أفضل علاج للإسهال

كتابة:
أفضل علاج للإسهال


العلاج الدوائي للإسهال

هل يحتاج الإسهال دائمًا لعلاج دوائي؟ يتراوح الإسهال من حالة بسيطة ومؤقتة إلى أنْ يهدد حياة الشخص، حيث يتميز الإسهال بأنه براز رخو أو مائي غير طبيعي، وقد يحدث بسبب عدوى بكتيرية، أو فيروسية، أو طفيلية، كما قد يكون ناجم عن أسباب مرضية أخرى تشمل اضطرابات الجهاز الهضمي،[١] ليتحدث الدكتور ستيفن كوسين أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في نيويورك، "بأنّ معظم الأشخاص المصابين بالإسهال يتعافون بشكلً تام من تلقاء أنفسهم"،[٢] ومع ذلك توجد حالات معينة قد تحتاج لعلاج دوائي تحت إشراف الطبيب المختص.[٣]


يتمكن معظم الأشخاص المصابين بالإسهال من التشافي دون الحاجة لاستخدام أي علاجات طبية، ومع ذلك هناك حالات مرضية خاصة تستوجب استخدام الأدوية.


تعويض السوائل المفقودة

ما هي الإلكتروليتات التي يجب تعويضها بسبب الإسهال؟ يتعرّض جسم الشخص المصاب بالإسهال في بعض الأحيان لفقدان الكثير من الماء، والإلكتروليتات مثل:[٤]

  • الصوديوم.
  • البوتاسيوم.
  • الكالسيوم.
  • المغنيسيوم.


وبالتالي يوضح الدكتور لورانس شيلر أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في تكساس، " بأن معظم المصابين بالإسهال الحاد قد يحتاجون فقط للعلاج بواسطة تعويض السوائل والإلكتروليتات التي يتم تناولها عن طريق الفم[٥] كما قد يوصي الطبيب بالسوائل الوريدية إذا كان شرب السوائل يزعج المعدة أو يسبب القيء،[٦] ومن ضمن السوائل المهمة التي يحتاجها الشخص في هذه الحالة ما يأتي:[٤]


  • الإكثار من شرب الماء.
  • العصائر والشوربات، الخالية من أي إضافات.
  • المشروبات الرياضية التي تمنح الطاقة للشخص.


يتعرض الشخص المصاب بالإسهال إلى فقدان الإلكتروليتات المهمة للجسم، لذلك يجب تعويض السوائل المفقودة، من خلال شرب الماء والمرقات والمشروبات الرياضية.


الأدوية المضادة للإسهال

ما هي الآثار الجانبية لدواء اللوبيراميد؟ يتم استخدام الأدوية المضادة للإسهال لعلاج حالات معينة، مع أهمية استشارة الطبيب المختص أو الصيدلاني المسؤول،[١] ويتواجد نوعيين من الأدوية المضادة للإسهال، والتي تعمل بطرق وآليات مختلفة، لتشمل الآتي:[٧]


  • لوبيراميد: وهو دواء متاح بدون وصفة طبية، حيث إنه يعمل على تقليل سرعة ومعدّل الانقباضات المعوية، وبالتالي إبطاء الإسهال، مع أهمية تجنب تناوله أثناء القيادة، لكونه قد ينتج عنه الآثار الجانبية الآتية:


  • البزموت سوبساليسيلات: يعمل كمضاد للإسهال والالتهابات، كما يمكنه منع انتشار بعض سلالات البكتيريا المسببة للإسهال، حيث تضمن آلية عمله تقليل كمية الماء التي تدخل إلى الأمعاء، ومع ذلك فإنه قد يسبب الآثار الجانبية الآتية:
    • الإمساك.
    • البراز الأسود.
    • اللسان الأسود.


ينتمي كل اللوبيراميد والبزموت سوبساليسيلات إلى فئة الأدوية المضادة للإسهال، التي تعمل كل منها بآلية مختلفة، مع أهمية استشارة الطبيب المختص قبل تناول أي منها.


