الأعشاب
لطالما كانت الطبيعة كريمة بشكل دائم، ومنحت الإنسان الكثير من الخيرات، وقد تم استغلال هذه الخيرات بالشكل الأمثل، فقد تم استخدام الأعشاب في الطبخ والطب وعدة مجالات أخرى، وجرت عدة دراسات على العديد من الأعشاب للبحث عن طرق تأثيرها على الجسم، وقد تم إثبات قدرة الثوم وبذور الكتان على خفض نسبة الكوليسترول في الدم، مما ساعد على تقليل أمراض القلب المتعلقة بالتجلط، كما ساعد تناول النعناع والريحان والأوريغانو على توفير حماية ضد السرطان، وذلك بسبب قدرتها على إنتاج مضادات الأكسدة، كما ساعدت الحلبة على خفض سكر الدم ودعم إنتاج الإنسولين الداخلي، وفي هذا المقال، سيتم الحديث عن أعشاب قد تمنع الحمل، مع ذكر طرق تأثير هذه الأعشاب على الخصوبة.[١]
أعشاب قد تمنع الحمل
تلجأ معظم النساء إلى تناول أدوية منع الحمل الهرمونية، أو تقوم بتركيب اللولب والذي لا يحتاج لأيّ متابعة أو التزام، ولكن تتجه نساء أخريات لمنع الحمل بطرق طبيعية، عن طريق تجنب الجماع خلال فترة الإباضة، أو من خلال شرب بعض الأعشاب التي تعمل بآليات مختلفة لمنع الحمل، لذلك كان من المهم التطرق لهذا الأمر والحديث عنه، من أجل لفت انتباه أي سيّدة تخطط للحمل إلى ضرورة تجنب هذه الأعشاب، كما ومن المفاجِئ وجود بعض الأعشاب التي تمنع الحمل من خلال تأثيرها على الرجال، ومن بين الأعشاب التي تمنع الحمل يمكن ذكر ما يأتي:
الزنجبيل
يُعد الزنجبيل من الأعشاب المعروفة بقوّة تأثيرها على الجسم، حتى أنّ عوام الناس يعلمون ذلك، وسبب هذا التأثير القوي على الجسم هو أنّ شرب شاي الزنجبيل المكوّن من جذور الزنجبيل مضافًا إليها ماء مغلي يتسبب بإحداث غزارة في دم الطمث مع تقريب في موعده، خاصةً إذا ما تم شرب هذا الشاي عدة مرات خلال أيام الدورة الشهريّة، مما يجعلها وسيلةً لمنع الحمل، على الرغم من أنّها تحتاج المزيد من الدراسات، ولكن يبقى من المهم وجود اعتدال في شرب هذه العشبة، مع مقارنة إيجابياتها وسلبياتها على الخصوبة.[٢]
الجزر البري
لطالما استُخدِمَت بذور الجزر البري من قبل النساء في الهند كوسيلة لمنع الحمل، إذ كانت تعمل هذه البذر على منع حدوث إخصاب للبيضة الملقحة في الرحم، ويمكن حصول على أفضل نتيجة من خلال تناول البذور لمدة سبعة أيام بعد الجماع غير المحمي بطرق أخرى، خاصةً إذا كانت السيّدة في فترة الإباضة، كما تعمل أوراق ما يُعرَف بالحشائش الذكية بنفس آلية عمل بذور الجزر البري، إذ إنها تحتوي على الروتين والكيرسيتين، وحمض الغاليك المانعة للإخصاب، وتتوافر هذه الحشائش في كل أنحاء العالم تقريبًا.[٢]
جينداروسا
تُعد هذه العشبة واحدةً من جملة أعشاب قد تمنع الحمل بالتأثير على الرجل، إذ تعمل المادة الفعّالة الموجودة في هذه العشبة على منع حدوث تفاعل بين النطاف والبويضة، مما يمنع حدوث الالتقاء، ولا تزال الدراسات حول هذه العشبة مستمرةً إلى هذا اليوم، ويعمل الباحثون على عزل المادة الفعّالة الموجودة فيها، لاستخدامها كوسيلة لمنع الحمل، وتُعد الصين وإندونيسيا الموطن الأصلي لهذه العشبة، كما توجد عدة أعشاب أخرى ومواد ناتجة من فواكه كالمانجو والعنب تساهم في منع الحمل.[٣]
المراجع
- ↑ "Herbs ", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 2020-05-13. Edited.
- ^ أ ب "Are There Options for Herbal Birth Control?", www.healthline.com, Retrieved 2020-05-13. Edited.
- ↑ " 10 Facts about Male Contraception", malecontraceptive, Retrieved 25/02/2021. Edited.