بينما تحمل بعض النساء بسهولة وبسرعة أكبر من نظيراتهن، هذه بعض الطرق والوسائل التي من الممكن أن تعجل من حدوث التخصيب أو تساعد في زيادة فرص حدوث الحمل.
من المهم أن تتعرف على أهم المعلومات المرتبطة بطرق زيادة فرص حدوث الحمل كما الآتي:
طرق زيادة فرص حدوث الحمل
فيما يأتي بعض الطرق التي تساعد في زيادة فرص حدوث الحمل:
1. تحديد أفضل وقت لحدوث الحمل
يرجح أن يحدث الحمل عند ممارسة الجماع خلال يوم أو يومين على الأكثر من عملية التبويض لدى المرأة، ومرة أخرى في اليوم الذي تعتقد أنه يوم التبويض.
إن المرأة التي تكون مدة الدورة الشهرية لديها 28 يومًا يحدث التبويض لديها عادة بعد 14 يومًا من بداية آخر دورة شهرية، إذ تعيش البويضة من 12 إلى 24 ساعة تقريبًا عقب إطلاقها.
وليحدث الحمل يجب أن يخصب الحيوان المنوي البويضة خلال هذه المدة، ويمكن للحيوان المنوي أن يعيش قرابة السبعة أيام داخل مهبل المرأة.
ولاغتنام هذه الفرصة لابد من ممارسة الجماع مرة على الأقل كل يومين أو ثلاثة.
2. أخذ القسط اللازم من النوم
تؤثر عدم كفاية ساعات النوم سلبيًا على أجسامنا بطرق مختلفة، الأمر نفسه يمكن أن يقال على عملية الإخصاب.
وتشير بعض الدراسات التي أجريت مؤخرًا على عينات من النساء بقصد قياس نسب الخصوبة لديهن، إلى أن النسوة اللاتي ينمن بالقدر الذي يكفي حاجة أجسامهن يكنّ أوفر حظًا في فرص الحمل، بحيث تتراوح عدد ساعات النوم يوميًا بين 7 إلى 8 ساعات.
3. ممارسة التمرينات الرياضية دون إفراط
على المرأة التي تمارس رياضة عنيفة أو تخوض سباقات الجري أن تؤجل سباقاتها القادمة حتى حدوث الحمل ووصول المولود.
فرغم أهمية ممارسة الرياضة بانتظام بالنسبة للمرأة بشكل عام والمرأة الحامل بشكل خاص إلا أن الإفراط في ممارسة الرياضة قد تكون له آثار سلبية حين يتعلق الأمر بالسعي لحدوث الحمل.
4. الحفاظ على الوزن المثالي
إن المرأة التي يزيد وزنها بدرجة كبيرة إلى حد السمنة أو تقل إلى حد النحافة المفرطة، قد تستغرق وقتًا أطول حتى يحدث الحمل مقارنة مع النساء ذوات الأوزان المعتدلة.
فإذا كنتي تخططين للحصول على طفل خلال العام المقبل فإن الأطباء يشرحون للزوج والزوجة تأثيرات وزن الجسم على نسبة الخصوبة.
فإذا كانت المرأة أقل من الوزن المناسب والمعتدل فإنها تكون عرضة للإصابة بحالات عدم التوازن الهرموني الذي يؤثر بالسلب على دورة التبويض وقدرتها على الحمل.
أما إذا كانت المرأة بدينة أو ذات وزن زائد فإن ذلك يزيد من نسب إصابتها بمضاعفات الحمل وأمراض أخرى، مثل: السكر وتجلط الدم، إضافة إلى أن أطفالها غالبًا ما يرثون هذه السمنة في طفولتهم وعند البلوغ.
5. ممارسة الجماع بالمعدل الصحيح
يعتقد عدد من الأزواج أن ممارسة الجماع بكثافة تؤدي إلى زيادة فرص حدوث الحمل، لكن هذا غير صحيح على الدوام حتى لو كان عمرك بين 17 إلى 37 عامًا، إذ إن عملية الإخصاب لا تحتاج إلا إلى ممارسة الجماع لمرة واحدة ناجحة.
ومن الطبيعي ممارسة الجماع مرة واحدة كل ثلاثة أو أربعة أيام، لذلك لا يدفعنك سعيك ورغبتك في حدوث الحمل على إجبار نفسك على ذلك من دون أن تكون لديك رغبة حقيقة في فعل ذلك، كذلك هناك أوضاع للجماع تساعد بشكل أكبر على حدوث الحمل.
6. تجنب التعرض للضغوطات
عليكي بالاسترخاء، قد يستغرق ذلك وقت لكن تأثيرات التعرض للضغوطات تتجاوز التأثير على ضربات القلب، فقد تتسبب أيضًا في حدوث تأثيرات ومضاعفات سلبية تعيق عملية حدوث الحمل.
7. حماية الحيوانات المنوية
لأن عملية التخصيب مشتركة وتلعب فيها الحيوانات المنوية دورًا مؤثرًا، يجب على الرجل أيضًا أن يهتم بصحته وهناك العديد من الخطوات التي يمكن اتباعها للمحافظة على تركيز وجودة الحيوانات المنوية لزيادة فرص حدوث الحمل، كما الآتي:
- يمكن أن تكون الملابس الضيقة أنيقة وذات جاذبية لكن حين نتحدث عن الحالة الصحية، فإن بنطلونات الجينز الضيقة ذات تأثيرات سلبية على صحة الحيوانات المنوية والخصية، ما قد يبطئ عملية حدوث الحمل.
- يجب أن يحاول الرجال الذين يستخدمون سماعات الأذن ويحملون الهواتف الخلوية في جيوبهن بالقرب من الخصية الإقلاع عن هذه العادات التي تؤثر بالسلب على كفاءة وكثافة الحيوانات المنوية.
- يؤدي تناول الأطعمة التي تدخل في تكوينها مكونات الصويا إلى ضعف تركيز الحيوانات المنوية للرجل الذي يتناولها.
وفي عملية الإخصاب لحدوث الحمل تتفوق دفقات الحيوانات المنوية المكثفة على الحيوانات المنوية المشتتة، فتكون فرصها أكبر في الإخصاب.