المضادات الحيوية

هل تساعد المضادات الحيوية في علاج الإسهال الناجم عن الفيروسات؟ قد تساعد المضادات الحيوية في علاج الإسهال الناجم عن وجود البكتيريا أو الطفيليات، ولكنه لا يفيد في حالات الإصابة بالإسهال الناجم عن الفيروس،[٦] ومع ذلك تفيد المضادات الحيوية كالسيبروفلوكساسين بعض الأشخاص البالغين المصابين بالإسهال،[٨] من خلال قيام هذه الأدوية بالدور الآتي:[٩]


  • تقليل شدة الأعراض المرضية المصاحبة للإسهال.
  • تقليل مدة إصابة الشخص بالإسهال.
  • التخلص من الإسهال الناجم عن سفر الشخص إلى بلد آخر، وتعرض لمياه ملوثة.


ومع أن أدوية المضادات الحيوية تفيد في علاج بعض حالات الإسهال، إلا أنها يجب أن تخضع لإشراف الطبيب المختص أو الصيدلاني المسؤول، لأن هذه الأدوية قد ينتج عنها في بعض الأحيان مجموعة من الآثار الجانبية التي تظهر لدى الشخص والمتمثلة بما يأتي:[١٠]



تفيد المضادات الحيوية في علاج بعض حالات الإسهال الناجمة عن أسباب بكتيرية، ومع ذلك يجب استشارة الطبيب قبل ذلك، لمحاولة تجنب الآثار الجانبية التي قد تسببها.


مركبات البزموث

هل يمكن إعطاء مركبات البزموث لمرضى قرحة المعدة؟ حتى الآن لا يمكننا معرفة مدى فعالية مركبات البزموث في علاج الإسهال لمعظم الحالات، ومع ذلك فقد يفيد في علاج إسهال المسافر وعلاج عدوى الملوية البوابية في المعدة، وذلك بسبب امتلاكه لخصائص تشبه عمل المضادات الحيوية التي تؤثر على البكتيريا، كما أنها تقلل من إفراز الماء عن طريق تقليل الالتهاب، ولكنها قد تسبب الآثار الجانبية البسيطة المتمثلة بسواد البراز واللسان، لذلك لا بدّ من مراعاة المحاذير والاحتياطات الآتية:[١١]


  • يجب تجنب تناول مركبات البزموث للأشخاص الذين يعانون من حساسية الأسبرين.
  • لا ينبغي استخدام مركبات البزموث مع الأدوية الأخرى المحتوية على الأسبرين، لأن ذلك يؤدي إلى تسمم الأسبرين، حيث إنّ أكثر مظاهره شيوعًًا رنين الأذنين.


  • الساليسيلات الموجودة في مركبات البزموث قد تزيد من تأثيرات مضادات التخثر لاسيما الوارفارين، وبالتالي تؤدي إلى حدوث النزيف المفرط.
  • يمكن أن يؤدي الساليسيلات في مركبات البزموث إلى تفاقم أعراض مرض قرحة المعدة والاثني عشر، كالتي تحدث مع دواء الأسبرين.


  • يجب تجنب تناول مركبات البزموث من قبل الأطفال والمراهقين المصابين بالجدري المائي والإنفلونزا والالتهابات الفيروسية، بسبب احتمالية تسببها بمتلازمة راي.


يساعد تناول مركبات البزموت في علاج الإسهال الناجم عن السفر، كما أنها تعمل كمضاد للالتهاب، ومع ذلك يمكن له التسبب ببعض الآثار الجانبية المتمثلة بسواد اللسان.


