أفضل طريقة لمنع الحمل للرجال

كتابة:

وسائل منع الحمل

وسائل منع الحمل هي طرق يلجأ إليها الزوجان لمنع الحمل أو تأجيله، وهي وسائل عديدة وفعّالة يختار الزوجان إحداها بمساعدة الطبيب طبقًا للعديد من العوامل؛ مثل: الصحة العامة للزوجة، ورغبة الزوجين إلى الحمل في المستقبل، ومعدل الجماع، ومدى فاعلية الوسيلة، والعديد من العوامل الأخرى. كما يجب أن تُطلع الزوجة الطبيب على بعض المعلومات؛ مثل: إذا كانت مدخنة، أو مصابة باضطراب في الكبد، أو مصابة بجلطات دموية، أو لديها تاريخ عائلي للإصابة بالجلطات الدموية، وإذا كانت مرضعًا، ويجب أن تطلعه على الأدوية التي تتناولها بصفة يومية، وكذلك الأعشاب.[١]


وسائل منع الحمل للرجال

مجرد ذكر وسائل منع الحمل يتبادر إلى ذهن معظم الأشخاص الحبوب أو الوسائل التي تستخدمها النساء، لكن توجد وسائل منع حمل أخرى يستخدمها الزوج في منع حمل زوجته؛ وهي:[٢]

  • الواقي الذكري؛ هو وسيلةٌ فعّالة بنسبة 98%، كما أنّه يقي من الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا؛ مثل: الهربس، والكلاميديا، وهذه ميزة يتميّز بها الواقي الذكري عن باقي وسائل منع الحمل. وللتأكد من فاعلية الواقي الذكري يُفضّل استخدام الواقي المصنوع من اللاتكس أو بولي يوريثان المحفوظ في مكان جاف وبارد، ويجب الحذر من حفظ الواقي الذكري في المحفظة؛ لأنّ الحرارة والاحتكاك قد يدمران الواقي الذكري، ويجب التأكد من صلاحيته قبل الاستخدام، كما يُفضّل في حال استخدام المزلق استخدام النوع المحتوي على الماء أو السليكون وليست المزلقات الزيتية؛ لأنّها قد تدمر الواقي. كما يجب التأكد من ارتداء الواقي وخلعه بطريقةٍ سليمة لضمان فاعليته.
  • قطع القناة المنوية، أو ما يُعرف باسم تعقيم الذكور؛ وهي عملية جراحية يقطع فيها الجرّاح القناة المنوية التي تنقل الحيوانات المنوية من الخصيتين ويربطها. وهذه الوسيلة هي أكثر وسائل منع الحمل للرجال فاعلية؛ فهي تفشل في منع الحمل في 15 حالة فقط من كل عشرة آلاف حالة، لكن يحتاج المريض إلى ثلاثة أشهر كاملة حتى يتوقف الرجل عن إطلاق الحيوانات المنوية تمامًا. ويتميز قطع القناة المنوية أنه عملية جراحية بسيطة وغير مكلفة وفعّالة أكثر من ربط قنوات فالوب للزوجة، فيخرج الزوج من المستشفى ذات اليوم، ولا تؤثر في الجماع، أو إحساس الزوج بالقذف، كما لا يتغيّر شكل السائل المنوي، أو رائحته، أو ملمسه. ومن عيوب قطع القناة المنوية أنّها وسيلة دائمة تمنع الزوج من الإنجاب مرةً أخرى إلا بعد إجراء عملية جراحة أخرى لعكس قطع القناة المنوية التي لا تجدي نفعًا في معظم الحالات، كما يظلّ الزوج في حاجة إلى استعمال الواقي الذكري لمنع انتقال الأمراض الجنسية. وقد يعاني بعض الرجال من تورّم أو نزيف أو عدوى بعد الجراحة، أو مضاعفات أخرى لكنها نادرة.
  • الجماع الخارجي؛ هي ممارسة العلاقة الجنسية بالطرق المختلفة؛ مثل: الاستمناء دون إيلاج القضيب في مهبل الزوجة، فكلما أبقى الزوج حيواناته المنوية خارج مهبل الزوجة لا يحدث الحمل.
  • القذف الخارجي؛ سحب القضيب من المهبل قبل قذف السائل المنوي هي أقدم الطرق المُستخدمة وأبسطها في منع الحمل، لكنها أقلّها فاعلية؛ حيث فاعليتها 78% فقط، بالرغم أنّها وسيلة لا تكلف أيّ مال، ولا تسبب أيّ أعراضٍ جانبية، ولا تؤثر في الشعور الجنسي، لكنها لا تعمل بفاعلية إلّا بتنفيذها بطريقةٍ صحيحة؛ أي بسحب القضيب مبكرًا قدر الإمكان قبل نزول أي حيوانات منوية في مهبل الزوجة؛ أي في الوقت الصحيح والسرعة اللازمة، وهو ما قد يكون صعبًا على بعض الأزواج، خاصّةً صغار السن، ومن لا يمارسون الجماع بكثرة.


