محتويات
ما المقصود بنقص سيولة الدم؟
نقص سيولة الدم هو نوع من أنواع أمراض الدم، والي تتمثّل بزيادة لزوجة الدم، مما قد يؤدي إلى تقييد حركة الدم وتدفقه عبر الشرايين، وغالبًا ما تحدث هذه الحالة بسبب ارتفاع عدد كريات الدم الحمراء، أو خلايا الدم البيضاء، أو البروتينات في مجرى الدم، كما يمكن أنّ تحدث مع خلايا الدم الحمراء ذات الشكل غير الطبيعي، كحالات فقر الدم المنجلي، ويمكن أن تحدث حالات نقص سيولة الدم لدى الجميع، ومن جميع الأعمار، فقد تُصيب الأطفال، ويمكن أن تؤثر على نموهم، عن طريق تقليل تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية، مثل القلب، والدماغ، والأمعاء، والكلى، كما يمكن أن تحدث عند البالغين، إذ غالبًا ما تترافق مع بعض الأنواع من أمراض المناعة الذاتية، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، والذئبة الجهازية، أو بعض الأنواع من سرطان الدم، مثل سرطان الغدد الليمفاوية، وقد تكون بعض حالات نقص سيولة الدم خطيرة، وقد تتسبّب بحدوث انسداد الشرايين في بعض الحالات.[١]
هل يعاني المصاب بنقص سيولة الدم من أعراض معينة؟
يتسبّب نقص سيولة الدم بمجموعة من الأعراض، التي تشتد مع تفاقم الحالة، وزيادة لزوجة الدم، ومن ضمن هذه الأعراض ما يلي:[١][٢]
- النزيف المتكرر، كالرعاف، أو نزيف اللثة، أو نزيف الجهاز الهضمي.
- تغيّر في لون الجلد، لا سيّما احمرار الجلد.
- ألم وضغط في الصدر.
- ضيق في التنفس.
- الدوخة والدوار.
- الصداع.
- شعور الطفل الدائم بالكسل والنعاس.
- عدم رغبة الطفل الرضيع في الرضاعة.
ما الأعراض التي تدل على وجود مضاعفات من نقص سيولة الدم؟
يمكن أن تتسبّب حالات نقص السيولة، لا سيّما الحالات الشديدة، أو التي تُترك دون علاج إلى حدوث العديد من المضاعفات، التي غالبًا ما تكون خطيرة، ويمكن أن تتسبّب هذه المضاعفات بحدوث مجموعة من الأعراض، من ضمنها:[٣][٢]
- مضاعفات الجهاز العصبي الداخلي: تتمثّل أعراض المضاعفات الناجمة عن نقص سيولة الدم، والتي تُصيب الجهاز العصبي بالأعراض التالية:
- رأرأة، وهي ارتجاف وتحرّك حدقة العين في حركات لا إرادية.
- الذهول العام، وعدم التركيز.
- ضعف السمع أو الصمم.
- النوبات والتشنجات.
- كسل شديد وخمول.
- صداع مستمر.
- صعوبة المشي.
- الغيبوبة وفقدان الوعي.
- المضاعفات البصرية: تشمل أعراض المضاعفات البصرية ما يلي:
- نزيف العين.
- ضعف أو فقدان البصر.
- الاضطرابات البصرية المختلفة، مثل عدم وضوح الرؤية، أو الرؤية المزدوجة.
- مضاعفات القلب والأوعية الدموية: كارتفاع ضغط الدم.
- مضاعفات الدم: كالإصابة بفقر الدم، وظهور كدمات على أجزاء مختلفة من الجسم، بالإضافة إلى حدوث نزيف غير طبيعي، كنزيف الغشاء المخاطي، ونزيف المستقيم، وغزارة الطمث، بالإضافة إلى سهولة تجلّط الدم، والإصابة بالجلطات الدموية، التي يمكن أن تكون خطيرة ومهددة للحياة في بعض الحالات.
- المضاعفات الكلوية: يمكن أن تتسبّب بعض حالات نقص سيولة الدم بحدوث الفشل الكلوي، وغيرها من المضاعفات الكلوية الخطيرة، وقد تتسبّب حالات الفشل الكلوي بالأعراض التالية:[٤]
- ارتفاع ضغط الدم.
- الارتباك.
- الغثيان والتقيؤ.
- ضيق شديد في التنفس.
- فقدان الشهية، وفقدان الوزن غير المبرر.
- تشنجات عضلية.
- ضعف العظام.
- تغيّر لون الجلد إلى الأصفر أو البني.
- الوذمة، وهي توّرم يحدث في اليدين، والقدمين، والوجه.
