خراج الأسنان
يتشكّل خراج الأسنان بسبب الإصابة بعدوى بكتيرية أو لأسبابٍ أخرى، مثل: الإصابة بتسوّس الأسنان، أو تجاويف الأسنان غير المُعالَجة، أو نتيجة إصابةٍ للسن، أو كنتيجة معالجة السن في وقتٍ سابق، وخراج الأسنان هو جيب من الصديد، ويمكن أن يحدث في مناطق مختلفة من السن؛ فيمكن أن ينشأ جيب الصديد عند طرف جذر السن، أو عند دواعم السن في اللثة جانب جذر السن.
يمكن التخلص من خراجات الأسنان من قّبَل طبيب الأسنان، إذ يعمل على تصريف الخرّاج للتخلص من العدوى، وقد تجري معالجة هذه الحالة من خلال علاج قناة جذر السنّ، وفي حالاتٍ أخرى قد يجري التخلص من السنّ كاملةً، أمّا ترك خراجات الأسنان دون معالجة يعدّ حالةً خطيرةً تؤدّي إلى حدوث مضاعفاتٍ خطيرة قد تهدّد الحياة.[١]
أفضل علاج للخراج تحت الضرس
يقوم علاج خراج الأسنان على التخلّص من العدوى المسبّبة لتكوّن الخرّاج والتّخفيف من الألم الناتج منه، ويعتمد على الأعراض الظاهرة لكل شخص، ويبدأ طبيب الأسنان بإجراء صورةٍ بالأشعة السينية للأسنان لمعرفة مناطق انتشار العدوى، وبالاعتماد على نوع الخرّاج تحت السنّ وشدّته يكون العلاج كالآتي:[٢]
- تصريف الخرّاج: يصرّف طبيب الأسنان الخرّاج من خلال إحداث قطعٍ صغير فيه لإخراج القيح منه، ثمّ تنظيف المنطقة المصابة بمحلولٍ ملحي.
- جراحة قناة الجذر: إذ كان الخرّاج في قناة جذر السنّ يجري حفر السن المصابة لتصريف الخرّاج منها، وتجري إزالة اللب المصاب من السنّ أيضًا، وبعد ذلك يجري حشو قناة الجذر بالحشوة وسدّ تجويف اللب الذي يحمل لب السن وقناة الجذر، وقد يجري أيضًا تقوية السن من خلال وضع تاجٍ عليها.
- قلع الأسنان: يتمّ قلع السن كاملةً عندما تكون السنّ متضرّرةً بصورة كبيرة، فيخلع طبيب الأسنان السنّ قبل تصريف الخرّاج منها، وقد يسحب طبيب الأسنان السنّ ثمّ يصرّف الخرّاج.
- المضادات الحيوية: إذا كان المصاب يعاني من ضعفٍ في جهاز المناعة أو عند انتشار العدوى إلى مناطق أخرى يمكن استخدام المضادات الحيوية عن طريق الفم التي تساعد على التخلص من العدوى.
- إزالة الأجسام الغريبة: إذا كان سبب الخرّاج ناتجًا عن وجوده في اللثة فيمكن التخلص منه من قِبَل طبيب الأسنان، ثمّ تنظيف المنطقة المُصابة بمحلولٍ ملحي.
في حال التأخّر عن زيارة طبيب الأسنان يمكن استخدام الأدوية المضادة للالتهابات التي تتوفّر دون وصفةٍ طبية للتخفيف من الألم، مثل الإيبوبروفين، ويمكن أيضًا استخدام محلول ملحي دافئ لغسل الفم؛ إذ يساعد أيضًا على التّخفيف من الألم.
أعراض خراج الأسنان
يعدّ الألم من الأعراض الرّئيسة لخراج الأسنان، وقد تتراوح شدّة الألم ما بين الألم الخفيف أو الألم الذي يشبه الخفقان إلى الألم الشديد، لكنّه غالبًا ما يكون ألمًا شديدًا، وعادةً ما يبدأ الألم فجأةً ثمّ يصبح أكثر شدّة خلال الساعات أو الأيام التالية، وفي بعض الحالات قد ينتشر الألم ليصل إلى عظم الفك والرقبة، وتوجد أعراضٌ أخرى مصاحبة للألم، مثل:[٣]
- الألم في المنطقة التي يوجد فيها الخرّاج عند العضّ أو عند لمس المنطقة المصابة بالخرّاج.
- الإحساس بطعم كريه في الفم.
- الحمّى.
- حساسية تجاه السّوائل، أو الطعام البارد أو الساخن.
- الشّعور بالضعف العام.
- صعوبة فتح الفم.
- صعوبة البلع.
- الأرق.
المراجع
- ↑ Mayo Clinic Staff (1-3-2019), "Tooth abscess"، www.mayoclinic.org, Retrieved 27-7-2019. Edited.
- ↑ Adrienne Santos-Longhurst (25-5-2018), "Abscessed Tooth: What You Need to Know"، www.healthline.com, Retrieved 27-7-2019. Edited.
- ↑ Christian Nordqvist (4-12-2017), "What's to know about dental abscesses?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 27-7-2019. Edited.