أفضل غسول مهبلي

كتابة:
أفضل غسول مهبلي

أفضل غسول مهبلي

ما هي أفضل الغسولات المهبلية؟ عند الحديث عن موضوع أفضل غسول مهبلي، من المهم التنويه أنه إذا أصبح التخلّص من رائحة ما أو تغير لون الإفرازات المهبلية يشكل هاجسًا ومصدر قلق بالنسبة للمريض، فإن عليه استشارة الطبيب والتأكد من عدم الإصابة بأي عدوى، ويقوم العديد من الأشخاص باستخدام بعض المنتجات التي يدعي البعض منها أنه أفضل غسول مهبلي يساعد على التخلص من الرائحة، ومع ذلك، يشير بعض الخبراء إلى أنّ تنظيف المهبل يعدّ أمرًا غير ضروري بل حتى ضارًا في بعض الحالات[١].


وفي عام 2017، اقترحت بعض البيانات والأدلة العلمية أنه من المهم تنظيف جلد الفرج، الذي يعدّ جزءًا من المهبل، بشكل منتظم ومن خلال استخدام غسول مهبلي لطيف ومعتدل؛ إذ إن من أهم مميزات أفضل غسول مهبلي: [١]

  • أنه يخلو من الصابون.
  • لا يحتوي أي مركبات كيميائية معقدة، كما يساعد على منع تراكم العرق، ودم الدورة الشهرية، والخلايا الميتة وأي مواد بيولوجية أخرى من شأنها أن تسبّب تراكم البكتيريا الضارة.

وذلك، استنادًا إلى عدة إرشادات رسمية مختلفة تنصح بالتنظيف من خلال استخدام غسول مهبلي سائل، يكون لطيفًا ومضادًا للحساسية.[١]


أسوأ غسول مهبلي

ما هي أسوأ الغسولات المهبلية؟ ونظرًا إلى أنّ البيانات المتوفرة حول بيئة المهبل وأجزاءه الصحية قليلة وتختلف للغاية عند مقارنتها من شخص لآخر، فإنه من الصعب تحديد إرشادات عامة وواضحة حول المنتجات التي يجب استخدامها للحفاظ على صحة المهبل، ومع ذلك، تجرى العديد من الدراسات التي تبحث العلاقة بين استخدام منتجات النظافة الأنثوية وتطوّر الالتهابات المهبليّة، وتدعم نتائج هذه الدراسات بعض الاستنتاجات القوية المتعلّقة بالمنتجات والإجراءات التي يجب تجنّبها عند العناية بالفرج أو المهبل، بما في ذلك تنظيف المهبل بالمحاليل التي تصنع منزليًا من الماء والخل، واستخدام بعض الأدوات المصمّمة لغسل وتنظيف المهبل، والتي تحظى بشعبية واسعة، وبالمجمل تعد كل هذه الإجراءات غير صحية[١].


فعلميًا قد تسبّب هذه الممارسات بعض الأضرار كالآتي:[١]

  • تسبب خللًا في التوازن البكتيري المهبلي الطبيعي، الأمر الذي رفع خطر الإصابة بالعدوى، بما في ذلك الأمراض التي تنتقل جنسيًا.
  • ترفع من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم وأمراض التهاب الحوض.

ومن الجدير بالذكر أنّ أفضل غسول مهبلي قد يصبح مضرًا عند المبالغة في استخدامه لغسل المهبل.[١]

رائحة المهبل ودلالتها

هل لرائحة المهبل مدلولات معينة؟ وهل هي مؤشر على الإصابة بمشكلة ما؟ تتوفّر العديد من المنتجات التي تهدف إلى إخفاء الرائحة الطبيعية للمهبل، كالمنتجات التي تدعي أنها أفضل غسول مهبلي، على الرغم من أن الخبراء والأطباء يعتقدون أن العديد من هذه المنتجات تضر بالتوازن الطبيعي للبكتيريا المهبلية، ومع أنّ الغسول المهبلي يعدّ من الأدوات الشائعة لتنظيف المهبل، إلا أنّها في بعض الحالات قد تسبّب الإصابة بالتهاب المهبل البكتيري، ومؤخرًا تنتشر العديد من النصائح حول استخدام بعض العلاجات للتخلص من الروائح المهبلية، ولكن من المهم تذكر أن المهبل يمثل موطنًا لمليارات البكتيريا المختلفة النافعة، والتي يتغير تركيبها الدقيق يوميًا، وفي بعض الأحيان قد يتغير كل ساعة، ويعدّ هذا التغيّر أمرًا طبيعيًا، إلى جانب أنّه من الممكن أن تنجم هذه التغيرات في الرائحة ناتجة بسبب الدورة الشهرية أو تغيير العادات الصحية، ومع ذلك، قد تكون الرائحة في بعض الأحيان عرضًا يدل على الإصابة بمشكلة ما؛ فعلى سبيل المثال:[٢]

