أفضل أطعمة غنية بالبروبيوتيك لصحة أمعائك

كتابة:
أفضل أطعمة غنية بالبروبيوتيك لصحة أمعائك

تساعد الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك في الحفاظ على صحة الأمعاء وحماية الجسم من أمراض عديدة، لكن هل تعلم ما هي هذه الأطعمة؟

البروبيوتيك هي البكتيريا النافعة الموجودة بالجسم، حيث تساعد في الحفاظ على صحة الأمعاء وتجنب الإصابة بالإسهال والمشكلات الصحية المتعلقة بالمعدة.

ومن خلال تناول أطعمة غنية بالبروبيوتيك يمكن الحفاظ على كمية هذه البكتيريا النافعة بالمقدار الذي يحتاجه الجسم، تعرف على هذه الأطعمة في هذا المقال:

أطعمة غنية بالبروبيوتيك

هناك الكثير من الأطعمة التي تحتوي على البكتيريا النافعة، ولذلك يجب إدراجها ضمن الوجبات اليومية للحصول على فوائدها، ومن أهمها:

1. الزبادي

يعد الزبادي من أبرز الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك، حيث يساعد في تنظيف الأمعاء وتحسين مستويات البكتيريا النافعة، وبالتالي تعزيز عملية الهضم وتجنب مشكلات المعدة، ولذلك فمن الضروري تناول علبة زبادي يوميًا.

2. الكفير

هو مشروب هندي ويسمى أيضًا الفطر الهندي، وهو حليب متخمر يتم تحضيره من خلال وضع حبوب الكفير في حليب البقر أو الماعز لتنتج شرابًا حمضيًا مليئًا بالبكتيريا النافعة للأمعاء.

ويعد الكفير من أكثر أنواع الحليب فائدة، حيث يخفف من مشكلات الجهاز الهضمي والحساسية، كما أن له تأثير إيجابي على صحة القلب.

ولكن يجب الانتباه إلى الملصق الموجود على العبوة، حيث أن بعض الأنواع تحتوي على كميات كبيرة من السكر، وهو ما يجعلها تغذي البكتيريا الضارة بالأمعاء.

3. الموز الأخضر

أغلب الأشخاص يتجنبون شراء وتناول الموز الأخضر ويفضلون اختيار الموز الناضج، على الرغم من أن الأخضر هو الأكثر فائدة، فهو مصدر غني بالبروبيوتيك وخاصةً النشا المقاوم، بالإضافة لاحتوائه على الألياف والفيتامينات والمعادن.

يوفر الموز الأخضر تغذية جيدة للبكتيريا النافعة، ويساعد على حماية العظام والقلب من الأمراض.

4. حساء الكيمتشي

هو طعام كوري تقليدي لديهم، ويصنع عن طريق تخمير الخضروات ببكتيريا حمض اللاكتيك مما يمنحها نفس الفائدة الصحية للأطعمة السابقة.

ولأن هذا الحساء مصنوع من خضروات مفيدة، مثل: الملفوف، والثوم، والفلفل، فإنه يحتوي على نسبة كبيرة من الفيتامينات والألياف ومضادات الأكسدة.

ويساعد هذا الحساء في الوقاية من الإمساك وتخفيض نسبة الكوليسترول بالدم، وبالتالي يعزز وظائف الدماغ والمناعة ويقلل فرص حدوث الشيخوخة المبكرة.

5. مخلل الملفوف

هو طبق آخر يشبه الكيمتشي الكوري ولكن على الطريقة الألمانية، حيث أنه محلول ملحي مخمر يحتوي على الحليب والملفوف والجزر وبعض التوابل، ويعد من أفضل مصادر البكتيريا النافعة.

ويساهم هذا النوع من الأطباق في تقليل مشكلات المعدة بصورة كبيرة، وتحسين وظائف الجهاز الهضمي، ولذلك ينصح أن يكون أحد المقبلات الأساسية مع الوجبات اليومية.

6. مخلل الخيار

يُحضر مخلل الخيار من خلال وضع الخيار في محلول من الملح والماء، وتُترك لتتخمر لبعض الوقت باستخدام بكتيريا حمض اللاكتيك.

ويعد الخيار المخلل مصدرًا رائعًا لبكتيريا البروبيوتيك الصحية التي قد تحسن صحة الجهاز الهضمي.

7. الثوم

للثوم خصائص قوية في تعزيز البكتيريا النافعة بالأمعاء، ولذلك يجب التغاضي عن رائحته غير المحببة في مقابل تحسين وظائف الجهاز الهضمي والمعدة.

وبالطبع يعد تناول الثوم بصورة مباشرة هو الأفضل، ولكن في حالة صعوبة تناوله يمكن أن يكون مطبوخًا.

أهمية البروبيوتيك للجسم

لهذه البكتيريا النافعة دورًا في الحفاظ على الصحة، ومن أبرز فوائدها:

1. صحة الجهاز الهضمي

فعند تناول أطعمة غنية بالبروبيوتيك نضمن أن تكون البكتيريا النافعة بنسب كبيرة مقابل البكتيريا الضارة التي تتواجد في الجسم بسبب تراكم السموم.

وبالتالي تجنب الإصابة بعسر الهضم، وتعزيز نظافة الأمعاء، وقيام كافة أجهزة الجهاز الهضمي بوظائفها بصورة أفضل.

2. صحة الجهاز المناعي

يضمن البروبيوتيك وقاية الجهاز المناعي من العدوى البكتيرية؛ لأنه يجعل الجهاز المناعي يعمل بصورة أفضل.

وهذا يعني وقاية الجسم من أمراض عديدة، مثل: مرض السكري، وأمراض القلب والشرايين، وغيرها.

4475 مشاهدة
للأعلى للسفل
×