محتويات
يعد نقص الزنك والحديد من المشكلات الصحية الشائعة للغاية، تابع قراءة المقال الآتي لتعرف أكثر عن أعراض نقص الزنك والحديد، وكيفية تشخيص كل منهما.
يعد الزنك والحديد من المعادن الضرورية للصحة وسير العديد من العمليات الحيوية في الجسم، وقد يتعرض الكثير من الأشخاص لنقص في هذين المعدنين، فما هي أعراض نقص الزنك والحديد؟ وهل هناك علاقة لأحدهما بنقص الآخر؟ تعرف في هذا المقال:
أعراض نقص الزنك والحديد
قد يتعرض بعض الأشخاص لنقص في الزنك والحديد لعدة أسباب، وغالبًا ما يكون بسبب سوء التغذية وعدم اتباعهم نظام غذائي متوازن يحتوي على الفيتامينات والعناصر الأساسية للجسم، إليك فيما يأتي أبرز أعراض نقص الزنك والحديد:
1. أعراض نقص الزنك
يعد الزنك من المعادن الضرورية للصحة، فهو مهم لتعزيز مناعة الجسم ونمو وانقسام الخلايا وخاصة للجنين في رحم الأم وله دور في تسريع عملية التئام الجروح.
على الرغم من احتياج الجسم للزنك بكميات قليلة، إلا أن نقصه قد يؤدي لاضطراب العديد من وظائف الجسم.
لذلك من المهم مراجعة الطبيب لتعويض النقص الحاصل في الزنك، حيث أن الزنك يتم تعويضه بالغذاء والمكملات الغذائية، على عكس الحديد الذي يتم تخزينه في الجسم.
إليك فيما يأتي أبرز الأعراض المصاحبة لنقص الزنك:
- ضعف في مناعة الجسم والتي قد تتمثل بالإصابة بالأمراض بمعدل أعلى من المعتاد.
- ضعف أو انعدام الشهية.
- بطء النموالعقلي والجسدي.
في بعض حالات نقص الزنك الشديد، قد تتطور حدّة الأعراض لتشمل الآتي:
- تأخر البلوغ عند الأطفال والمراهقين.
- الشعور بالتعب وعدم القدرة على القيام بأبسط المهام.
- الضعف الجنسي.
- تساقط الشعر.
- الإسهال.
- حدوث مشكلات في الحواس المختلفة، مثل: النظر، والسمع، والتذوق.
- ظهور آفات جلدية مختلفة إضافة إلى بطء التئام الجروح.
- فقدان الوزن.
2. أعراض نقص الحديد
يعد نقص الحديد من أكثر حالات نقص المعادن الأساسية شيوعًا، والذي قد يحدث نتيجة استهلاك مخازن الحديد بشكل مطوّل دون تعويضها بتناول الأطعمة الغنية بالحديد أو بحبوب الحديد بعد استشارة الطبيب، أو بسبب فقدان الدم إما لحدوث نزيف أو معاناة الشخص من بعض الأمراض المزمنة، مثل أمراض الكلى.
نادرًا ما يتم ملاحظة أعراض نقص الحديد بشكل مبكر، وغالبًا ما يبدأ الشخص بالشعور بهذه الأعراض بعد استهلاك مخازن الحديد ونقصه بشكل كبير لدرجة حدوث فقر دم.
إليك فيما يأتي أبرز الأعراض المصاحبة لنقص الحديد وفقر الدم الناتج عنه:
- تعب وإعياء شديدين.
- صداع ودوار وفقدان للوعي في بعض الحالات.
- شحوب لون البشرة.
- تساقط الشعر وضعف الأظافر.
- وجع في الصدر وصعوبة التنفس وزيادة نبضات القلب.
- برودة الأطراف وتشمل أصابع اليدين والقدمين.
- التهاب واحمرار اللسان.
- الرغبة في تناول الورق أو الثلج أو النشا.
- فقدان الشهية خاصة عند الأطفال والمراهقين.
هل هناك علاقة بين نقص الزنك ونقص الحديد؟
تشير بعض الدراسات لوجود علاقة بين نقص الحديد والزنك، وذلك لدور الزنك في إنتاج وعمل العديد من الإنزيمات المسؤولة عن امتصاص الحديد في الجسم، ما قد يدل على وجود علاقة وثيقة لحدوث نقص في هذين العنصرين في نفس الوقت.
إضافةً إلى ذلك، هناك العديد من الأطعمة الغنية بالحديد والزنك، مثل: اللحوم الحمراء، والخضراوات الورقية، والحبوب الكاملة الذي يؤدي اتباع نظام غذائي لا يحتوي عليها إلى زيادة فرصة نقصهما في نفس الوقت.
ويمكن أن يحدث نقص في كليهما في حال تناول الأطعمة التي تمنع امتصاص كل منهما، مثل: المكملات أو الأطعمة الغنية بالكالسيوم، والشاي، والقهوة، والفيتات (Phytates) الموجودة في بعض البقوليات والأطعمة الغنية بالألياف.
تشخيص نقص الزنك والحديد
يتم تشخيص نقص الزنك والحديد عن طريق البحث عن أعراض نقص الزنك والحديد، إضافةً إلى قيام الطبيب بإجراء فحص دم لكل منهما.
للكشف عن نقص الزنك يتم عمل فحص دم لمستوى الزنك، ولكن في بعض الحالات قد يكون هناك نقص في مستويات الزنك في الخلايا مع وجوده بنسبة طبيعية في الدم، لذا قد يعتمد الطبيب في التشخيص على الأعراض، إضافةً إلى إجراء فحوصات إضافية لاستبعاد مشكلات أخرى منها فحص الغدة الدرقية.
أما بالنسبة لفحص نقص الحديد، فيعتمد التشخيص على فحص الدم الكامل وبعض مكوناته بشكل خاص، منها: مستوى مخزون الحديد أو الفيرتين، والهيموجلوبين، والهيماتوكريت (Hematocrit)، وتعداد كريات الدم الحمراء وحجمها.