أو المرض الذي يعاني منه الفرد، لكنّها غالبًا ما تشمل فشل النّمو، خاصّةً لدى الرضع، والنمو البطيء أو خسارة الوزن أو وهن العضلات، كذلك قد تظهر أعراض معويّة؛ كالانتفاخ أو الغازات أو الإسهال أو البراز الدّهني.


نقص الدهون الثلاثية

لا يُعدّ نقص مستويات الدهون الثلاثية في الجسم أمرًا خطرًا، بل قد تبدو له بعض الفوائد الصحية، وفي إحدى الدراسات التي أجريت في عام 2014 فإنّ نقص الدهون الثلاثية ارتبط بانخفاض معدّلات الوفيات، كما ربطت إحدى الدراسات التي نُشرت في عام 2017 هذا الانخفاض بتحسّن وظائف الدماغ لدى كبار السن والتقليل من الخرف، وعلى الرّغم من ذلك، فقد يعزى نقص مستويات الدهون إلى حالات مرضية أو أمراض خطيرة يجب علاجها، وتعزى أسباب نقص الدهون الثلاثية إلى ما يأتي: [٤]

  • اتباع نظام غذائي صحي.
  • اتباع نظام غذائي منخفض الدّهون بصورة كبيرة.
  • الصيام لمدة طويلة.
  • المعاناة من سوء الامتصاص.
  • الإصابة بفرط نشاط الغدّة الدّرقية.
  • تناول أدوية خفض الكوليسترول.

تُعدّ مستويات الدهون الثلاثية الطبيعية أقلّ من 150 ملليغرامًا / ديسيلتر، ولا يوجد نطاق لمستويات الدهون الثلاثية المنخفضة، ومع ذلك يجب الانتباه إلى أنّ الانخفاض في المستويات قد يشير إلى حالة مرضيّة أو اضطراب معين.


المراجع

  1. Mayo Clinic Staff (Sept. 13, 2018), "Triglycerides: Why do they matter?"، www.mayoclinic.org, Retrieved 20-7-2019. Edited.
  2. "Triglycerides", medlineplus.gov, Retrieved 20-7-2019. Edited.
  3. SHARON PERKINS, "Symptoms of Low Triglycerides"، www.livestrong.com, Retrieved 20-7-2019. Edited.
  4. Eleesha Lockett (November 26, 2018), "Should You Be Worried If Your Triglycerides Are Low?"، www.healthline.com, Retrieved 20-7-2019. Edited.
4318 مشاهدة
للأعلى للسفل
×