أفضل علاج طبيعي للتيفود

كتابة:
أفضل علاج طبيعي للتيفود

التيفود

يُعرَف التيفود بأنه عدوى بكتيرية تؤدي إلى ارتفاع في درجة حرارة الجسم، والإسهال، والاستفراغ، وتؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة، وتنجم هذه العدوى عن بكتيريا تسمى سالمونيلا التيفية، وتُنقَل هذه البكتيريا عادةً عن طريق الطعام، ومياه الشرب، والمياه الملوثة، وهي أكثر انتشارًا عند الأشخاص الذين لا يغسلون أيديهم بشكل دوري، إذ تُنقَل البكتيريا عن طريق أشخاص من دون إصابتهم بالعدوى، وتُقدّر إصابة نحو خمسة آلاف وسبعمائة حالة في الولايات المتحدة سنويًا، أما على الصعيد العالمي فتُقدّر إصابة نحو واحد وعشرين مليونًا ونصف حالة سنويًا.

وفي حال الكشف عن الإصابة بالتيفود مبكرًا فيعالج باستخدام المضادات الحيوية، أما إذا لم يعالج فإنه يؤدي إلى الوفاة، إذ يسبب وفاة ما نسبته خمسة وعشرين في المئة من الحالات التي لا تتلقى العلاج، ويشيع انتشار هذا المرض في بلدان السكان ذوي الدخل المنخفض، وتعيش هذه البكتيريا في الأمعاء ومجرى الدم، وتنتشر بين الأشخاص عن طريق الاتصال المباشر ببراز الشخص المصاب، كما لا توجد أية حيوانات تحمل هذا المرض، لذا فإنّ انتقال العدوى يكون دائمًا من إنسان إلى آخر، وتدخل بكتيريا السالمونيلا التيفية عن طريق الفم وتقضي من أسبوع إلى ثلاثة أسابيع في الأمعاء، ومن ثم تُنقل عبر الجدار المعوي إلى مجرى الدم، ومن مجرى الدم تنتشر إلى الأنسجة والأعضاء الأخرى، ولا يستطيع جهاز المناعة تنفيذ الكثير من ردود الفعل؛ لأنّ هذه البكتيريا تستطيع العيش داخل خلايا المضيف بعيدًا عن جهاز المناعة، ويُشخّص الطبيب الإصابة بالتيفود عن طريق الكشف عن وجود هذه البكتيريا في الدم، أو البراز، أو البول، أو عينة نخاع العظم.[١]


علاج طبيعي للتيفود

تتعدد طرق علاج التيفود بشكل طبيعي، وتُذكَر أبرز هذه الطرق في ما يأتي:[٢]

  • زيادة تناول السوائل، حيث شرب كمية كبيرة من السوائل يمنع حدوث الجفاف، ويساعد إبقاء الجسم رطبًا في التخلص من السموم والنفايات من الجسم في أسرع وقت، ويشرب الشخص الماء، أو عصائر الفواكه، أو مياه جوز الهند، أو الحساء.
  • استخدام الكمادات الباردة؛ ذلك لخفض درجة الحرارة المرتفعة، إذ توضع الأسفنجة في مناطق الإبطين، والقدمين، والفخذ، واليدين، واستخدام الكمامات الباردة طريقة فعالة جدًا في خفض درجة حرارة الجسم المرتفعة.
  • استخدام معالجات الجفاف عن طريق الفم، أوصت منظمة الصحة العالمية باستخدام معالجات الجفاف عن طريق الفم، ويشتريها الشخص المصاب من الصيدليات، أو يصنعها في المنزل عن طريق خلط السكر بالملح وإضافتهما إلى لتر من الماء المغلي.
  • استخدام خل التفاح، يساعد خل التفاح في الحفاظ على درجة الحموضة المناسبة في الجسم، كما يساعد في التخلص من الحرارة عن طريق الجلد، وبالتالي يقلل من درجة حرارة الجسم، كما يساعد خل التفاح في تعويض فقدان المعادن بسبب الإسهال. وتُخلط ملعقة صغيرة منه بالماء ويضاف العسل إذا لزم الأمر، ويُشرَب هذا المسحوق قبل تناول الوجبات.
  • استخدام الريحان، يُعدّ الريحان مضادًا حيويًا ومضادًا للميكروبات، ويُضاف الريحان إلى الماء المغلي، ومن ثم يشرب الشخص المصاب ثلاث أكواب إلى أربع يوميًا، ويعزز الريحان المناعة، ويهدئ من اضطرابات البطن، أو تُستخدَم أربع أوراق إلى خمس من الريحان لصنع عجينة، ومن ثم يُضاف مسحوق الفلفل إلى هذا المعجون مع عدد قليل من خيوط الزعفران أو القيصر، وتُخلط كل هذه المكونات، ومن ثم تُقسّم ثلاثة أجزاء، وتُتناول بعد كل وجبة.
  • استخدام الثوم، يساهم الثوم في تسريع الشفاء من التيفود بسبب خصائصه المضادة للأكسدة، كما يعزز المناعة، ويتخلص من السموم من الجسم، لذا يأكل المصاب اثنين من القرنفل على معدة فارغة، لكن يجب على النساء الحوامل والأطفال تجنب ذلك.
  • استخدام الموز، يحتوي الموز على البكتين، وهي ألياف قابلة للذوبان تساعد الأمعاء في امتصاص السوائل، وبالتالي التخلص من الإسهال، كما يساعد البوتاسيوم الموجود في هذه الفاكهة في استبدال المعادن المفقودة من الجسم، لذا يُعدّ الموز أحد أفضل الأشياء لتناولها عند الإصابة بالتيفود..
  • استخدام القرنفل، يحارب القرنفل البكتيريا التي تسبب التيفود.
  • استخدام الرمان، يُعدّ الرمان علاجًا منزليًا فعالًا ضد التيفود، إذ يمنع الجفاف، ويمكن تناوله فاكهة، أو شرب عصيره.


عوامل خطورة الإصابة بالتيفود

يشكل التيفود خطرًا وتهديدًا على حياة الكثير من الأشخاص على الصعيد العالمي، وخاصة في دول العالم الثالث، إذ يصيب ما يزيد على العشرين مليون حالة سنويًا، وهذا المرض مستوطن في الهند، وبلدان جنوب شرق آسيا، وأفريقيا، وأمريكا الجنوبية، والعديد من البلدان الأخرى، والأطفال أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض. لكن غالبًا ما تظهر الأعراض عندهم بشكل أخف من البالغين، وتزيد العديد من العوامل من خطر الإصابة بالتيفود، ومن أبرز هذه العوامل ما يأتي:[٣]

  • العمل في المناطق التي يستوطن فيها التيفود، أو حتى السفر إليها.
  • العمل في علم الأحياء الدقيقة السريرية، والتعامل مع البكتيريا المسببة للمرض.
  • التعامل بشكل قريب مع الأشخاص المصابين بالتيفود، أو الأشخاص الذين تعافوا مؤخرًا.
  • شرب مياه ملوثة بمياه الصرف الصحي التي تحتوي على البكتيريا المسببة للمرض.


المراجع

  1. Tim Newman (4-12-2017), "What you need to know about typhoid"، medicalnewstoday, Retrieved 3-8-2019. Edited.
  2. "Home Remedies for Typhoid", pharmeasy, Retrieved 3-8-2019. Edited.
  3. mayoclinicstaff (31-7-2018), "Typhoid fever"، mayoclinic, Retrieved 3-8-2019. Edited.
4699 مشاهدة
للأعلى للسفل
×