البواسير
يُنظَر إلى البواسير بأنّها مجموعة من الأوردة المتورمة في المنطقة السفلية من المستقيم أو فتحة الشرج، وهي تشبه في شكلها الدوالي، وتُقسّم البواسير نوعين؛ هما: البواسير الداخلية، وهي البواسير التي تتطور في داخل المستقيم، والبواسير الخارجية، وهي البواسير التي تتطور حول فتحة الشرج أو تحت الجلد، ويصاب ثلاثة من أصل أربعة من البالغين بالبواسير في مرحلة ما من الحياة، وتتعدد العوامل المسببة لها، إلّا أنّ غالبية حالات البواسير لا يُكشَف عن سببها.[١]
أفضل علاج موضعي للبواسير
تتوافر مجموعة من العلاجات الموضعية للبواسير، وتساعد الكريمات الطبية التي تحتوي على مخدر والتي تُصرَف دون الحاجة إلى وصفة طبية في تخفيف الألم لمدة محددة، وتُستخدم المناديل المخصصة لعلاج البواسير في تهدئة الألم دون التعرض لأيّ آثار جانبية تذكر، كما يُستعان بأكياس الثلج الصغيرة، وتوضع على فتحة الثلج لتخفيف الألم والتورم، أو الجلوس على وسادة ناعمة بدلًا من الجلوس على سطح صلب؛ لتخفيف التورم، ومنع ظهور بواسير أخرى.[٢] وتشتمل العلاجات الموضعية أيضًا على التحاميل التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، والتي تساعد في إنقاص حجم البواسير، والتقليل من الرغبة إلى الحكة،[٣] وتعمل أنواع أخرى من البواسير للتخفيف من حدة الإمساك الذي قد يتسبب في تفاقم حالة البواسير. وتُعدّ التحاميل محلية الصنع؛ مثل: تحاميل جوز الهند خيارًا آمنًا لعلاج البواسير، وتساعد في الشعور بالراحة، إلّا أنّها لا تساعد في تخفيف التهيج والألم، وتُستخدم التحاميل من مرتين إلى 4 مرات يوميًا على مدى أسبوع كامل.[٤]
طرق منزلية لعلاج البواسير
تُتبَع الطرق المنزلية التالية للتخفيف من ألم البواسير وتهدئته:[٥]
- الحصول على حمام دافئ، حيث ملء حوض الاستحمام بالماء الدافئ على ارتفاع عدة سنتيمترات منه، والجلوس بداخله 15 دقيقة، وتكرار ذلك من مرتين إلى 3 مرات يوميًا بعد إخراج البراز، واستخدام صابون خالٍ من العطر لتنظيف فتحة الشرج، وتجفيفها من خلال الطبطبة عليها بنعومة، كما تتوافر أحواض حمامات خاصة تُثبّت مباشرةً على مقعد الحمام لجعل عملية النقع أكثر راحة وسهولة.
- الحصول على المسكنات، تساعد بعض المسكنات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية في تخفيف الألم.
- ارتداء الملابس الداخلية القطنية، حيث اختيار ملابس داخلية فضفاضة ومريحة وناعمة؛ لكونها تساعد في تهوية المؤخرة، وتمنع الرطوبة من الحدوث هناك، والتي قد تتسبب في زيادة ألم البواسير.
ومن العادات السليمة التي ينصح باتباعها عند استخدام الحمام:[٥]
- استخدام الحمام بشكل سليم، وتنظيم الوقت الذي يقضيه المريض على مقعد الحمام، وعدم إجبار الجسم على إخراج البراز أو الانتظار لمدة طويلة، ومحاولة تعويد الجسم على استخدام الحمام في أوقات محددة من كلّ يوم.
- تجنب الخدش في المنطقة المصابة؛ كي لا يتسبب ذلك في إتلاف الجلد، وزيادة حدة التهيج والألم، والتعامل بلطف معها من خلال تبليل المحارم قبل استخدامها، أو استخدام المحارم المبللة الخالية من الكحول الخاصة بالأطفال، أو استخدام الكرات القطنية.
- عدم التأخر في إخراج البراز، واستخدام المرحاض فور الشعور بالحاجة إلى ذلك، وتجنب الانتظار أو الإمساك؛ لأنّ ذلكما يؤديان إلى الشعور بالمزيد من التوتر والضغط.
- استخدام وضعية القرفصاء، ورفع الركبتين عند الجلوس على مقعد الحمام من خلال وضع كرسي صغير أسفل القدمين، ويساعد تغيير وضعية الأمعاء الداخلية في تسهيل حركتها.
المراجع
- ↑ "Hemorrhoids", www.mayoclinic.org, Retrieved 3-9-2019. Edited.
- ↑ "Hemorrhoids and what to do about them", www.health.harvard.edu,6-2-2019، Retrieved 3-9-20119. Edited.
- ↑ John Cunha, "Effective Hemorrhoid Treatments"، www.medicinenet.com, Retrieved 3-9-2019. Edited.
- ↑ Kimberly Holland (1-4-2019), "Suppositories for Hemorrhoids: Do They Work?"، www.healthline.com, Retrieved 3-9-2019. Edited.
- ^ أ ب "How to Treat Hemorrhoids at Home", www.webmd.com, Retrieved 3-9-2019. Edited.