أعراض وجود تكيس في الرحم

كتابة:
أعراض وجود تكيس في الرحم

تكيّس في الرحم

يسمى تكيس الرحم تكيسات المبايض، وتُعدّ تكيسات المبايض من الحالات الشائعة خاصة لدى النساء خلال سنوات الإنجاب، والتكيسات هي أكياس صلبة أو مملوءة بالسوائل توجد على المبايض أو فيها، وفي معظم الأحيان لا تعد هذه التكيسات مؤذية أو مؤلمة. وتتطور لدى المرأة كيسة واحدة في شكل جزء من الدورة الشهرية كل شهر دون علمها، وعادةً ما تختفي تكيسات المبايض دون الحاجة إلى العلاج، وحدوث تكيسات المبايض شائع أيضًا خلال الحمل. وتصبح كيسة المبيض مصدرًا للقلق عندما يزداد حجمها، أو عندما لا تختفي من تلقاء نفسها، إذ تصبح مؤلمة في مثل هذه الحالة، وتزيد من احتمال الإصابة بالسرطان لكن في حالات نادرة، ويزداد خطر الإصابة بالسرطان نتيجة الإصابة بتكيسات المبايض مع تقدم السن.[١]


أعراض وجود تكيس في الرحم

في كثير من الأحيان لا تسبب تكيسات المبايض أية أعراض، ومع ذلك تظهر أعراض تكيسات المبايض عند نمو الكيس، وقد تشمل هذه الأعراض ما يلي:[٢]

  • انتفاخ البطن أو تورمه.
  • الشعور بالألم عند حركة الأمعاء.
  • الشعور بـألم في منطقة الحوض قبل الدورة الشهرية أو خلالها.
  • الشعور بالألم عند ممارسة الجنس.
  • الشعور بالألم في أسفل الظهر، أو في الأربية (المنطقة حيت التقاء البطن بالفخذ).
  • انتفاخ الثدي والشعور بألم فيه.
  • التقيؤ والغثيان.

تشمل الأعراض الحادة لتكيسات المبايض التي تتطلب العناية الطبية الفورية ما يلي:

  • الشعور بألم حاد في الحوض.
  • الحمى.
  • الإغماء، أو الدوخة.
  • التنفس بسرعة.

تشير هذه الأعراض إلى تمزق الكيس أو التواء المبيض، ولهذه الحالات عواقب وخيمة إذا لم تُعالَج مبكرًا.


أنواع تكيسات المبايض

هناك نوعان من الأكياس والخُراجات التي تنمو على المبيض، وهما:[١]

  • الأكياس الجلدية (الكيس المسخي)؛ عادةً يكون الكيس الجلدي حميدًا، ويُشكَّل من الخلايا التي تصنع البويضات، وعادةً ما تحتاج هذه الأكياس إلى الإزالة جراحيًا، والأكياس الجلدية أكثر أنواع الأكياس شيوعًا لدى النساء اللواتي لم يتجاوزن الثلاثين من العمر.
  • الورم الغدي الكيسي المثاني؛ هي أكياس مبيض تنشأ من خلايا الجزء الخارجي من المبيض، ويمتلئ بعضها بمادة سميكة تشبه المخاط، ويحتوي بعضها على سائل مائي، وبدلًا من أن تنمو هذه الأكياس داخل المبيض فإنها تنمو خارج المبيض، وعادةً ما ترتبط هذه الأورام بالمثانة من خلال جذع المبيض، ولأنها تنمو خارج المبيض فإنها تصبح كبيرة جدًا، ونادرًا ما تكون هذه الأكياس سرطانية، لكن تجب إزالتها جراحيًا، وتشيع الإصابة بها لدى النساء اللواتي تجاوزن الأربعين من العمر.


علاج تكيسات المبايض

لا تحتاج معظم تكيسات المبايض إلى العلاج، إذ إنها تختفي من تلقاء نفسها، لكن إذا ازداد حجم كيسة المبيض أو تسببت للمريضة في حدوث المشاكل فقد ينصح الطبيب بمراقبة الكيسة وفحصها لاحقًا. وقد يصف الطبيب مسكنات الألم عندما تتسبب تكيسات المبايض في الشعور بالألم، وفي بعض الأحيان قد يصف حبوب تنظيم النسل الهرمونية، ولا تسبب هذه الأدوية اختفاء كيسة المبيض، لكنها تمنع تكوين كيسة أخرى. وقد تحتاج بعض تكيسات المبايض إلى الجراحة عندما تكون التكيسات كبيرة، أو لا تختفي من تلقاء نفسها، أو تسبب الأعراض والألم للمريضة. وقد تحتاج تكيسات المبايض لدى النساء اللواتي اقتربن من سن اليأس إلى الجراحة؛ لأنها قد تكون سرطانية في بعض الأحيان، وبالاعتماد على الكيسة قد يستأصل الجراح الكيسة فقط أو قد يستأصل المبيض.[١]


مضاعفات تكيسات المبايض

غالبًا لا يسبب كيس المبيض أية مشاكل، لكن في بعض الأحيان قد يتسبب في حدوث المضاعفات، وتشمل هذه المضاعفات ما يلي:[٣]

  • التواء المبيض، يسبب نمو الكيس على جذع المبيض التواء جذع المبيض، ويمنع هذا الالتواء تدفق الدم إلى الكيس، ويسبب ألمًا شديدًا في أسفل البطن.
  • انفجار الكيس، إذا انفجر الكيس فإنّ المريضة تعاني من الألم الشديد أسفل البطن، وإذا أصيب الكيس بالعدوى يصبح الألم أشد، وقد يسبب النزيف أيضًا، وقد تتشابه أعراض انفجار كيس المبيض مع أعراض التهاب الزائدة الدودية أو التهاب الرتج القولوني.
  • السرطان، في حالات نادرة قد يكون كيس المبيض شكلًا من الأشكال المبكرة لسرطان المبيض.


الوقاية من الإصابة بتكيسات المبايض

لا تُمنَع الإصابة بتكيسات المبايض، ومع ذلك فإنّ الفحوصات النسائية الروتينية تكشف عن الإصابة بتكيسات المبايض في وقت مبكر، ولا تتحول تكيسات المبيض الحميدة إلى سرطان، ومع ذلك فإنّ أعراض سرطان المبيض تشبه أعراض تكيسات المبايض، لذلك من المهم زيارة الطبيب وتلقي التشخيص الصحيح لتكيسات المبايض، ومن الأعراض التي قد تشير إلى وجود مشكلة ما يلي:[٢]

  • التغيرات في الدورة الشهرية.
  • ألم الحوض المستمر.
  • فقدان الشهية.
  • فقدان الوزن غير المبرر.
  • انتفاخ البطن.


المراجع

  1. ^ أ ب ت "What Is an Ovarian Cyst?", webmd, Retrieved 27-7-2019.
  2. ^ أ ب Valencia Higuera, "Ovarian Cysts"، healthline, Retrieved 27-7-2019.
  3. Christian Nordqvist, "Everything you need to know about ovarian cysts"، medicalnewstoday, Retrieved 27-7-2019.
4826 مشاهدة
للأعلى للسفل
×