أفضل روايات الرعب العربية

كتابة:
أفضل روايات الرعب العربية
يهوى الكثير من قراء الأدب العربي قراءة الروايات ذات الطابع المُخيف والتي يكتنفها الغموض، وفيما يأتي ذكر لبعض روايات الرعب العربية:


رواية المصعد رقم 7 - وائل رداد

تعدّ رواية "المصعد رقم 7" للكاتب والروائي الأردني وائل رداد إحدى الروايات العربية البارزة في مجال الرعب والغموض، وهي تقع في حدود (360) صفحة، وتدور أحداثها حول مجموعة من الأمور التي تبدو في ظاهرها غير مترابطة ولا توجد علاقة تربطها، وهي الفتاة التي تكون مشيتها غير سوية ويتم تهديدها بالقتل، والمخترع العبقري الذي لا يُعرف عنه شيء، وقاتل الأطفال بدعوى الانتقام، وبذلك الكاتب وائل رداد يضع القارئ في عالم مُخيف تتحول فيه الخوارق إلى أسباب لتعاسة أصحابها.[١]

رواية صندوق الدمى - شيرين هنائي

تجمع رواية "صندوق الدمى" للكاتبة المصرية شيرين هنائي بين الرعب وما يعرف بالفانتازيا، وهي تقع فيما يقارب (402) صفحة، سلطت فيها الكاتبة الضوء على تفاصيل إحدى العائلات المصرية، وتبدأ الأحداث بالتطور والتصاعد شيئًا فشيئًا، مما قد يسبب للقارئ الشعور بالخوف، الذي يبدأ باكتشاف أنّ الإنسان ليس سوى دمية يُحركها الآخرون ويتحكمون بها، إذ إنّه لم يعد حرًا.[٢]

رواية سر الغرفة 207 - أحمد خالد توفيق

إنّ رواية "الغرفة 207" للروائي المصري أحمد خالد توفيق من روايات الرعب العربية البارزة، وتدور أحداثها في الغرفة رقم (207) والموجودة في أحد الفنادق، والغريب فيها أنها تودي بحياة كل من يُقيم فيها، وعدد قليل فقط من نزلائها استطاعوا النجاة منها، وهم الذين خرجوا منها وفي داخلهم عالقة ذكريات ما واجهوه في تلك الغرفة من أحداث مُريبة وأسرارها غامضة.[٣][٤]

رواية ليلة مرعبة - سالي مجدي

تقع رواية "ليلية مرعبة" في حدود (92) صفحة، وتدور أحداثها حول فتاة جميلة اسمها هاجر أودت بحياتها بعد أن ألقت نفسها في نهر النيل، وبعد دفن جثمانها وفي منتصف الليل يظهر شبحها في منزل صديقتها مها، الأمر الذي يسبب لها الخوف والذعر، فتستدعي طارق زوج هاجر، ويبقى الاثنان حبيسي المنزل وشبح هاجر معهما يمنعهما من الهروب ومن أي وسيلة للتواصل، فتجعلهما يعيشون ليلة مرعبة تمنوا فيها الموت.[٥]

رواية صانع الظلام - تامر إبراهيم

توصف رواية "صانع الظلام" لمؤلفها المصري تامر إبراهيم بأنها من روايات الرعب في الأدب العربي، وهي من الروايات القصيرة التي تقع في حدود (167) صفحة، يسرد فيها الكاتب قصة محرر صحفي يعمل في قسم الحوادث في إحدى المجلات، طُلِب منه في إحدى المرات أن يُجري حوارًا مع أحد السجناء، وهو أستاذ جامعي متهم بقتل ابنه، فيخبره بأنّ الطفل ما زال على قيد الحياة، لكن عند ذهاب الصحفي إلى موقع الجريمة يجد رأس الطفل مغروسًا في الجدار، وهكذا يجد نفسه في متاهات مليئة بالأسرار والمفاجآت.[٦][٧]

رواية الجثة الخامسة - حسين السيد

تقع رواية "الجثة الخامسة" في حدود (354) صفحة يعيش فيها القارئ الأجواء بين جثث الموتى والرعب والغموض المحيط بها، حيث تدور الأحداث في مشرحة للموتى، ويتضح من العنوان أنّ الجثة الخامسة هي ذات الأهمية، والتي تحمل الكثير من الأسرار وتحلّ لعنتها على من يقترب منها، لتبدأ الأحداث مع هذه الجثة بالانقلاب رأسًا على عقب.[٨]

المراجع

  1. وائل رداد، المصعد رقم 7، صفحة 1. بتصرّف.
  2. شيرين هنائي، صندوق الدمى، صفحة 1. بتصرّف.
  3. أحمد خالد توفيق، سر الغرفة 207، صفحة 1. بتصرّف.
  4. "أبرز المعلومات عن رواية الرعب والإثارة "الغرفة 207" قبل تحويلها لعمل درامى"، اليوم السابع. بتصرّف.
  5. سالي مجدي، ليلة مرعبة، صفحة 1. بتصرّف.
  6. تامر إبراهيم، صانع الظلام، صفحة 1. بتصرّف.
  7. أزهار بطاش، فاطمة الزهراء بلقليل، معالم الفانتازيا في رواية صانع الظلام، صفحة 110. بتصرّف.
  8. حسن السيد، الجثة الخامسة، صفحة 1. بتصرّف.
6116 مشاهدة
للأعلى للسفل
×