محتويات
البلغم
هو مادة لها خصائص كثيفة ولزجة تُفرَز من الجهاز التنفسي من الأغشية المخاطية عندما يبدو الشخص مريضًا، ومن وظائف هذه الأغشية جعل البلغم يحمي هذا الجهاز ويدعمه، فيلتقط الغبار والفيروسات والمواد الضارّة كلها، وتوجد في الفم، والأنف، والحلق، والجيوب الأنفية، والرئتين، وعندما يبدو الشخص بصحّة جيدة يصبح لون المخاط شفافًا وقوامه غير كثيف، لكن عندما يمرض أو يتعرّض للكثير من الظروف الضارة يصبح البلغم سميكًا؛ لأنّه يحبس هذه المواد الغريبة.
عند تغيير لون البلغم إلى الأخضر أو الأصفر، فعادة ما يبدو ذلك علامةً على أنّ الجسم يكافح العدوى والالتهابات، وهذا اللون يأتي من خلايا الدم البيضاء، وفي البداية قد يلاحظ المريض البلغم الأصفر الذي يتطوّر بعد ذلك إلى الأخضر، فيحدث التغيير مع شدة الإصابة بالمرض وطول مدتها الزمنية.[١]
أفضل دواء طارد للبلغم
يمكن توضيح ذلك كما يأتي:
- الأدوية التي تحتاج إلى وصفة طبيّة: تشمل ما يأتي:
- مُذيبات البلغم، مثل الأسيتل سيستين، وتتفاعل هذه الأدوية مع المواد الكيميائية الموجودة في البلغم؛ لجعله أقلّ لزوجةً، بالتّالي التخلّص منه بسهولةٍ عن طريق السُّعال، ممّا يساعد على تنظيف مجرى الهواء، وجعل التنفّس أسهل.[٢]
- الأدوية المُخفّفة للمخاط، مثل الأدوية المحتوية على مادة دورنيز ألفا، وتُستخدم هذه الأدوية عادةً لمرضى التليف الرئوي، ويُؤخذ الدواء عن طريق أجهزة التبخير، ويُعطى لمن هم فوق سنّ السادسة.[٣]
- المحاليل الملحيّة عالية التوتّر، وهذه علاجات لا تُستخدم لمن هم دون سنّ السادسة، وتُستخدم على شكل بخاخات، وتوفّر راحةً مؤقّتةً من البلغم، لكن لها عدّة أعراض جانبيّة، منها ما يأتي:[٣]
- السّعال.
- ضيق الصّدر.
- التهاب الحلق.
- الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبيّة: يوجد العديد من الأدوية الطاردة للبلغم التي لا تحتاج إلى وصفات طبيّة، ومنها ما يأتي:[٤]
- مُقشّعات البلغم، مثل الجوافنسين، كما يوجد أنواع من مُقشّعات البلغم تحتوي على نبتة اللبلاب الإنجليزيّة، وقد أظهرت هذه الأدوية فاعليّةً في تحسين وظائف الرئة لدى الأطفال من عمر السّنة حتّى عمر 15 عامًا.[٥]
- مضادّات الاحتقان، مثل بخّاخ الأنف المحتوي على مادّة الأوكسيمتازولين أو مادّة السيدوفيدرين.
- مُثبّطات السّعال، مثل المثبطات المحتوية على مادة الديكستروميثورفان.
العلاجات الطبيعيّة الطّاردة للبلغم
يمكن توضيح ذلك كما يأتي:
- علاج طبيعي طارد للبلغم لدى الكبار: من الطرق الطبيعيّة المستخدمة في طرد البلغم لدى الكبار ما يأتي:[٣][٤]
- إبقاء الهواء المحيط رطبًا، عن طريق استخدام جهاز ترطيب الهواء، مع مراعاة تغيير الماء الموجود في المُرطّب يوميًا، وإبقائه نظيفًا، ويوجد اعتقاد أنّ البخار يساعد على التخلّص من البلغم، لكن لا يوجد العديد من الأدلّة العلميّة الداعمة للأمر، إضافةً إلى احتماليّة حدوث الحروق.
- المحافظة على رطوبة الجسم، من خلال شرب الكثير من السوائل، خاصّةً الماء؛ لتنجّنب الإصابة بالجفاف، إذ إنّ الجفاف يزيد من كثافة البلغم.
- شرب السوائل الدافئة؛ لجعل المخاط أكثر انسيابًا، بالتالي التخلصّ منه بسرعة، ومن الأمثلة على السوائل الدافئة ما يأتي:
- مرق الدجاج.