المكملات الغذائية

كيف يساعد تناول البروبيوتيك في علاج الإسهال؟ يمكن لتناول بعض المكملات الغذائية أن تساعد قدر الإمكان في تحسين صحة الأمعاء والجهاز الهضمي، كما أنها تسمح بمعالجة الأطعمة والعناصر الغذائية التي يقوم الشخص بتناولها، مما ينتج عن ذلك تهدئة لاضطرابات المعدة، والتخلص من أعراض الإسهال، ومع ذلك يجب استشارة الطبيب المختص قبل ذلك، حيث تتضمن المكملات الشائعة لهذه الحالات على ما يأتي:[١٢]


  • البروبيوتيك: يساعد في مكافحة العدوى المسببة للإسهال، كما يمكنه المساعدة في إعادة استعمار الأمعاء بالبكتيريا من النوع الجيد والصحي، حيث إنها متوفرة على شكل مكملات، بالإضافة إلى بعض الأطعمة المخمرة.
  • إنزيمات الجهاز الهضمي: تساعد هذه الإنزيمات في تحسين معدل امتصاص العناصر الغذائية.
  • مسحوق الجلوتامين: يعد الجلوتامين عبارة عن حمض أميني يساعد في التخلص من بعض اضطرابات الجهاز الهضمي، كما أنه مهم للأشخاص الذين يعانون من الإسهال المزمن، بالإضافة إلى تواجده بشكل طبيعي في مرق العظام.


  • عصير الصبار: يعمل الصبار على تسريع معدل التئام بطانة الجهاز الهضمي، وبالتالي التقليل من أعراض الإسهال.
  • الألياف المستخرجة من الكتان وبذور الشيا: تستطيع الألياف القابلة للذوبان والموجودة في بذور الكتان والشيا، المساعدة في زيادة سماكة البراز، كما تعمل على تقليل معدل تكرار حدوث الإسهال.


تتواجد مجموعة من المكملات الغذائية كالبروبيوتيك وعصير الصبار وألياف بذور الكتان، التي تعمل على تحسين صحة الأمعاء والجهاز الهضمي، كما تساعد في علاج الإسهال.


العلاج المنزلي للإسهال

هل من وسائل منزلية تساعد في علاج الإسهال؟ يشكل نمط الحياة الصحي والذي يحدث يوميًا، بالإضافة إلى اعتماد بعض العلاجات المنزلية، وسيلة مهمة يمكن من خلالها التخلص من أعراض الإسهال بسرعة دون الحاجة لأي علاجات دوائية،[٦] حيث يستطيع الشخص أن يقوم بالعلاج المنزلي للإسهال من خلال طرقٍ بسيطة متمثلة بما يأتي:


  • الإكثار من شرب السوائل الصافية، بما في ذلك الماء والمرقات والعصائر.[٦]
  • أهمية تجنب تناول الكافيين وشرب الكحول.[٦]
  • القيام بغسل كلتا اليدين جيدًا بعد استخدام الحمام وقبل تناول أي أطعمة، حيث يمكن أن يساعد ذلك في تجنب تعرض الشخص لمسببات الإسهال المحتملة.[١٣]
  • توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، "بأهمية قيام الشخص بترطيب اليدين جيدًا، كما يفضل استخدام معقم اليدين المعتمد على الكحول والذي يحتوي على 60 ٪ على الأقل من الكحول".[١٣]


يستطيع الشخص التخلص من أعراض الإسهال وتفاقم الحالة الصحية، من خلال اتباع مجموعة من العلاجات المنزلية البسيطة التي من شأنها تجنب التعرض لمسببات الإسهال.


التعديل على النظام الغذائي

هل يمكن لتناول بعض الأطعمة أن ينتج عنها أعراض الإسهال؟ يستطيع الشخص في بعض الأحيان أن يتخلص من أعراض الإسهال، من خلال التعديل على النظام الغذائي، الذي لا يحتوي على الكثير من الملح أوالبهارات، كما يجب أن يكون النظام الغذائي اليومي خفيف على المعدة، لذلك يجب على الشخص المصاب بالإسهال معرفة الأطعمة التي يجب تناولها، مقارنةً بالأطعمة التي قد تزيد الحالة الصحية سوءًا.[١٤]


يجب على الشخص المصاب بالإسهال أن يقوم بإجراء بعض التعديلات على النظام الغذائي الخاص به، حيث تتواجد بعض الأطعمة التي قد تزيد من سوء الحالة الصحية.


