محتويات
قرحة الرحم
تعدّ قرحة الرحم حالةّ تشكّل فيها الخلايا من داخل عنق الرّحم رقعةً حمراء ملتهبةً من خارج عنق الرّحم، ونظرًا لطريقة ظهورها قد يكون من الصّعب التمييز بينها وبين المراحل المبكّرة من سرطان عنق الرحم، كما أنّ لعنق المرأة أنواعًا مختلفةً من الخلايا في الخارج من خلايا عنق الرّحم الموجودة في الداخل.
كما تُعرف الخلايا اللينة الموجودة داخل عنق الرحم باسم الخلايا الغدّية، لكن المصطلح الطبّي لها هو الظهارة العمودية، كما تُعرف الخلايا الصلبة الموجودة خارج عنق الرحم باسم الخلايا الظهارية الحرشفية، ومعظم النساء لديهن خلايا غدّية فقط من داخل عنق الرّحم.[١]
أعشاب لعلاج قرحة الرحم
توجد بعض الأعشاب التي تساعد على علاج قرحة الرحم، ومنها ما يأتي:[٢]
- البابونج: وفقًا لدراسة فإنّ البابونج يمكن أن يُقلّل من أعراض متلازمة ما قبل الحيض، إذ يقترح بعض المعالجين الطّبيعيين أنّ شرب شاي البابونج يمكن أن يساعد على علاج أعراض التهاب بطانة الرحم، كما أظهرت دراسة أنّ الكريسين -وهو مركّب موجود في البابونج- يقمع نمو خلايا بطانة الرّحم.
- النعناع: وفقًا لمراجعة فإنّ النعناع له خصائص مضادّة للأكسدة يمكن أن تُقلل من آلام الحيض الناتجة عن التهاب بطانة الرحم.
- الزنجبيل: إذ وجدت دراسة أجريت أنّ الزنجبيل يمكن أن يُقلّل من الألم المرتبط بالحيض، وهذا يشير إلى أنّ الزنجبيل يمكن أن يكون له تأثير مشابه على الألم المصاحب لبطانة الرّحم.
أطعمة لعلاج قرحة الرحم
يوجد العديد من الأطعة التي تساعد على علاج قرحة الرّحم، ومنها ما يأتي: [٢]
- زيادة استهلاك الأطعمة التي تحتوي على الأوميغا 3: إذ وجدت دراسة على الحيوانات أنّ وجود نسبة عالية من الأوميغا 3 إلى الأوميغا 6 من الدهون قد يساعد على تقليل الالتهابات على الآفات الشبيهة بتبطين بطانة الرحم، كما كشفت دراسة أنّ خطر الإصابة ببطانة الرحم يزيد بنسبة 48% لدى النساء اللواتي يتناولن كميّاتٍ كبيرةً من الدّهون غير المشبعة.
- زيادة استهلاك المواد المضادة للأكسدة: إذ كشفت دراسة أجريت عن مصدر موثوق به أنّ مكملات مضادات الأكسدة يمكن أن تُقلّل من آلام الحيض المؤلمة المتعلقّة بالبطن.
- اتباع نظام غذائي مضاد للالتهابات: إذ وجدت مراجعة أنّ اتباع نظام غذائي مضادّ للالتهابات يمكن أن يساعد على تقليل أعراض التهاب بطانة الرّحم.
أعراض قرحة الرحم
إنّ العديد من النساء المصابات بخلع عنق الرحم لا تظهر لديهن أعراض، لكن في بعض الأحيان قد تظهر بعض الأعراض، مثل:[٣]
- إفرازات مهبليّة، أحيانًا مع وجود شرائط من الدّم.
- نزيف أثناء ممارسة الجنس أو بعده لمدّة تصل إلى 12 ساعةً.
- الألم أثناء ممارسة الجنس أو بعدها.
أسباب قرحة الرحم
يُعتقد في الماضي أنّ أنواعًا مختلفةً من الصدمات الجسدية التي سبّبت الإصابة قد تؤدّي في نهاية الأمر إلى انتفاخ عنق الرحم، ومن هذه الصدمات الاتصال الجنسي، وإدخال المنظار، أو إدخال أشياء أخرى في المهبل، كما تشمل الأسباب المفترضة الأخرى المنقولة جنسيًّا، مثل: الهربس، أو الزّهري المبكّر.
بالإضافة إلى أنّ المواد الكيميائية الأخرى مثل كريمات منع الحمل أو الرغاوي قد تُسبّب تآكل عنق الرحم، كما قد وجد الباحثون أنّه يمكن أن يحدث بسبب التغيرات الهرمونية، ممّا يجعله أكثر شيوعًا بين المراهقات أو النساء الحوامل، أو النساء اللاتي يستخدمن وسائل منع الحمل المحتوية على الإستروجين، مثل حبوب منع الحمل.[٤]
كما وجدت بعض الدّراسات أنّ النساء المصابات بالكلاميديا التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي قد يكنّ أكثر عرضةً للإصابة خارج عنق الرّحم، إلّا أنّه لا توجد أبحاث كافية لإثبات ذلك الارتباط.[٣]
علاج قرحة الرحم
العلاج الرّئيس لقرحة عنق الرّحم هو الكي في المنطقة، والذي يمكن أن يساعد على منع التفريغ غير الطبيعي والنزيف، إذ يمكن تحقيق ذلك باستخدام الحرارة أو البرد أو نترات الفضة، ويمكن إجراء هذه الإجراءات تحت التخدير الموضعي في عيادة الطبيب في غضون دقائق، وبعد إجراء العملية سيحتاج عنق الرّحم إلى وقت للشفاء.[٥]
تشخيص قرحة الرحم
من المحتمل اكتشاف قرحة الرحم أثناء فحص الحوض الروتيني ومسحة عنق الرّحم، إذ إنّ القرحة تظهر أثناء فحص الحوض المرئي لأنّ عنق الرّحم يظهر بلون أحمر أكثر من الوضع الطّبيعيّ، وعلى الرّغم عدم وجود صلة بينها إلّا أنّ سرطان عنق الرحم في وقت مبكر يشبه إلى حد كبير الشريان الرحمي، ويمكن أن يساعد اختبار عنق الرّحم على استبعاد سرطان عنق الرحم، وقد تكون الخطوة التالية إجراءً يسمّى التنظير المهبلي، والذي يمكن إجراؤه في عيادة الطّبيب، ويتضمّن استخدام إضاءة قويّة وأداة مكبّرة خاّصة لإلقاء نظرة فاحصة على عنق الرّحم.[٥]
المراجع
- ↑ Lana Burgess (11-12-2017), "Cervical ectropion: What you need to know"، medicalnewstoday, Retrieved 3-8-2019.
- ^ أ ب Debra Rose Wilson, PhD, MSN, RN, IBCLC, AHN-BC, CHT (24-5-2019), "Which Herbs Help Endometriosis Symptoms?"، healthline, Retrieved 3-8-2019.
- ^ أ ب "What Is Cervical Ectropion?", webmd, Retrieved 3-8-2019.
- ↑ Tracee Cornforth (16-7-2019), "An Overview of Cervical Ectropion"، verywellhealth, Retrieved 3-8-2019.
- ^ أ ب Debra Rose Wilson, PhD, MSN, RN, IBCLC, AHN-BC, CHT (7-5-2019), "What Is Cervical Ectropion (Cervical Erosion)?"، healthline, Retrieved 3-8-2019.