أفضل علاج للصلع عند الرجال

الصلع

يُعدّ الصلع من أكثر المشكلات التي تتعلّق بفروة الرأس والشعر وأكثرها إحراجًا لدى الرجال، إذ يتمثّل بحالة من تساقط الشعر الكثيف تدريجيًّا للانتهاء في مناطق لا تحتوي على أيّ شعر على الرأس، وعلى الرّغم من وجود بعض النساء اللاتي يعانين من هذه المشكلة إلّا أنّ عددهن أقلّ من الرّجال، مع الإشارة إلى أنّ جميع المصابين بالصلع يسعون بصورة دائمة إلى العثور على حلّ نهائي للتخلّص منه.^[١]

أفضل علاج للصلع عند الرجال

يمكن توضيح ذلك كما يأتي:

العلاجات الطبية للصلع

يوجد العديد من العلاجات الطبية المختلفة التي تُساعد على علاج الصلع، ومن أهمّها ما يأتي:^[٢]

• حُقن الستيرويد، إذ يجري حقن مادّة الستيرويد في البقع الصلعاء في فروة الرأس.
• كريم الستيرويد.
• العلاج المناعي يحتوي على مواد كيميائية.
• العلاج بالأشعة فوق البنفسجيّة، بتسليط الأشعّة فوق البنفسجية على البقع الصّلعاء.
• الوشم، إذ يُستخدم بهدف إظهار فروة الرأس وكأنّ فيها شعرًا قصيرًا.
• زراعة الشّعر، وتعتمد هذه التقنية على نقل بويصلات الشعر إلى البقع الصلعاء في فروة الرّأس.
• تصغير فروة الرأس، وهي عملية جراحية يجري من خلالها تمديد أقسام فروة الرأس التي تحتوي على الشعر ودمجها مع بعضها.
• الشّعر الصّناعيّ، وذلك بعمليّة جراحية تجري فيها زراعة الشّعر الصّطاعي في فروة الرّأس.

العلاجات الدوائية للصلع

يوجد العديد من الأدوية التي تُوصَف في حالات الصلع، كالصلع الوراثي، ومن أهمّها ما يأتي:^[١]

• المينوكسيديل: هو علاج يُستخدم دون الحاجة إلى وصفة طبّية من الطبيب لكلّ من الرجال والنساء، ويمكن استخدامه من خلال فرك فروة الرأس بالسائل أو الرغوة يوميًّا لمدّة ستة أشهر على الأقل؛ وذلك بهدف تحفيز نمو شعيرات جديدة، بالإضافة إلى الحد من تساقط الشعر، وللوصول إلى النتيجة المرغوبة والحفاظ عليها لا بدّ من الاستمرار باستخدام العلاج.
• فيناسترايد: من الممكن استخدام هذا الدواء من قِبَل الرجال فقط، كما يقلّ تأثيره لدى الرجال الذين تجاوزوا السّتين من العمر، ويمكن استخدامه من خلال تناول حبة واحدة منه يوميًا، إذ يُساعد على إبطاء عمليّة تساقط الشعر، بالإضافة إلى إمكانية إنبات شعيرات جديدة لدى بعض الأشخاص، مع التنويه إلى ضرورة الاستمرار بأخذ الدواء للحفاظ على نتائجه.
• أدوية أخرى: مثل: دوتاستيرايد للرجال، وحبوب منع الحمل، وسبيرونولاكتون للنساء.

أسباب الصلع عند الرجال

توجد ثلاثة عوامل رئيسة تؤثّر على حدوث الصلع لدى الرجال، إذ يفقد العديد من الرجال شعرهم بصورة طبيعيّة عند تفاعل هذه العوامل الثلاثة، وهي: الهرمونات، والعمر، والجينات، إذ تؤثّر الجينات على احتماليّة الإصابة بالصلع، بالإضافة إلى التأثير الناتج عن حدوث تغير في مستويات الهرمونات خلال الحياة، والتي يُطلق عليها في هذه الحالة اسم الثعلبة الذكريّة، فتساهم هذه العوامل الثلاثة في تعزيز انكماش تجاويف الشعر في الجلد تدريجيًّا، ممّا يؤثّر على بصيلات الشعر في فروة الرأس، ويُقلّل من طول الشعر الذي ينمو تدريجيًّا حتى ينعدم نمو الشعر الجديد.

تجدر الإشارة إلى أنّ الرجال ذوي البشرة البيضاء يواجهون الصلع نسبةً للعمر، والتركيب الجيني، إذ يُصاب أكثر من 50% من هؤلاء الرجال بالصلع في سنّ الخمسين، و80% منهم يصابون بالصّلع في سنّ السّبعين.^[٣]

المراجع

1. ^ ^{أ ب} "Hair loss", www.mayoclinic.org,12-2-2019، Retrieved 18-7-2019. Edited.
2. ↑ "Hair loss", www.nhs.uk,4-1-2018، Retrieved 18-7-2019. Edited.
3. ↑ Markus MacGill (28-7-2017), "Male pattern baldness: What you need to know"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-8-2019. Edited.