الأطعمة التي يفضل تناولها

ما هي الأطعمة الغنية بالبكتين؟ يفضل أن يقوم الشخص المصاب بالإسهال باتباع نظام غذائي يتكون من وجبات صغيرة ومتكررة طوال اليوم، ومحاولة تجنب القيام بتناول 3 وجبات كبيرة يوميًا، كما يستطيع الشخص إدخال مجموعة من الأطعمة والعناصر الغذائية المهمة في وجبات الطعام من أجل تهدئة اضطرابات المعدة، وتحسين فرصة علاج الإسهال،[١٥] حيث تشمل هذه الأطعمة التي يفضل تناولها في هذه الحالة على ما يأتي:


  • الأطعمة الغنية بالبكتين مثل الفاكهة.[١٥]
  • الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم، بما في ذلك البطاطا والبطاطا الحلوة.[١٥]
  • الأطعمة التي تحتوي على الكهارل، حيث تتضمن على حساء ميسو والمشروبات الرياضية.[١٥]
  • خضروات طرية مطبوخة.[١٥]
  • كميات كافية من البروتين.[١٥]
  • المرق المالح والحساء الخفيف.[١٥]
  • نظام BRAT الغذائي، المكون من الموز والأرز وصوص التفاح وخبز محمص، حيث يحتوي هذا النظام على نسبة منخفضة من الألياف وعالية من النشاء.[١٥]
  • استخدام زيت بذور الكتان في الأطعمة، الذي ثبت فعاليته في تقليل مدة الإسهال. [١٦]
  • العسل والزنجبيل الخام، الذي يمكن إضافته إلى شاي الأعشاب، حيث يساعد على تهدئة المعدة، ويقلل من التهيج.[١٦]


تتواجد مجموعة من الأطعمة التي يفضل أن يقوم الشخص بتناولها، بما في ذلك الفاكهة والخضار والعسل والزنجبيل، التي تساعد على تهدئة المعدة وتقليل أعراض الإسهال.


الأطعمة التي يجب الابتعاد عنها

هل يمكن للشخص المصاب بالإسهال أن يتناول منتجات الألبان؟ يجب على الشخص المصاب بالإسهال تجنب تناول الأطعمة التي يمكن لها التسبب بتهيج المعدة، أو التي تقوم بالضغط على الجهاز الهضمي، لذلك يجب الحرص عند اختيار الطعام المناسب لحالة الإسهال، لتجنب تفاقم الأعراض المرضية،[١٥] حيث تشمل هذه الأطعمة التي يجب الابتعاد عنها في حال وجود الإسهال على ما يأتي:


  • الأطعمة الغنية بالدهون.[١٥]
  • الأطعمة الحارة.[١٥]
  • الأطعمة التي تحتوي على مواد التحلية الاصطناعية.[١٥]
  • الأطعمة التي تحتوي على مستويات عالية من الفركتوز.[١٥]
  • منتجات الألبان التقليدية، حيث إنه من الصعب هضم منتجات الألبان المصنعة، وبالتالي جعل الإسهال أسوء.[١٦]
  • يمكن أن ينتج الإسهال عن الحساسية الغذائية، المتواجدة في أطعمة الغلوتين والمكسرات والمحار ومنتجات الألبان.[١٦]


  • الزيوت المصنعة، ينتج عنها اضطراب في المعدة، وبالتالي زيادة سوء حالة الإسهال.[١٦]
  • يمكن للكافيين أن يحفز عضلات الجهاز الهضمي، وبالتالي زيادة حركة الأمعاء، مما يؤدي إلى تفاقم الإسهال.[١٦]
  • المشروبات الغازية، والسكرية، والكحول.[١٦]
  • الأطعمة التي يحتمل أن تحتوي على كربوهيدرات فودماب.[١٦]
  • الكمثرى والشوفان والبقوليات والقمح والذرة وفول الصويا والبطاطس وأي نوع من النخالة.[١٦]


يجب على الشخص المصاب بالإسهال الابتعاد عن تناول بعض الأطعمة التي تحتوي على الدهون والكحول والبقوليات، التي من شأنها تهيج المعدة، والتسبب بتفاقم الإسهال.


