الحمل والإنجاب
يحدث الحمل عندما يُخصِّب الحيوان المنويّ البويضة بعد انطلاقها من المبيض أثناء فترة الإباضة، ثم تنتقل البويضة المخصبة إلى داخل الرحم لكي تنغرس في جداره، فإذا نجحت عملية الانغراس سيحدث الحمل، وتستمر هذه الفترة كاملةً حوالي 40 أسبوعًا، ويُنصح بالكشف المبكر عن الحمل حتى تتلقى المرأة الرعاية الصحيّة لتتمتع بحملٍ صحيّ وولادة طفل سليم.[١]
أفضل الطرق للإنجاب
يوجد العديد من الطرق التي تُساعد الزوجين على الحمل والإنجاب، وتزيد من الخصوبة عندهما، منها ما يأتي:
- التحكم بالوزن: ففي حالة معاناة المرأة من زيادة في الوزن أو عندما يكون وزنها أقل من الطبيعيّ فذلك يُؤدي إلى تأخير الحمل والإنجاب، وتُشير الدراسات إلى أن الوزن يُعدّ عاملًا مُهمًا في الخصوبة، لذا يجب أن تحافظ المرأة على وزنٍ صحيّ.[٢]
- متابعة الأدوية التي يتناولها كلا الزوجين: إن بعض الأدوية الي تُؤخذ بوصفة طبيّة قد تُؤثر على قدرة الزوجين على الإنجاب، لذا عندما يُقرران ذلك يجب عليهما مراجعة الطبيب للتأكد من عدم تأثير هذه الأدوية على الخصوبة والقدرة الإنجابيّة.[٣]
- التوقف عن التدخين: يُؤدي التدخين إلى التأثير على خصوبة المرأة والرجل، لذا يجب اللجوء إلى الطبيب قبل الحمل للمساعدة على الإقلاع عن التدخين.[٣]
- تحديد موعد الإباضة: يجب على المرأة تحديد موعد حدوث الإباضة، وهي فترة نضوج البويضة وخروجها من المبيض حتى تُصبح جاهزةً للإخصاب، وتبقى البويضة قابلةً للتخصيب من قِبَل الحيوان المنويّ مدة 12-24 ساعةً بعد انطلاقها، كما يمكن أن يعيش الحيوان المنويّ داخل الجهاز التناسليّ حوالي خمسة أيام في ظل الظروف المناسبة، وعادةً تحدث الإباضة عند النساء مرةً واحدةً في كل شهر، وخلال هذه الفترة تزداد فرصة الحمل.[٤]
- المحافظة على نظام حياة صحيّ: بالرغم من عدم وجود نظام غذائيّ يزيد الخصوبة، إلا أن تناول العديد من الأطعمة الصحيّة والسليمة يُساعد على إعداد جسم المرأة للحمل، من خلال اكتسابها للعناصر الغذائيّة الضروريّة، كالبروتين، والحديد، والكالسيوم، كما تُنصح المرأة بالإكثار من تناول الخضروات، والفواكه، والحبوب الكاملة، واللحوم الحمراء، والحليب ومنتجاته، والأطعمة التي تحتوي على الدهون الصحيّة، بالإضافة إلى تناول المكملات التي تحتوي على حمض الفوليك، وتجنب شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين، كالقهوة والمشروبات الغازيّة، كما يُنصح بتناول حبوب حمض الفوليك؛ فهو يُساعد على حماية الجنين من التشوهات الخَلقيّة.[٤]
- ممارسة التمارين الرياضيّة: تُعدّ التمارين الرياضيّة مفيدةً لصحة الجسم، لكن ممارسة التمارين العنيفة تُؤثّر سلبًا على الدورة الشهريّة والإباضة، بالتالي تُؤثر على القدرة الإنجابيّة.[٣]
أعراض حدوث الحمل
يوجد العديد من العلامات والأعراض التي تدّل على حدوث الحمل، منها ما يأتي:[١]
- غياب الدورة الشهريّة، إذ تُعد من أول أعراض حدوث الحمل وأهمها.
- المعاناة من صداع الرأس؛ وذلك نتيجة التغيُّرات الهرمونيّة لدى المرأة الحامل.
- زيادة الوزن، وتكون أكثر وضوحًا في الشهر الثاني من الحمل.
- ارتفاع ضغط الدم، ويحدث نتيجة وجود عدة عوامل، منها: المعاناة من الوزن الزائد والسمنة، والتدخين، ووجود تاريخ عائليّ من ارتفاع ضغط الدم الناجم عن الحمل.
- المعاناة من الحرقة في المعدة.
- المعاناة من الإمساك، ويحدث أيضًا نتيجة التغييرات الهرمونيّة لدى المرأة الحامل.
المراجع
- ^ أ ب Kristeen Cherney, Kathryn Watson, and Karen Lamoreux (2019-2-28), "What Do You Want to Know About Pregnancy?"، www.healthline.com, Retrieved 2019-9-28. Edited.
- ↑ "How to Boost Your Fertility", www.webmd.com, Retrieved 2019-9-28. Edited.
- ^ أ ب ت "Getting pregnant", www.mayoclinic.org,2016-11-2، Retrieved 2019-9-28. Edited.
- ^ أ ب Cari Nierenberg - Live Science Contributor (2018-10-23), "Trying to Conceive: 10 Tips for Women"، www.livescience.com, Retrieved 2019-9-28. Edited.