  • رائحة كالخميرة: رائحة طبيعية تنتج من البكتيريا النافعة إذ تحافظ بكتيريا العصيات اللبنية على حمضية المهبل.
  • رائحة نحاسي مثل القطع المعدنية: رائحة تشير إلى الإصابة بنزيف مهبلي سواءً كان بسبب الدورة أو بسبب جروح بسيطة بعد الجماع، راقبي الدم الخارج من المهبل فقد تستدعي غزارته بغير موعد الدورة زيارة الطبيب.
  • رائحة سكرية مثل دبس السكر: لا تستدعي هذه الرائحة القلق، فبكتيريا المهبل الطبيعية تتغير بين الحين والآخر وقد تنتج هذه الرائحة التي تشبه المخبوزات الحلوة بشكلٍ طبيعي.
  • رائحة مادة كيميائية مثل الحمام الذي تم تنظيفه حديثًا: قد تختلط الروائح مع رائحة البول المركز المحتوي على الكثير من الأمونيا ؛ انتبهي لهذه الرائحة فقد تشير إلى أنك بحاجةٍ إلى المزيد من السوائل، وقد تشير إن كان مصدرها المهبل إلى الإصابة بالتهاب المهبل البكتيري.
  • رائحة عشبية ترابية مدخنة: تنتج هذه الرائحة نتيجة التوتر والقلق وهي رائحة طبيعية ناتجة من الغدد العرقية المفرزة والموجودة عند أصل الفخذ.
  • رائحة تشبه السمك: قد تدل هذه الرائحة على الإصابة بالتهاب المهبل البتيري أو العدوى المنقولة جنسيًّا "داء المشعرات".
  • رائحة عفنة: ليس البب هو المهبل بل ما بداخله ، قد يكون الأمر سدادة قطنية منسية داخل مهبلك، بإمكانك إزالتها للتخلص من هذه الرائحة الكريهة .

حقائق حول الحاجة لاستخدام غسول المهبل

هل هناك دواعٍ حقيقية لاستخدام الغسول المهبلي؟ قبل التعرف على أفضل غسول مهبلي، من المهم التعرّف على بعض الحقائق حول استخدام غسول المهبل أولًا، والذي يتوفّر منه العديد من الأشكال التي يحتوي العديد منها على المطهّرات والمنتجات العطرية، وتستخدم العديد من النساء غسول المهبل لاعتقادهم بفوائده المختلفة؛وعلى الرغم من هذا الاعتقاد القوي للعامة، إلا أنّه وفقًا للعديد من خبراء الصحة، فإن الغسول المهبلي لا يعدّ فعالًا لأيّ من هذه الاستخدامات، فهي مجردد اعتقادات لا تعتمد على أساسٍ علميّ وهي كالآتي:

  • يُعتقد أنّها تزيد من الشعور بالنظافة، والنضارة والانتعاش.
  • يُعتقد أنّها تقوم بالتخلّص من الروائح المهبلية الكريهة.
  • يُعتقد أنّها تزيل دم الدورة الشهرية بعد الحيض.
  • يُعتقد أنّها تساعد في تجنّب الإصابة.بالأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
  • يُعتقد أنّها تمنع الحمل بعد ممارسة الجماع.

رغم من هذه الاعتقدات الخاطئة لاستخدامات الغسول المهبلي إلّا أنّ خبراء الصحة بالإضافة إلى أنّهم يحذّرون من زيادة خطر الإصابة بالعدوى، وظهور مضاعفات الحمل والمشكلات الصحية الأخرى بعد استخدامه.[٣]

العناية بصحة المهبل

كيف تتم العناية بصحة المهبل؟ على الرغم من أنّه لا يمكن الوقاية من الإصابة بجميع الأمراض والمشاكل المرتبطة بالمهبل، إلا أن إجراء الفحوصات بشكلٍ دوريّ يعدّ من أهم الخطوات للعناية بصحة المهبل، كما يساهم في ضمان تشخيص أي مشكلة قد تؤثر على المهبل في وقتٍ مبكر، بالإضافة إلى أنه من المهم استشارة الطبيب حول أي مخاوف أو تساؤلات حول العناية بالمهبل دون الشعور بأي حرج من ذلك، وهناك بعض الإجراءات التي تساعد في الحفاظ على صحة المهبل، ويذكر منها الآتي:[٤]

  • تلقّي اللقاحات والمطاعيم للحماية من فيروس الورم الحليمي البشري، والفيروس المرتبط بسرطان عنق الرحم، والتهاب الكبد الوبائي B.
  • ممارسة تمارين كيجل، والتي تقوي عضلات قاع الحوض، وخاصةً في حال اختبار تسرب البول أو ضعف عضلات قاع الحوض.
  • في حال تناول الأدوية، من المهم استشارة الطبيب حول الآثار الجانبية المهبلية المحتملة.
  • تجنّب شرب الكحول بشكلٍ مفرط؛ لأنه يسبّب ضعف الأداء الجنسي.
  • الإقلاع عن التدخين، خاصةً وأن النيكوتين يثبّط الإثارة الجنسية.
  • تجنّب تعاطي المخدرات لآثارها السلبية على الصحة البدنية والنفسيّة بشكلٍ عام، والصحة الجنسية بشكلٍ خاص.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح "Are feminine hygiene products really necessary?", www.medicalnewstoday.com. Edited.
  2. "Molasses to Pennies: All the Smells a Healthy Vagina Can Be", www.healthline.com. Edited.
  3. "Vaginal Douching: Helpful or Harmful?", www.webmd.com. Edited.
  4. "Vagina: Whats normal, whats not", www.mayoclinic.org. Edited.
4963 مشاهدة
للأعلى للسفل
×