آلام الركبة
قد تتسبّب الآلام التي يُمكن أن يشعر بها أي شخص في ركبته في ظهور أعراض مزعجة تؤرّقه، إذ يؤدّي الكثير من الأسباب إلى إصابة الركبة بخلل ما ينجُم عنه الشعور بألَم بدرجات مختلفة. ويتعرّض أي شخص لإصابة مفاجئة في منطقة الركبة؛ كجرح، أو ارتطام حاد بجسم ما، وقد يكون الشعور بألم الرُكبة نتيجة الإصابة بمرَض؛ مثل: التهاب المفاصل، و التهاب الأوتار، وتمزُّق في الغضروف، والتواء أربطة الركبة، إذ قد تؤدّي هذه الإصابات إلى ظهور العديد من الأعراض المُرافقة لألَم الرُكبة، مما يستدعي التدخُّل لطلب العلاج اللازم، وتجنُّب التعرُّض لمزيد من الأذى والألَم.[١]
أعراض آلام الرُكبة
قد تختلف درجة الألَم التي قد يشعر بها الشخص المُصاب حسب مكان الإصابة، وشدّتها، والسبب الرئيس الكامن وراء الألَم، إلّا أنّ مجموعة من الأعراض قد تترافق مع ألَم الرُكبة؛ منها:[٢]
- انتفاخ في الركبة وتصلبها.
- احمرار الرُكبة، وتميل إلى أن تكون دافئة الملمَس.
- الشعور بضَعف في الركبة، وعدم ثباتها.
- الشعور بما يُشبه الفرقعة في مفصل الرُكبة.
- عدم القُدرة على مّدّ الرُكبة وأداء ما يُسمّى الاستطالة.
على الرغم من أنّ الأعراض السابقة مهمّة، ويُفضّل الاعتناء بالرُكبة حال الشعور بأحدها وأخذ المشورة الطبيّة الّلازمة، إلّا أنّها غير طارئة غالبًا، إذ تُعدّ مجموعة الأعراض التاليّة لازمة لمُراجعة الطبيب عند الشعور بأيّ منها؛ نظرًا لخطورة ما قد تتسبّب فيه، وهي:
- عدم قدرة الرُكبة على تحمُّل أي وزن يُوضَع عليها، والشعور بعدم ثبات فيها وكأنّها تخرج من مكانها.
- ظهور انتفاخ مُلاحَظ في الرُكبة.
- عدم القدرة على ثَني الركبة، أو مّدها بشكل كامل.
- ظهور تشوُّه واضح في الركبة أو الساق.
- الشعور بـ حمّى مع احمرار، والشعور بألَم في الركبة وانتفاخها.
- الشعور بألَم حاد وشديد في الركبة عقب التعرُّض لإصابة في الركبة.
علاج للركبة
يُمكن لمجموعة من الطُرق العلاجيّة أن تُريح الشخص المُصاب من ألَم الركبة، وعلى الرغم من أنّ كثيرًا من الناس يلجؤون في بادئ الأمر إلى المُستشفيات والعيادات الطبيّة لعلاج مشكلة ألَم الركبة، إلّا أنّ بعض العلاجات المنزليّة الفوريّة بعد التعرُّض لإصابة ما قد تكون ناجحة في تخفيف الشعور بالألَم، وأحيانًا التخلُّص منه بشكل كُلّي، ومن أفضل العلاجات التي قد تُتبَع في حالات الشعور بألَم في الركبة ما يلي:[٣][٤]
- النشاط الجسمي، يُمكن لبعض التمارين الرياضيّة التي تُحافظ على نشاط الجسم أن تُخفّف من الألَم في الركبة، خصوصًا ذلك المُرافق لمرض الفُصال العظمي المُسبّب الأكثر شُيوعًا لألَم الركبة؛ إذ إنّ الحِفاظ على نشاط الجسم يُنشّط من صحّة الأنسجة المكوّنة للغضاريف بشكل عام. إضافةً إلى ذلك فإنّ التمارين الرياضّة تقوّي من طريقة دعم الجسم للمفاصل، وتقوّي عضلات الساق المُحيطة بمنطقة الركبة. وتشتمل أهّم الرياضات التي قد تساعد في هذا الشأن على رياضات التي تمارس في الماء والهواء.
- العلاج بالحرارة والبرودة، إذ تساعد الكمّادات الساخنة عند وضعها على الركبة أثناء الاستلقاء في تجنب تصلُّب مفصل الركبة أثناء الشعور بالألَم، ويؤدّي وضع كمّادات باردة حول الركبة إلى تخفيف الألم والانتفاخ. ويكون استعمال الكمّادات الباردة والساخنة بالتبادل، إلّا أنّ استعمال الكمّادات الباردة خلال الأربع وعشرين ساعة الأُولى من عمر الإصابة أفضل.
- أداء بعض تمارين التقويّة للساق؛ كأن يرفع المريض الساق بشكل مستقيم أثناء الاستلقاء، أو الجلوس ثمّ الوقوف بشكل بطيء ومُتكرّر.
- محاولة خفض الوزن في حال كان المريض يُعاني من السمنة؛ إذ إنّ الوزن الزائد يُعزّز من فُرص حدوث الالتهابات في المفاصل، والشعور بألَم فيها -بما في ذلك الركبة-، وتشتمل العادات الصحيّة التي قد يتبّعها المريض على الحرص على تناول مجموعة من الأطعمة الغنيّة بالألياف؛ كالفواكه، والخضراوات، وتقليل الاعتماد على الدهون الحيوانيّة، واللحوم.
- استخدام بعض المراهم الطبيعيّة، إذ وجدَت دراسة أجرتها مجموعة من الباحثين أنّ تحضير مرهم من القرفة، وزيت السمسم، والمصطكي (العلكة الرومانية)، والزنجبيل، ووضعه على الرُكبة يُخفّف الشعور بالألَم كما تفعل المراهم المُباعة في الصيدليّات الممكن الحصول عليها دون وصفة طبيّة.
المَراجع
- ↑ Neha Pathak, MD o (2017-9-15), "What’s Causing My Knee Pain?"، webmd, Retrieved 2019-5-1. Edited.
- ↑ Mayo Clinic Staff (2019-3-7), "Knee pain"، mayoclinic, Retrieved 2019-5-1. Edited.
- ↑ Jeri Burtchell (2017-6-15), "8 Natural Home Remedies for Knee Pain"، healthline, Retrieved 2019-5-1. Edited.
- ↑ Markus MacGill (2018-7-23), "Fourteen home remedies for knee pain"، medicalnewstoday, Retrieved 2019-5-1. Edited.