العلاج التكميلي للإسهال

هل الأعشاب آمنة فيما يتعلق بعلاج الإسهال؟ لم يثبت استخدام العلاجات التكميلية التي تتضمن الأعشاب الطبيعية والعلاج بالإبر والعلاج بالروائح، بأنها ذات فعالية مؤكدة ضد أعراض الإسهال، ومع ذلك تتواجد مجموعة من النصائح المهمة والمتعلقة ببعض الأعشاب التي قد تفيد في بعض الأحيان في تقليل شدة الإسهال، لتشمل الأمور الآتية:[٩]


  • تحتوي بعض أوراق النباتات كالتوت الأسود، على مادة التانينات التي تعدّ علاج فعال للإسهال عند تناولها كشاي.
  • تجنب تناول العنب البري الطازج، لأنها قد تجعل من أعراض الإسهال أسوء.
  • تجنب الجرعات العالية من عشبة العفص لتقليل الإسهال، إذا كانت المرأة حامل.
  • قد يعمل شاي البابونج في بعض الأحيان كمخفف للإسهال.


لمعرفة المزيد من التفاصيل، يمكنك متابعة المقال الآتي: علاج الإسهال بالأعشاب: ما مدى صحة هذا الاعتقاد؟


تتواجد بعض العلاجات التكميلية المتمثلة بتناول بعض الأعشاب الطبيعية، التي تهدف إلى تقليل أعراض الإسهال، ومع ذلك يجب استشارة الطبيب المختص قبل تناول أي منها.


علاج الجفاف الناجم عن الإسهال

ما تأثير مكملات الزنك على مدة الإسهال؟ يحتاج الشخص المصاب بالإسهال إلى تعويض السوائل المفقودة، والتي تعرف بمعالجة الجفاف، بالرغم من أهمية وضرورة شرب الكثير من الماء في علاج الجفاف والتخلص منه، إلا أنه يجب على الشخص أن يقوم بمجموعة من الأمور المهمة الأخرى لعلاج الجفاف، والتي تشمل على ما يأتي: [١٧]


  • شرب السوائل التي تحتوي على الإلكتروليتات.[١٧]
  • يجب شرب محاليل معالجة الجفاف فمويًا، لدى كبار السن أو للمصابين بجهاز مناعي ضعيف.[١٧]
  • شرب محاليل الإماهة الفموية، التي تحتوي على الجلوكوز والأيونات الضرورية للجسم.[١٧]
  • القيام بمحلول معالجة الجفاف، الذي يؤخذ فمويًا في المنزل.[١٧]
  • قد يحتاج الشخص إلى سوائل في الوريد، لتمتص الأمعاء الدقيقة المحلول، وبالتالي تعويض الماء والكهارل المفقودة في البراز.[١]
  • تقلل مكملات الزنك من شدة ومدة الإسهال عند الأطفال.[١]


يجب علاج الجفاف الناجم عن الإسهال، من أجل تعويض الكهارل والأيونات الضرورية لعمل جسم الإنسان، والتي تؤخذ إما فمويًا أو عن طريق الوريد.


علاج الإسهال عند الأطفال الصغار

ما أسباب الإسهال الحاد لدى الرضع؟ يعتبر البراز الرخو أكثر شيوعًا عند الأطفال حديثي الولادة الذين يعتمدون الرضاعة الطبيعية، مقارنةً بمن يرضعون حليباً اصطناعياً، [٩] كما من المهم معرفة أن الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية لعلاج الإسهال قد تكون خطيرة للرضع والأطفال الصغار،[١٧] حيث يوضح الدكتور بنجامين أورتيز أخصائي طب الأطفال، "بأنّ إعطاء رضيع أو طفل صغير مضادات الإسهال قد ينتج عنه العديد من الأضرار"،[١٨] لذلك تتم معالجة الأطفال المصابين بالإسهال على النحو الآتي:


  • معظم حالات الإسهال الحاد عند الرضع والأطفال الصغار، تكون بسبب التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي، التي تختفي من تلقاء نفسها، حيث إنه لا يتم وصف المضادات الحيوية بشكل روتيني لعلاج التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي.[١٩]
  • قد تكون الحمى والقيء والبراز الرخو أعراضًا مرضية تصاحب بعض الحالات الصحية التي تتطلب علاجًا مبكرًا باستخدام المضادات الحيوية مثل:[١٩]


  • التهاب الأذن الوسطى.
  • الالتهاب الرئوي.
  • عدوى المثانة.
  • تعفن الدم.


