محتويات
الحساسية الموسمية
تسمّى الحساسيّة الموسمية بحمّى القش أو التهاب الأنف التحسّسي، ممّا يعني إصابة داخل الأنف بالالتهاب، وغالبًا ما تصيب أعراض حمّى القشّ الأنف، ويمكن أيضًا أن تصيب الجلد، والعينين، وسقف الفم، وتحدث الإصابة بحساسية القشّ نتيجةً لاستجابة الجهاز المناعي ومهاجمته غالبًا لمواد غير ضارّة تصل إلى الإنسان من البيئة المحيطة به، مثل: غبار الطّلع، والعثّ، ومن المرجّح أن تصاب الفئات الآتية من الأشخاص بحمّى القش:[١]
- الأشخاص المصابون بالرّبو أو أنواع الحساسيّة الأخرى.
- الأشخاص المصابون بالأكزيما.
- التاريخ العائلي للإصابة بحمّى القشّ.
- العيش في مكان يُعرّض الشخص لمسببات الحساسيّة باستمرار.
- الطّفل المولود لأم مدخّنة.
أفضل علاج طبيعي للحساسية الموسمية
مع أنّه لا يوجد دليل عن كيفيّة عمل طرق العلاج الطبيعية في علاج الحساسيّة إلّا أنّ العديد من الأشخاص يستخدمون هذه الطرق لعلاج حمى القشّ، وتشمل هذه الطّرق ما يأتي:[٢]
- الأعشاب والمكملات الغذائية: قد يساعد مستخلص شجرة البوتيربور على منع أعراض الحساسيّة، لكن يجب الحذر عند استخدام هذا المستخلص والتأكّد من أنّ المواد السامّة منزوعة منه، وتوجد أدلّة محدودة على أنّ السبيرولينا والتينوسبورا والكورديفوليا يمكن أن تفيد في منع أعراض الحساسيّة، وما تزال فوائدها غير معروفة، وتشمل الوصفات المنزلية الأخرى لعلاج الحساسية الموسمية الفلفل لحلو، والعسل، وفيتامين (ج)، وزيت السّمك.
- الوخز بالإبر: يعتقد البعض أنّ العلاج بالوخز بالإبر يمكن أن يساعد على تخفيف أعراض الحساسية الموسمية، لكن الأدلّة على فعاليّة هذا النوع من العلاج قليلة، وتوجد أدلّة قليلة تشير إلى أنّها يمكن أن تكون ضارّةً.
أعراض الحساسية الموسمية
في بعض الأحيان قد ترتبط الحساسية الموسمية بحبوب اللقاح لكن ليس دائمًا، ويمكن أن تُطلق أعراض الحساسية في أيّ وقت خلال العام، اعتمادًا على المادّة التي تُطلق أعراض الحساسية لدى كل شخص، وتكون الأعراض أكثر حدّةً لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسيّة تجاه حبوب اللقاح عندما تكون حبوب اللقاح منتشرةً بكثرة، وتشمل أعراض الحساسيّة الموسميّة الأكثر شيوعًا ما يأتي:[٣]
- العطس.
- تدميع العينين.
- حكّة الحلق.
- انسداد الأنف، أو الحكّة في الأنف، أو سيلان الأنف.
كما يمكن أن تشمل الأعراض الشديدة للحساسيّة ما يأتي:
- التعرّق.
- الصّداع.
- فقدان حاسّتي التذوّق والشّم.
- ألم الوجه النّاجم عن انسداد الجيوب الأنفية.
- الحكّة التي تنتشر من الحلق إلى الأنف والأذنين.
- من الممكن أن يواجه بعض الأشخاص التّعب، والإعياء، والتهيّج، والأرق.
قد يواجه الأشخاص الذين يعانون من الرّبو تفاقم صفير الصدر، وصعوبة التنفّس في المواسم التي تكون فيها الحساسية الموسميّة شائعةً.
علاج الحساسية الموسمية
يجب في البداية المحاولة عدّة مرات لتهدئة أعراض الحساسية والابتعاد عن مسبّبات الحساسية، ثمّ اللجوء إلى أدوية علاج الحساسية، وتشمل أدوية علاج الحساسية الموسميّة ما يأتي:[١]
- الكورتيكوستيرويدات: يمكن استخدام بخّاخ الأنف الذي يحتوي على الكورتيكوستيرويدات لفترة طويلة لعلاج الأعراض، مثل: الحكّة، وسيلان الأنف، والانسداد، وفي العادة توفّر هذه الأدوية الرّاحة بعد 12 ساعةً من بداية استخدامها.
- مضادات الهستامين: تساعد هذه الأدوية التي تأتي على شكل حبوب وبخّاخات للأنف وقطرات للعيون على التخلّص من أعراض حمّى القشّ، مثل: سيلان الأنف، والعطس، وحكّة العينين والجلد.
- مضادات الاحتقان: تساعد مضادات الاحتقان على تخفيف الالتهاب في الأنف الذي يسبّب الاحتقان، ويجب عدم استخدام مضادات الاحتقان لمدّة تزيد عن خمسة أيّام؛ إذ يمكن أن يعتاد عليها الأنف وأن تتكرّر الإصابة بالاحتقان.
- كرومولين الصوديوم: يستخدم هذا النوع من بخاخات الأنف والذي يمكن الحصول عليه دون وصفة طبّية عدّة مرّات خلال اليوم لإيقاف إطلاق الهستامين، ويمكن أن يعمل هذا الدواء بصورة أفضل إذا استخدم قبل ظهور أعراض الحساسيّة.
- معدلات الليكوترين: يعيق هذا الدواء الليكوترين، وهي مواد كيميائيّة يطلقها الجهاز المناعي لزيادة إنتاج المخاط، وتساعد معدّلات الليكوترين على تقليل أعراض الحساسية التي تترافق مع الرّبو الخفيف.
- إبراتروبيوم: يساعد هذا البخاخ الأنفي على التخلّص من سيلان الأنف الشديد، لكنّه لا يفيد مع أعراض الحساسية الأخرى، مثل: انسداد الأنف، والعطس، ويجب عدم استخدامه من قِبَل الأشخاص الذين يعانون من الجلوكوما، أو تضخّم غدّة البروستاتا.
- العلاج المناعي: يعدّ علاجًا آخر يستخدم لبعض أنواع الحساسيّة، مثل حمّى القشّ، ويستخدم هذا العلاج عندما تكون أعراض الحساسيّة شديدةً، عن طريق إدخال المواد المسببة للحساسية إلى الجسم مرّات كثيرةً لتقليل حساسية جهاز المناعة، وغالبًا ما يجري حقن مسبّبات الحساسية تحت الجلد، أو تُعطى على شكل أقراص توضع تحت اللسان، وتعطى هذه الحقن أو الأقراص أسبوعيًّا مع زيادة طفيفة في الجرعة في كلّ مرّة، وللوصول إلى جرعة فعّالة من هذا العلاج يمكن أن يستمرّ العلاج لمدّة تصل إلى ثلاث سنوات، لكن يجب أن يتمّ هذا العلاج تحت إشراف طبيب مختصّ؛ لوجود خطر من أن يسبّب هذا العلاج تفاعلًا حساسيًا خطرًا.
المراجع
- ^ أ ب "Hay Fever 101", webmd, Retrieved 20-7-2019.
- ↑ Mayo Clinic Staff (19-3-2019), "Hay fever"، mayoclinic, Retrieved 20-7-2019.
- ↑ Joseph Nordqvist, "Everything you need to know about hay fever"، medicalnewstoday, Retrieved 20-7-2019.