- الشّاي منزوع الكافيين.
- ماء الليمون الدافئ.
- تناول الأطعمة المُحتوية على الليمون، أو الزنجبيل، أو الثوم؛ إذ ثبت علميًا فعالية هذه المكوّنات في علاج نزلات البرد، والسعال، والتخلّص من البلغم.
- المضمضة بمحلول الماء والملح الدافئ يساعد على التخلّص من البلغم العالق في نهاية الحلق، وهذا المحلول له أيضًا القدرة على قتل الجراثيم، وتهدئة الحلق.
- استخدام زيت الأوكالبتوس في التخلّص من البلغم المتركّز في الحلق، عن طريق تخفيف كثافة البلغم، ولهذا الزيت القدرة على المساعدة على التخلّص من السعال المزعج، ويُستخدم إمّا على شكل مرهم يحتوي على هذا الزيت، وإمّا عن طريق استنشاقه باستخدام الناشر، ويجب مراعاة عدم استخدامه في علاج البلغم لدى الاطفال إلّا باستشارة الطبيب.
- علاج طبيعي طارد للبلغم لدى الأطفال: من الطرق الطبيعيّة المستخدمة في طرد البلغم لدى الأطفال ما يأتي:[٦]
- تحضير حمّام ساخن للطفل وترك الطفل يتنفس تحت البخار الناتج لفتح مجرى التنفّس لديه.
- ترطيب الهواء المحيط بالطفل باستخدام جهاز ترطيب الهواء.
أسباب تكوّن البلغم
في معظم الأوقات يشكّل المخاط طبقة واقية في الجسم، حتى عندما تبدو الحالة الصحية للمريض سليمة؛ ذلك لتحمي الجسم بمنزلة خط دفاع ضدّ أي مواد ضارّة قد تدخله، ومن ضمنها: الفيروسات، والبكتيريا، وحمايته من الجفاف، لكن عند إفراز هذه المواد بشكل مفرط، ووجود عوامل قد أدّت إلى تغيير قوامه ولونه، يصبح البلغم مصدر إزعاج لدى الفرد، ومن الأسباب التي تؤدي إلى زيادته ما يأتي:[٧]
- الالتهابات: تُعرَف بأنّها ردّ فعل طبيعي من الجسم للوقاية من الأجسام الغريبة؛ مثل: البكتيريا، أو الفيروسات، لكن إذا لم يتوقف في الوقت المناسب أو قُضِيَ عليه فتجب مراجعة الطبيب في أسرع وقت، وتتضمن بعض الأمراض التي تؤدي إلى الإصابة بالالتهابات: نزلات البرد، أو الإنفلونزا.
- الحساسية: هي ردّ فعل من جهاز المناعة تجاه مادة معينة.
- حدوث تهيّجات في الجهاز التنفسي: هو تهيّج والتهاب الغشاء المخاطي في الأنف، أو الحلق، أو الرئتين.
- أمراض الجهاز الهضمي: ومنها مرض الارتجاع المعدي المريئي.
- التدخين: الذي يزيد إفراز المخاط بمنزلة خط دفاع للجسم بوصف الدخان الناتج من السجائر جسمًا غريبًا.
- أمراض الرئة: التي منها الالتهاب الرئوي، والتليف الكيسي.
المراجع
- ↑ Graham Rogers, MD (2017-3-21), "7 Ways to Get Rid of Phlegm: Home Remedies, Antibiotics, and More"، www.healthline.com, Retrieved 2019-9-1. Edited.
- ↑ Written by University of Illinois-Chicago, Drug Information Group (2018-6-12), "Acetylcysteine, Inhalation Solution"، .healthline, Retrieved 2019-9-14. Edited.
- ^ أ ب ت Graham Rogers,Ashley Marcin (2017-3-21), " 7 Ways to Get Rid of Phlegm: Home Remedies, Antibiotics, and More"، healthline, Retrieved 2019-8-23. Edited.
- ^ أ ب Scott Frothingham (2018-8-30), "Coughing Up White Mucus"، healthline, Retrieved 2019-8-23. Edited.
- ↑ "ENGLISH IVY", webmd, Retrieved 2019-8-23. Edited.
- ↑ "Coughs", webmd, Retrieved 2019-8-23. Edited.
- ↑ Jennifer Berry (2018-3-7), "Home remedies for phlegm and mucus"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2019-9-1. Edited.