محتويات
ما هي أعراض هشاشة العظام؟ هل يمكن اكتشافها باكرًا؟ تعرف على الإجابات من خلال هذا المقال.
هشاشة العظام هو أحد الأمراض الذي يُسبب ضعف في العظم، أما السطور القادمة ستوضح بشكل أكبر أعراض هشاشة العظام:
ما هي أعراض هشاشة العظام؟
هشاشة العظام هو مرض يتمثل بانخفاض كتلة العظم بالإضافة إلى ضعف فيه قد يؤدي إلى انكساره بسهولة خصوصًا منطقة الرسغ والعمود الفقري والورك، أما أعراض هشاشة العظام فقد لا تظهر حتى يضعف العظم بشكل كبير ومن الأمثلة على مثل تلك الأعراض أي من الآتي:
- ألم في الظهر بسبب كسر في فقرات العمود الفقري أو التوائها.
- فقدان الطول مع مرور الوقت.
- اتخاذ وضع الانحناء.
- كسر العظم بسهولة أكثر من المتوقع.
- ضيق التنفس الذي قد ينتج بسبب انقباض الفقرات التي قد تؤثر على حجم الرئة.
كيف يمكن تشخيص هشاشة العظام؟
بعد الانتهاء من الحديث حول أعراض هشاشة العظام الذي يصعب اكتشافه إلا في مراحل متأخرة سننتقل للحديث حول طريقة التشخيص والتي غالبًا تعتمد على جهاز الأشعة السينية الذي يمكن من خلاله قياس كثافة العظم بالإضافة إلى المعادن الموجودة في العظام، ويتم استخدام تلك الأشعة بكميات بسيطة.
ما هي أسباب هشاشة العظام؟
يعد السبب الرئيسي هو التقدم في السن حيث تبدأ كتلة العظم بالتوقف عن النمو، لا وبالعكس بل تبدأ كثافة العظم بالضمور مع التقدم في السن، بالرغم من هذا هناك بعض العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بهشاشة العظام، مثل:
-
عوامل لا يمكن تجنبها
من الأمثلة على مثل تلك العوامل أي من الآتي:
- السن: إذ تزيد فرصة الإصابة بهشاشة العظام بعد منتصف عمر الثلاثين وخصوصًا بعد انقطاع الطمث.
- انخفاض الهرمونات: حيث يبدو من الصعب إعادة بناء العظم مع انخفاض هرمون الأستروجين.
- الطول والوزن: إذ تزيد فرصة الإصابة بهشاشة العظام عندما يزيد الطول عن 1.8 متر أو الوزن عن 62 كيلو غرام.
- العوامل الجينية: حيث تزيد فرصة الإصابة في حال كان أحد أفراد العائلة مصاب بكسر في عظم الأرداف أو ما شابه.
-
عومل مرضية
هناك بعض العوامل التي يمكن تجنبها إلا أنها قد تؤدي أيضًا إلى الإصابة بهشاشة العظام، مثل:
1.الأمراض
هناك بعض الأمراض التي قد تزيد من فرصة الإصابة بهشاشة العظام، مثل:
- بعض أمراض المناعة الذاتية، مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي.
- متلازم كوشينغ وهو اضطراب في الغدة الكظرية.
- اضطرابات الغدة النخامية.
- فرط نشاط الغدة الدرقية أو جارات الدرقية.
- انخفاض في مستوى الإستروجين أو التستوستيرون.
- مشكلات في امتصاص بعض المعادن، مثل: مرض حساسية القمح (Celiac disease).
2. الأدوية
هناك بعض الأدوية التي قد تزيد من فرصة الإصابة بهشاشة العظام، مثل:
- هرمونات الثايرويد.
- بعض الأدوية المدرة للبول، مثل: الثيازايد (Thiazide).
- بعض الأدوية التي تحتوي على فيتامين أ.
- بعض الأدوية المضادة للاكتئاب.
- الأدوية المميعة للدم، مثل: الهيبارين والوارفارين (Heparin and warfarin).
كيف يمكن الوقاية من هشاشة العظام؟
يقودنا الحديث حول أعراض هشاشة العظام وبعض العوامل التي تزيد من فرصة الإصابة بها إلى الحديث حول بعض الطرق التي قد تساعد في الوقاية، مثل:
1. الكالسيوم
يُنصح أن تقوم النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 18 - 50 عام بتناول 1000 ملليغرام من الكالسيوم يوميًا، وأن تزيد لتبلغ 1200 ملليغرام من الكالسيوم يوميًا بعد أن تتخطى السيدة سن الخمسين وبعد أن يتخطى الرجل سن السبعين.
أما الأشخاص الذين لا يمكنهم تناول المصادر التي تحتوي على الكالسيوم يمكن أخذها من خلال المكملات التي تحتوي عليها على أن لا يتم المبالغة في الجرعة حيث قد يؤدي إلى زيادة الكالسيوم إلى حصوات الكلى وأمراض القلب.
2. فيتامين د
يعمل فيتامين د على زيادة امتصاص الكالسيوم لكن بعض الأشخاص يبدو من الصعب عليهم الحصول عليه من خلال أشعة الشمس وذلك بسبب استخدامهم واقي الشمس أو بسبب سكنهم في مناطق مرتفعة، يمكن الحصول على هذا الفيتامين من مصادره الغذائية، مثل: بعض أنواع الحليب المدعمة بهذا الفيتامين أو زيت كبد سمك القد (Cod liver oil) أو سمك السالمون.
3. الرياضة
تعد الرياضة من الأمور المهمة للوقاية من الإصابة بهشاشة العظام، حيث تساعد الرياضة على بناء عظم أقوى بالإضافة إلى خفض سرعة انخفاض كثافة العظم، لا يهم متى يبدأ الشخص في ممارسة الرياضة إلا أنه يعد أفضل في حال بدأ في عمر أصغر واستمر مدى الحياة.