أغذية تنتج مادة الميلانين تعرف عليها

كتابة:
أغذية تنتج مادة الميلانين تعرف عليها

تتمثل أهمية الميلانين في إعطاء الجلد والشعر والعيون اللون الداكن، لكن هل هناك أغذية تنتج مادة الميلانين؟ هذا ما سنتعرف عليه في المقال.

بالرغم من عدم وجود منتجات تقوم بإنتاج الميلانين في الجسم، إلّا أنه من الممكن استهلاك أغذية تنتج مادة الميلانين، كما سنرى في المقال الآتي:

أغذية تنتج مادة الميلانين

لم يتم التوصل حتى الآن إلى إثبات قاطع حول وجود أغذية تنتج مادة الميلانين، إلّا أنه من المحتمل أن بعض الأغذية قد تزيد من إنتاج الميلانين في الجسم، نذكر منها الآتي:

1. الأغذية الغنية بمضادات الأكسدة

تُعد الأغذية الغنية بمضادات الأكسدة من أكثر أنواع الأغذية التي قد تزيد من إنتاج الميلانين في الجسم، وهي قادرة على منع أو إبطاء تلف الخلايا الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية.

بالرغم من فوائد مضادات الأكسدة إلّا أنه لا يتم الحصول على هذه الفائدة من المكملات الغذائية. ومن ضمن أنواع أغذية تنتج مادة الميلانين وغنية بمضادات الأكسدة نذكر:

  • الفواكه.
  • الخضار.
  • الشوكولاته الداكنة.
  • الفاصوليا.

2. الأغذية الغنية بالفلافونيدات

تؤثر الأغذية الغنية بالفلافونيدات على إنتاج الميلانين في الجسم، فبعضها يُعد ضمن قائمة أغذية تنتج مادة الميلانين، مثل:

  • الخضروات الورقية الداكنة.
  • أنواع التوت الداكنة.
  • الفواكه الحمضية.
  • البصل.
  • التفاح.

3. الأغذية الغنية بفيتامين ج

قد يلعب فيتامين ج دورًا في إنتاج الميلانين وحماية الجلد من أشعة الشمس الضارة، لذا قد تُعد الأغذية الغنية بفيتامين ج ضمن قائمة أغذية تنتج مادة الميلانين، ومن أبرز هذه الأغذي نذكر:

  • الخضروات داكنة اللون.
  • الفواكه الحمضية.
  • التوت.

4. الأغذية الغنية بفيتامين هـ

بجانب الدور الذي يلعبه فيتامين هـ في تعزيز صحة الجلد، فإنه يساعد في حماية الجلد من أشعة الشمس الضارة، ويمكن الحصول على فيتامين هـ من الآتي:

  • المكسرات.
  • البذور.
  • البقوليات.
  • الخضروات المختلفة.

5. الأغذية الغنية بفيتامين أ

قد يكون فيتامين أ من أكثر أنواع الفيتامينات فعالية كأغذية تنتج مادة الميلانين، لكن لا زالت الأبحاث جارية لتأكيد فعاليته في إنتاج الميلانين.

من أمثلة أغذية تنتج مادة الميلانين وغنية بفيتامين أ نذكر:

  • اللحوم.
  • الأسماك.
  • البطاطا الحلوة.
  • الجزر.
  • القرع.

6. الأعشاب 

إن بعض الأعشاب، مثل: الكركم، والشاي الأخضر قد تساعد في رفع مستويات الميلانين، إلّا أن الأبحاث ما زالت جارية لتأكيد دور الأعشاب في إنتاج الميلانين.

كما تقوم الأعشاب المختلفة بحماية البشرة من أشعة الشمس الضارة، ويمكن الحصول على هذه الفائدة من خلال شرب الشاي أو تطبيق الزيوت الأساسية للأعشاب على الجلد مع التدليك.

التسمير الصناعي ومضاره

يُعد استهلاك أغذية تنتج مادة الميلانين طريقة آمنة لزيادة الميلانين في الجسم، لكن استخدام طرق التسمير الصناعية لكسب المزيد من الميلانين، مثل: أسرة التسمير قد يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية، نذكر منها الآتي: 

1. حروق الشمس

تنتج حروق الشمس بسبب تلف الخلايا وزيادة تدفق الدم إلى المنطقة المتضررة من الجلد، مما يعطيها اللون الأحمر.

تُعد حروق الشمس واحدة من آثار التعرض للأشعة فوق البنفسجية الضارة. 

2. الشيخوخة المبكرة

تنتج آثار الشيخوخة المبكرة بسبب التعرض غير الآمن لأشعة الشمس فوق البنفسجية، وتتمثل بظهور بقع داكنة وتجاعيد في البشرة.

3. التقران السفعي

يُعد التقران السفعي إحدى المراحل المبكرة لسرطان الجلد، ويتمثل بظهور نتوء جلدية مرتفعة وخشنة ومتقشرة.

4. سرطان الجلد

يظهر سرطان الجلد على شكل أورام ميلانينية أو غير ميلانينية.

كما يظهر سرطان الجلد على شكل متوارث في الجينات، إلّا أن التعرض لأشعة الشمس فوق البنفسجية قد يؤدي إلى الإصابة بسرطان الجلد.

حماية الجلد من أشعة الشمس

عند تناول أغذية تنتج مادة الميلانين يجب اتباع خطوات لحماية الجلد من أشعة الشمس؛ لتجنب الإصابة بمشكلات الجلد سابقة الذكر، ومن خطوات الحماية نذكر الآتي:

  • ارتداء ملابس داكنة اللون وتغطي الجلد.
  • ارتداء القبعة والنظارات الشمسية.
  • استخدام كريم واقي شمس ذو عامل وقاية (SPF) لا يقل عن 15 يوميًا قبل 30 دقيقة من التعرض للشمس، وإعادة استخدامه كل ساعتين.
  • تفقّد البشرة بحثًا عن أي تغييرات مرة واحدة كل شهر، مع استشارة الطبيب المختص مرة واحدة سنويًا.
3567 مشاهدة
للأعلى للسفل
×