نصائح خاصة للمصاب بنقص سيولة الدم
توجد مجموعة من النصائح والإجراءات التي يُنصح الشخص المصاب بنقص سيولة الدم باتباعها، والتي من شأنها المساعدة في معالجة حالة نقص سيولة الدم، وتحسين تدفق الدم في الأوعية الدموية في الجسم، وتقليل خطر حدوث أي مضاعفات خطيرة، ومن أهم هذه الإجراءات ما يلي:[٣][٥]
- التثقيف المرضي: يجب على المريض التعرّف على مرض نقص سيولة الدم بدقة، عن طريق قراءة المواضيع الطبية، والاستفسار من الطبيب المختص حول كل المعلومات التي تخص المرض، والأعراض التي يمكن أن يُعاني منها، بالإضافة إلى الأعراض الطارئة، والتي يمكن أن تدل على وجود حالة طارئة، كأعراض النزيف أو العدوى.
- الأدوية: يُنصح باتباع تعليمات الطبيب بدقة، لا سيّما فيما يتعلّق بالأدوية، إذ غالبًا ما تُعالج حالات نفص سيولة الدم بدواء طبي يُسمّى الريتوكسيماب (Rituximab)، والذي يُستخدم لزيادة سيولة الدم.
- المحافظة على وزن صحي: إذ يُساعد الحفاظ على وزن صحي على تعزيز الدورة الدموية، وتسهيل تدفق الدم في الأوعية الدموية.
- التمارين الرياضية: تُساعد التمارين الرياضية، لا سيّما تمارين الركض في دعم صحة القلب، والأوعية الدموية، كما تُساهم في تحسين قدرة الأوعية الدموية على التمدد، مما يساعدها على العمل بكفاءة أكبر، وبالتالي تسهيل وصول الدم المحمّل بالأكسجين والمواد الغذائية بسهولة إلى أعضاء وخلايا الجسم.
- اليوغا: تتمثّل اليوغا بمجموعة من الحركات التي تعتمد على الانحناء والتمدّد، والتي تُساعد في تحريك الدم خلال الأوعية الدموية، مما يُعزّز قوتها، ويُسهّل تدفق الدم فيها.
- المكملات الغذائية: يمكن أن تُساعد بعض المكملات الغذائية على تحسين سيولة الدم، وتعزيز صحة الأوعية الدموية، ولكن يُنصح باستشارة الطبيب قبل تناول أي نوع من المكملات الغذائية، التي قد تتداخل مع عمل بعض الأدوية، وقد تتسبّب بآثار جانبية سلبية خطيرة.
- النظام الغذائي: يُنصح باتباع مرضى نقص سيولة الدم لنظام غذائي صحي ومتوازن، يُركز على الأطعمة التالية:[٥][٦]
- الأسماك الزيتية: إذ تحتوي الأسماك الزيتية، كسمك السالمون، والسردين، والتونة على نسب مرتفعة من أحماض أوميغا 3 الدهنية، التي تُعزز صحة القلب والأوعية الدموية، وتحسّن الدورة الدموية.
- البصل: يُعدّ البصل مصدرًا غنيًا لمضادات الأكسدة التي تُفيد صحة القلب، كما أنّه يُساعد في تحسين الدورة الدموية، من خلال مساعدة الشرايين والأوردة على الاتساع، وبالتالي وزيادة تدفق الدم.
- الثوم: يحتوي الثوم على مركبات الكبريت، التي يمكن أن تزيد من تدفق الدم في الأنسجة، وتخفض ضغط الدم عن طريق إرخاء الأوعية الدموية.
- الشاي: يُعدّ الشاي، لا سيّما الشاي الأسود، والشاي الأخضر مصدرًا غنيًا بمضادات الأكسدة التي تُعزّز صحة القلب والأوعية الدموية، وتحسّن تدفق الدم في الجسم.
المراجع
- ^ أ ب "Hyperviscosity Syndrome", healthline, Retrieved 8/3/2021. Edited.
- ^ أ ب "Hyperviscosity Syndrome"، ncbi، اطّلع عليه بتاريخ 8/3/2021. Edited.
- ^ أ ب "Hyperviscosity Syndrome", patient, Retrieved 8/3/2021. Edited.
- ↑ "What is Kidney (Renal) Failure?", urologyhealth, Retrieved 8/3/2021. Edited.
- ^ أ ب "How to improve circulation", medicalnewstoday, Retrieved 8/3/2021. Edited.
- ↑ "The 14 Best Foods to Increase Blood Flow and Circulation", healthline, Retrieved 8/3/2021. Edited.