أفضل حل للصداع

كتابة:
أفضل حل للصداع

الصداع

يسبّب الصّداع الألم وعدم الرّاحة في فروة الرّأس، أو في الرّأس، أو الرّقبة، إذ ينشأ الألم من الأنسجة والتراكيب التي تحيط بالمخ والجمجمة؛ لأنّ الدّماغ نفسه لا توجد فيه أعصاب للإحساس بالألم، وتوجد طبقة رفيعة من الأنسجة التي تحيط بالعضلات والعظام التي تغلّف الجمجمة والجيوب الأنفية والعينين والأذنين، وأيضًا الأنسجة التي تغطّي الحبل الشوكي والشرايين وسطح الدّماغ والأوردة والأعصاب، وعند إصابة أيّ من هذه الأنسجة بالالتهاب أو التهيّج يحدث الصّداع، الذي قد يكون مؤقّتًا، أو ثابتًا، أو خفيفًا، أو متقطّعًا، أو شديدًا.[١]


أفضل حل للصداع

يوجد العديد من العلاجات التي تعالج أسباب الصّداع، وتشمل طرق علاج الصّداع المختلفة ما يأتي:[٢][٣]

  • مسكّنات الألم، مثل: الأسبرين، والأسيتامينوفين، والنابروكسين، وهذه الأدوية لا تعطى إلّا بوصفة طبيّة من قِبَل الطّبيب.
  • أدوية التريبتان التي تعالج الصداع النصفيّ، بالإضافة إلى أدوية الإرغوتامين الذي يطلق عليه ديهيدروجوتامين.
  • تناول مضادّات الالتهابات غير الستيروئيدية.
  • تناول أدوية ضغط الدّم، مثل: بروبرانولول، وفيراباميل.
  • تناول مضادّات الاكتئاب.
  • تناول الأدوية المضادّة للنوبات، مثل توبيراميت.
  • تناول مضادّات الببتيد المرتبطة بالجينات والمرتبطة بالكالسيتونين.
  • تناول الأدوية المرخّية للعضلات.
  • تجنّب الأطعمة التي تسبّب الصداع النصفي.
  • استنشاق جرعات عالية من الأكسجين النّقي يخفّف الألم.
  • تناول مضادات الاحتقان والمضادات الحيوية في حال كان الصداع بسبب الإصابة بعدوى بكتيريّة.
  • تقنية الارتجاع البيولوجي الذي يعتمد على الاسترخاء للمساهمة في السّيطرة على الألم.
  • تعلّم إدارة الإجهاد وكيفيّة تخفيف التوتّر.
  • العلاج السلوكي المعرفيّ، وهو نوع حديث من العلاج يعتمد على كيفية التعرّف على المواقف التي تجعل الانسان يشعر بالقلق والتوتّر.
  • علاج الوخز بالإبر الذي يعمل عن طريق تطبيق إبر دقيقة في أماكن معيّنة في جسم الانسان.
  • بعض التمرينات الرياضية الخفيفة إلى المعتدلة تساعد ععلى إنتاج مواد كيميائيّة في المخّ تجعل الشخص يشعر بالاسترخاء والسعادة.
  • العلاج باستخدام الحرارة، والذي يتضمّن وضع وسادة ماء بارد أو دافئ على الرّأس لمدّة 10 دقائق كحدّ أقصى عدّة مرّات في اليوم.
  • أخذ حمّام ساخن قد يساعد على إرخاء العضلات المتوتّرة.
  • من الممكن استعمال بعض الأدوية الوقائية من الصّداع، والتي تشمل حاصرات بيتا، ومضادّات الاكتئاب، والفيراباميل، التي تساعد على تقليل انقباضات الأوعية الدموية والليثيوم والأدوية المضادة للنوبات.


