أفضل دواء سعال للرضع

كتابة:
أفضل دواء سعال للرضع

سعال الرضع

قد يعاني الطّفل في كثير من الأحيان من السعال، والذي قد يسبّب له الإزعاج، وغالبًا ما يكون السّعال غير مثيرٍ للقلق طالما لم يؤثّر على تغذية الطّفل وتنفّسه، ويحدث السّعال عند الأطفال في الغالب نتيجة الإصابة بفيروس مثل الفيروسات العديدة التي تسبّب نزلات البرد أو الإنفلونزا؛ وذلك نتيجة ضعف جهاز المناعة لديه خلال عامه الأوّل، ومن الفيروسات الأخرى التي قد تسبّب سعال الرضّع فيروس المخلوي التنفّسي، وهو فيروس شائع يسبّب الالتهابات في الصّدر، والذي يمكن أن يؤدّي في بعض الأحيان إلى حالاتٍ أكثر خطورةً، مثل: التهاب القصيبات، والالتهاب الرّئوي، ويمكن أن يحدث السّعال نتيجة العدوى البكتيريّة، مثل السّعال الدّيكي، وهو عدوى بكتيريّة في القصبة الهوائية والشّعب الهوائية التي يمكن أن تكون معديةً للغاية.[١]


أفضل دواء سعال للرضع

غالبًا ما يحدث السعال عند الرضيع نتيجة الإصابة بعدوى فيروسيّة، وفي هذه الحالة لا يمكن تناول المضادّات الحيوية، إذ تختفي العدوى من تلقاء نفسها في غضون أسبوعين، أمّا إذا كانت العدوى بكتيريّةً فقد يصف الطبيب المضادات الحيوية، لكن طالما لم يسبّب السعال الإزعاج للطّفل فلا يوجد داعٍ لإعطائه أدوية السّعال، كما لا يُنصَح بإعطاء الطفل الأدوية المركّبة والتي قد تسبّب آثارًا جانبيّةً، لذا لا يُوصَى باستخدام أدوية السّعال للأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن 6 سنوات، لكن توجد بعض التعليمات التي تساعد الطفل على الشعور بالتحسّن منها:[٢]

  • وضع الطفل في حمّام دافئ لمدّة 20 دقيقةً تقريبًا، فالبخار الساخن يساعد الطفل على التنفّس بسهولة أكبر.
  • وضع مرطب بارد في غرفة نوم الطفل لمساعدته على النّوم.
  • إعطاء الطفل المشروبات الباردة مثل العصير، مع تجنّب العصائر التي تحتوي على الصودا والتي قد تؤذي الطفل.
  • من الممكن استخدام قطرات السّعال للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن ثلاث سنوات حسب توصيات الطبيب، ولا يُنصَح بإعطاء الأطفال الأصغر سنًا أدويةً للسّعال؛ لأنّها يمكن أن تسبّب آثارًا جانبيّةً، وقد تضعف جهاز المناعة لديه.


أسباب سعال الرضع

من الأسباب الشّائعة لسعال الطّفل ما يأتي:[٣]

  • نزلات البرد أو التهابات الجهاز التنفّسي.
  • التهاب القصيبات، وهو التهاب شائع لدى الأطفال دون سنّ 6 أشهر.
  • الربو، وعادةً ما يكون السعال المرتبط بالربو جافًا ويحدث في الليل أو في الصباح الباكر، وقد يسبّب الربو أعراضًا أخرى، مثل: الصّفير، أو الحساسيّة، كالأكزيما أو حمّى القشّ.
  • توسّع القصبات، والذي يسبّب سعالًا مزمنًا عند الطّفل يستمرّ أكثر من أربعة أسابيع ، ممّا قد يزيد من خطر حدوث ندبات وتلفٍ دائم في الرّئتين.
  • التعرّض للدّخان، يعدّ تدخين السجائر غير المباشر سببًا شائعًا آخر للسّعال عند الأطفال، حتّى عندما يكونون بصحّة جيّدة.
  • السّعال الدّيكي، والذي قد يبدأ بأعراض تشبه نزلات البرد أو الإنفلونزا، لكن السعال يستمرّ ويزداد سوءًا مع تشنّجات السعال التي قد تستمرّ أسابيع عدّة.
  • الخنّاق، يمكن أن تبدأ أعراضه كأعراض نزلات البرد أو الإنفلونزا، وبعد يوم أو يومين يمكن أن يؤدّي إلى سعالٍ كالنّباح وضيق التنفّس.


المراجع

  1. "Coughs", www.babycentre.co.uk, Retrieved 23/8/2019. Edited.
  2. "Coughing", kidshealth.org, Retrieved 23/8/2019. Edited.
  3. "Cough in children", www.healthnavigator.org.nz, Retrieved 23/8/2019. Edited.
3302 مشاهدة
للأعلى للسفل
×