  • يُعالج الرضع المصابين بالجفاف المعتدل إلى الشديد الناجم عن الإسهال، بواسطة السوائل الوريدية داخل المستشفى، كما قد يقرر طبيب الأطفال علاج الجفاف البسيط بسبب التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي في المنزل، باستخدام محاليل معالجة الجفاف التي تؤخذ فمويًا.[١٩]
  • يجب أن يستمر الأطفال الذين يعتمدون الرضاعة الطبيعية أو من يقومون بشرب الحليب الاصطناعي، في مواصلة شرب الحليب أثناء علاج الجفاف، وحتى التخلص من مرضهم، في حال عدم تعرضهم للقيء.[١٩]


  • يجب على الأطفال المصابين بالإسهال، أو الحمى، أو القيء، البقاء في المنزل وتجنب الذهاب إلى المدرسة، حتى تختفي جميع الأعراض، ممّا يسمح ذلك للطفل بالراحة والتعافي، وتجنب تعريض الأطفال الآخرين للإصابة بالعدوى.[٩]
  • يجب تشجيع الرضع والأطفال الصغار، على اتباع حمية BRAT، التي تحتوي على الموز والأرز وعصير التفاح والخبز المحمص، حيث إنها تفيد في علاج الإسهال.[٩]


لمعرفة المزيد من التفاصيل، يمكنك متابعة المقال الآتي: كيف أعالج الإسهال عند الأطفال


هل يختلف علاج الإسهال عند الرضع؟ لمعرفة ذلك يمكنك قراءة المقال الآتي: علاج الإسهال عند الرضع


يخضع علاج الأطفال الصغار والرضع المصابين بالإسهال لإشراف الطبيب المختص، الذي يعد المسؤول الوحيد عن تشخيص الحالة الصحية وتقديم العلاج المناسب لها.


علاج الإسهال عند الحوامل

ما أسباب الإسهال عند الحامل؟ يمكن أن ينتج عن التغيرات الهرمونية أثناء الحمل مشاكل في الجهاز الهضمي متمثلة بالإسهال، كما أنه قد يحدث الإسهال أيضًا بسبب عدوى الأمعاء أو اضطراب الأمعاء الأساسي، وبالتالي تواجه الحامل ما يقارب 3 حركات أمعاء سائلة أو أكثر خلال اليوم الواحد، مما يؤدي إلى الجفاف وسوء التغذية في بعض الأحيان، ومن الممكن أن يؤذي ذلك المرأة والجنين، وبالتالي من المهم العلاج الفوري لهذه الحالة،[٢٠] على النحو الآتي:


  • لا توجد دراسات سريرية كافية لاستبعاد المخاطر تمامًا فيما يتعلق بالأدوية أثناء الحمل، ومع ذلك تصنف الأدوية المضادة للإسهال على أنها منخفضة المخاطر.[٢١]
  • يجب استخدام دواء من نوع الكاولين والبكتين أو اللوبيراميد، في حال إصابة الحامل بإسهال سيء، وإلا فقد تتعرض للجفاف.[٢١]
  • في حال إصابة الحامل بالجفاف، فلن يتمكن الدم من الوصول إلى المشيمة، حيث تحتاج الحامل حينئذٍ إلى دخول المستشفى وإعطائها سوائل في الوريد.[٢١]


  • أهمية الإكثار من شرب السوائل لاسيّما الماء طوال فترة الحمل، لتجنب تفاقم أعراض الإسهال.[٢٢]
  • يجب على الحامل تناول الأطعمة التي تعمل على تعويض ما يتم فقده من الجفاف، والتي تشمل على ما يأتي:[٢٢]
    • مرق الدجاج أو الخضار.
    • محاليل استبدال الإلكتروليت.