العلاجات الطبيعية للصداع

بعض العلاجات الطبيعية التي قد يتخذها المصاب للحدّ من الصّداع، تشمل ما يأتي:[٣]

  • نبات البوتيربور Butterbur، تبيّن أنّ استخدام هذه الشّجيرة يقلّل من حدوث الصداع النصفي، بالرّغم من أنّها قد تسبّب بعض الردود التحسّسية.
  • إنزيم Q10، يساعد تناول 100 مليغرام من هذا الأنزيم يوميًا على تقليل تواتر الصّداع النصفي.
  • المغنيسيوم، تساهم حقن المغنيسيوم في السّيطرة على الصداع.
  • فيتامين ب12، يساعد تناول 200 مليغرام من فيتامين ب12 أو الريبوفلافين على تقليل الصداع.
  • الأعشاب والمكمّلات الغذائية.


أنواع الصداع

توجد أنواع مختلفة من الصداع يمكن أن تصيب الإنسان، ويشمل بعضها ما يأتي:[٣]

  • صداع التوتر: هو أكثر أنواع الصداع شيوعًا، وعادًة ما تُصاب به النساء فوق سنّ 20 عامًا، إذ يشعر المصاب بشدّ في الرّأس، وذلك بسبب شد العضلات الموجودة في الرقبة والرأس، وعادًة ما يستمرّ هذا النوع من الصداع لدقائق أو عدّة أيام.
  • الصداع العنقودي: هو صداع يسبب ألمًا شديدًا في جانب واحد من الرأس أو خلف العين، ويكون الشّعور بهذا الألم كتمزّق في العينين مصحوبًا باحتقان في الأنف والسيلان، ويمكن أن يستمر هذا النوع من الصداع إلى 6 أسابيع كلّ يوم أو مرّةً واحدةً في اليوم، وهو نادر الحدوث.
  • الصداع النصفي: هو نوع من أنواع الصداع يحدث في جانب واحد من الرأس، وتكون أعراضه مشابهة لأعراض السكتة الدماغية، ويكون ألم الصداع النصفي مصحوبًا بأعراض أخرى، مثل: الغثيان، والاضطرابات البصريّة، والدّوخة، ويستمرّ لمدّة 15 يومًا أو أكثر.
  • الصداع المرتدّ: هو الصداع الذي يحدث عند توقّف شخص عن تناول الأدوية التي يستعملها بانتظام لعلاج الصّداع، وقد يحدث هذا النوع من الصداع بعد تناول بعض الأدوية، مثل: أسيتامينوفين، وإرغوتامين، وتريبتان، والكودايين أو تايلينول.
  • الصداع المفاجئ: هو صداع يحدث بصورة سريعة وشديدة ومفاجئة ودون سابق إنذار، ويستمرّ حتّى 5 دقائق بسبب مشكلة في الأوعية الدموية في الدماغ، وغالبًا ما يتطلّب عنايةً طبّيةً.


أسباب الصداع

يمكن أن يحدث الصداع بصورة أساسيّة دون أسباب كامنة، لكن الأسباب الثانوية للصداع قد تكون غالبًا بسبب مشكلة صحية كامنة، ومن هذه المشكلات ما يأتي:[٣]

  • وجود ورم في المخّ، أو تمدّد في الأوعية الدموية في الدّماغ.
  • مشكلات في عنق الرّحم.
  • الإفراط في تناول الأدوية بكمية كبيرة يوميًا وعند توقّفها يحدث الصّداع.
  • التهاب السحايا الذي يحاصر الجمجمة والحبل الشوكي والدّماغ.
  • التعرّض لإصابة في الرّأس، مثل: السّقوط، أو حادث سيّارة، أو حادث تزلّج.
  • صداع بسبب الجيوب الأنفيّة، إذ تكون الجيوب الأنفية مملوءةً بالهواء، ممّا يسبّب ضغطًا في الوجه يؤدّي إلى الصّداع.
  • عندما يحدث تسرّب في سائل النخاع الشوكي يمكن أن يحدث الصّداع.


المراجع

  1. Benjamin Wedro, "Headache"، medicinenet, Retrieved 2019-7-30. Edited.
  2. Jennifer Robinson (2019-2-14), "HeadacheTreatment"، webmd, Retrieved 2019-7-30. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Rachel Nall, Verneda Lights, and Matthew Solan (2018-2-1), "Everything You Need to Know About Headaches"، healthline, Retrieved 2019-7-30. Edited.
3810 مشاهدة
للأعلى للسفل
×