وسائل منع الحمل الحديثة للرجال

تُجرَى حاليًا العديد من الدراسات العلمية لإيجاد وسائل منع حمل جديدة يستخدمها الرجال؛ إذ يسعى الأطباء إلى إيجاد وسيلةٍ آمنة وفعّالة ويَسهُل عكسها لتكون وسيلة يُعتَمد عليها، ويدرس الأطباء اتجاهين أساسيين:[٣]

  • الوسائل الهرمونية؛ التي تمنع تكوين حيوانات منوية صحية عن طريق منع تأثير هرمون التستوستيرون المُحفّز لإنتاج الحيوانات المنوية في الخصية، لكنّ العائق أمام الأطباء هو تحقيق هذا الهدف بأقلّ جرعة ممكنة لا تصاحبها أعراض جانبية ناتجة من نقص هرمون التستوستيرون؛ مثل: انخفاض الرغبة الجنسية، لذا يقترح الأطباء تناول الرجل هرمون التستوستيرون الصناعي مع هرمون البروجيسترون، مما يوقف عمل الخصية لكن يبقى مستوى هرمون التستوستيرون في الدم منضبطًا حتى لا تظهر الأعراض الجانبية.
  • وسائل غير هرمونية تمنع وصول الحيوانات المنوية إلى مهبل الزوجة؛ مثل: حقن مادة صناعية كيميائية في القناة التي تنقل الحيوانات المنوية، ليغلقها ويقتل أيّ حيوان منوي يصل إليها، وتبدأ فاعلية هذه المادة فورًا بعد حقنها، وتظل هذه المادة في مكانها حتى يرغب الزوج في الإنجاب فيزيل الطبيب المادة بحقنةٍ أخرى تذيب هذه المادة وتحللها من القناة.


منع الحمل للرجال بالأعشاب

تسمح الأعشاب لبعض الرجال بالمساعدة للتوقف عن الإنجاب، دون استشارة الطبيب، وقد استُخدمت هذه الأعشاب في مجال الطب التقليدي الإفريقي، والهندي والصيني، ومن بعض هذه الأعشاب التي ما زالت الدراسات قائمة لتأكيد فعاليتها ما يلي ذكره[٤]:

  • نبات الونكا: هو نبات عشبي أظهرت مستخلصاته خصائص مضادة للالتهابات، ومضادة للأندروجين.
  • البَبّايا: تساعد هذه الشجرة على تقليل عدد الحيوانات المنوية، وتتلف الخلايا المسؤولة عن تكوّنها، وقد تؤثر على حركة الحيوانات المنوية وتركيزها في السائل المنوي.
  • المغد الأسود: يؤثر مستخلص أوراق هذه العشبة على وظائف الخصيتين، وتمتلك خصائص مضادة للأندروجين، وقد تساعد في وقف الإنجاب.
  • النيم الشائع: تؤثر بذور هذه النبتة على وزن الخصية وقد تتسبب بانخفاضها، بالتالي التقليل من عدد الحيوانات المنوية للرجل.
  • قلقل رجائي: يتسبب مستخلص بذور هذا النوع من النباتات بتقليل عدد الحيوانات المنوية، وخفض حركتها، الأمر الذي يتسبب بخفض خصوبة الرجل


المراجع

  1. "Birth Control", www.fda.gov, Retrieved 2019-8-7. Edited.
  2. Traci C. Johnson (2018-12-3), "Male Birth Control Options"، webmd, Retrieved 2019-8-7. Edited.
  3. "The pill for men", www.nhsinform.scot,2019-7-9، Retrieved 2019-8-7. Edited.
  4. "Complementary and Alternative Medicines: The Herbal Male Contraceptives", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 19-05-2020. Edited.
7620 مشاهدة
للأعلى للسفل
×