  • تجنب تناول منتجات الألبان، وشرب المشروبات السكرية والقهوة والشاي ومشروبات الطاقة، لأنها قد تجعل من أعراض الإسهال أسوء. [٢٢]
  • يساعد نظام BRAT الغذائي، بالإضافة إلى العناصر الغذائية في الأطعمة الأخرى كالبطاطس واللحوم الخالية من الدهون، من تخفيف أعراض الإسهال.[٢٢]
  • يمكن للنظافة أن تمنع انتشار عملية الجراثيم إلى مختلف أجزاء الجسم، أو الأشخاص الآخرين، لذلك يجب القيام بما يأتي:[٢٢]
    • أهمية المسح من الأمام إلى الخلف بعد استخدام الحمام.
    • المحافظة على نظافة الملابس الداخلية.
    • القيام بغسل اليدين جيدًا وباستمرار.


يمكن للمرأة الحامل أن تتعرض للإسهال بسبب التغييرات الهرمونية أو نتيجة إصابتها بالعدوى، والتي يتم علاجها من قبل الطبيب المختص الذي يحدد ما الآمن لحالتها الصحية.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "What you should know about diarrhea", medicalnewstoday, Retrieved 19/1/2021. Edited.
  2. "When Diarrhea Is More Serious Than You Think", everydayhealth, Retrieved 19/1/2021. Edited.
  3. "How to treat diarrhea at home", medicalnewstoday, Retrieved 19/1/2021. Edited.
  4. ^ أ ب "3 Effective Home Remedies for Diarrhea", verywellhealth, Retrieved 19/1/2021. Edited.
  5. "Look for subtle differences when evaluating acute diarrhea", acpinternist, Retrieved 19/1/2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج "Diarrhea", mayoclinic, Retrieved 19/1/2021. Edited.
  7. "Antidiarrheal Medications and When to Use Them", verywellhealth, Retrieved 19/1/2021. Edited.
  8. "Travelers Diarrhea", pennmedicine, Retrieved 20/1/2021. Edited.
  9. ^ أ ب ت ث ج "How to Treat Diarrhea", emedicinehealth, Retrieved 19/1/2021. Edited.
  10. "Side effects -Antibiotics", nhs, Retrieved 19/1/2021. Edited.
  11. "Diarrhea", medicinenet, Retrieved 19/1/2021. Edited.
  12. "How to Stop Diarrhea: Causes, Risk Factors and Home Remedies", draxe, Retrieved 19/1/2021. Edited.
  13. ^ أ ب "The Dos and Don'ts of Diarrhea for Quick Relief", everydayhealth, Retrieved 19/1/2021. Edited.
  14. "7 Natural Remedies for Your Upset Stomach", healthline, Retrieved 19/1/2021. Edited.
  15. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش "How to treat diarrhea at home", medicalnewstoday, Retrieved 19/1/2021. Edited.
  16. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "How to Stop Diarrhea: Causes, Risk Factors and Home Remedies", draxe, Retrieved 19/1/2021. Edited.
  17. ^ أ ب ت ث ج ح "Treatment for Diarrhea", nih, Retrieved 19/1/2021. Edited.
  18. "How to Treat Diarrhea in Infants and Young Children", fda, Retrieved 19/1/2021. Edited.
  19. ^ أ ب ت ث "Diarrhea", medicinenet, Retrieved 19/1/2021. Edited.
  20. "What to know about diarrhea during pregnancy", medicalnewstoday, Retrieved 19/1/2021. Edited.
  21. ^ أ ب ت "Is it safe to use anti-diarrhea drugs during pregnancy?", babycenter, Retrieved 19/1/2021. Edited.
  22. ^ أ ب ت ث ج "How Diarrhea Happens During Pregnancy", verywellfamily, Retrieved 19/1/2021. Edited.
7124 مشاهدة
للأعلى للسفل
×