الخمول
يعرف الخمول أنّه الرّغبة بأن يكون الإنسان كسولًا و أن يؤجّل كل المهمّات، وأن لا يفعل شيئًا في وقته الحالي، ويرفض أن يقوم بأيّ جهد، وهو حالة سلبيّة يعتمد فيها الشخص على تأجيل الأشياء وتركها على حالها دون تحسين أو تغيير، وقد يستمتع الشّخص بكونه خاملًا في بعض الأحيان بعد العمل الجادّ لعدّة ساعات، أو عند البقاء في السرير في يوم شديد البرودة، لكن عندما تطول هذه الحالة يجب القيام بشيء حيال ذلك، للتخلّص من الخمول وإنجاز الأعمال المنزلية، والعمل بكفاءة، وتحقيق النجاح،[١]كما قد يفهم الخمول في كثير من الأحيان بأنّه دليل على الضّعف أو التهرّب، أو الرّغبة بعدم المواجهة، وهي صفة غير مرغوبة.[٢]
طرق علاج الخمول
في ما يأتي بعض طرق علاج الخمول:[٢]
- الابتعاد عن السرير: قد يسبّب البقاء في السرير وقتًا إضافيًا الكسل وعدم الرّغبة بتركه، فقد يضغط الشّخص تلقائيًا على زر الغفوة في المنبه مؤجّلًا كل شي إلى وقت آخر، ولذلك يفضّل إبعاد الهاتف عن السرير كي يضطر الشخص إلى مغادرة السرير كي يوقفه، ممّا يصعّب الرّجوع إلى النوم والبقاء في السرير، وبذلك فإنّه يحرّك دورته الدموية، ويزيد نشاطه وحيويته.
- تنظيم الحياة: تزيد الفوضى من الكسل وتخفّض من مستويات الحماس، ولذلك يفضّل أن يرتّب الشخص غرفته أو مكتبه دائمًا، كما يوجد الكثير من الأشياء التي تؤثّر على العقل سلبًا دون وعي، مثل وجود لوحة ألوانها مزعجة للعين، ولذلك يفضّل أن يتخلّص الشخص من كل تلك العوائق الصغيرة، التي قد تؤثّر على مزاجه ونشاطه، وأن ينظّم الأشياء من حوله.
- تشجيع النفس: يمكن التخلص من الخمول والكسل عندما يشجّع الشّخص نفسه بعبارات وكلمات تشجيعيّة، ومنح نفسه الثقة لأداء ما يجب عليه القيام به، كأن يخبر نفسه بأنّه عليه إنجاز عمل ما وبأنّه سيُتمّه على أكمل وجه حالًا، وبأنّه سيكافئ نفسه بعد انتهائه منه، ممّا سيزيد حماسه ويشجّعه على المباشرة به.
- طلب المساعدة من الآخرين عند الحاجة: قد يتردّد الشخص في إتمام شيء ما، ويخاف أن يطلب مساعدة الآخرين، ممّا يدفعه إلى تأجيل بعض الأمور العالقة، لكن يجب التخلّص من هذا الخوف والاقتناع بأنّ الحياة مشاركة وأنّ وجود شخص يساعد ويدعم يعدّ بمثابة نقطة قوّة دافعة وتحفيزية، ولذلك يجب أن يبحث الشخص دائمًا عن شخصيات داعمة ومحفّزة تشجعه على النجاح وتمنحه بعض التوجيهات كي يتخلّص من كسله.
- عدم الاستسلام: قد يقلّ مستوى الحماس عند مواجهة مشكلة غير متوقّعة، فيصاب الشخص بالكسل ويتوقّف عن المحاولة، لكن يجب أن يعي أنّ التحديات والمشكلات أمر طبيعيّ، وألّا يسمح لها بأن تعيقه وتبعده عن هدفه، وأن يحافظ على تركيزه ويواجه بتحدٍّ وإصرار.
- تقسيم الوقت: يعمل الناس بكفاءة أكبر عندما يكون لديهم متّسع من الوقت للراحة، إذ يقلّ حماسهم عندما ينجزون كل الأشياء دفعةً واحدةً، لذلك يخفف تقسيم الوقت للتخلّص من الكسل ويجعل الشّخص متحفزًا ونشيطًا كي يكمل ما بدأ به.[٣]
- عدم إطالة التفكير والمباشرة بالعمل: يُفضّل عند الرّغبة بعمل شيء ألّا يطيل الشخص التفكير فيه كثيرًا، بل يفعله فورًا، فمثلًا مجرّد أن يقرّر أنّه يرغب بالاستيقاظ مبكرًا عليه أن يقوم بذلك بسرعة، وأن يقرّر متى سيبدأ، ويضبط المنبه فورًا.[٣]
المراجع
- ↑ Remez Sasson, "12 Tips to Overcome Laziness"، www.successconsciousness.com, Retrieved 31-7-2019. Edited.
- ^ أ ب Paul Chernyak, "How to Overcome Laziness"، www.wikihow.com, Retrieved 31-7-2019. Edited.
- ^ أ ب J.S. Wayne, "7 Ways To Stop Being Lazy!"، www.lifehack.org, Retrieved 31-7-2019. Edited.