محتويات
هل حقًا تؤثر الفاكهة والنظام الغذائي على تنزيل الضغط، تعرَف في هذا المقال على أفضل فاكهة لتنزيل الضغط.
يُعد مرض ارتفاع ضغط الدّم أحد أسباب تلف الأعضاء والأوعية الدَّموية، وعادةً لا يُفضل الأطباء استخدام الأدوية في مراحله الأولى، إنما يُفضِّلون تعديل النِّظام الغذائي حيث يُدرج به أفضل فاكهة لتنزيل الضغط:
أفضل فاكهة لتنزيل الضغط
هناك العديد من أنواع الفاكهة الّتي تساعد على خفض ضغط الدَّم المرتفع، بالتأكيد ليس هناك خضار أو فاكهة سحريَّة ولكن قد تساعد على تنزيل الضَّغط، مثل:
-
ثمار الحمضيات
تعد الحمضيات، مثل: اللًيمون، والبرتقال، والجريب فروت من الفاكهة المليئة بالفيتامينات والمعادن الَّتي تحافظ على صحة القلب، ونظرًا لتوفُّرها على مدار العام هذا يساعد في جعلها أفضل فاكهة لتنزيل الضغط.
ولكن عند تناول عصير البرتقال والجريب فروت يجب أن يكون باستشارة الطَّبيب لتجنب حدوث أي تداخلات دوائيَّة مع هذين العصيرين.
-
التُّوت
يعد التوت من الفاكهة الغنيَّة بمضادات الأكسدة والمركَّبات الطَّبيعيَّة، بالإضافة إلى المادة الطَّبيعيَّة المسؤولة عن إعطاء اللَّون وهي الأنثوسيانين (Anthocyanin)، ويزيد الأنثوسانين من مستوى أكسيد النتريك بالدَّم، وهو يعمل على تقليل إنتاج الجُّزيئات الَّتي تقيد الأوعية الدَّمويّة، هذا من شأنه أن يساعد على خفض ضغط الدَّم المرتفع.
وإنَّ التُّوت بأنواعه غنيَّ بمضادات الأكسدة ذات التأثير الإيجابي لخفض ضغط الدّم.
-
الموز
يحتوي الموز على الكثير من البوتاسيوم، وهو معدن مهم جدًا للسَّيطرة على ارتفاع ضغط الدَّم، حيث تحتوي حبة موز متوسطة على 422 ملليغرام من البوتاسيوم، فالبوتاسيوم يُزيل آثار الصوديوم من الأوعية الدَّموية، وهذا يخفف التَّوتُر في الأوعية الدَّموية والّذي من شأنه أن يخفِّض ضغط الدَّم، ولكن يجب استشارة الطَّبيب عند تناول الأغذية الغنيَّة بالبوتاسيوم خاصة مرضى الكلى.
-
البنجر
يحتوي البنجر على نسبة عالية من النّترات العضوية، بالإضافة إلى احتوائه على نسبة عالية من البوتاسيوم الذي يساعد على ارتخاء الأوعية الدَّموية ويُخفِّض ضغط الدَّم المرتفع.
وجدت بعض الدِّراسات أنَّ تناول عصير البنجر الأحمر بمقدار كوب واحد يوميًا لمدة أربعة أسابيع قد يساعد على خفض ضغط الدّم، وفي بعض التَّجارب تم إضافة عصير الُّتفاح إلى عصير البنجر فأعطى نتيجة فعَّالة لخفض ضغط الدَّم الانقباضي في ساعات قليلة.
-
الكيوي
الكيوي غني بفيتامين ج، وهي فاكهة يسهل إدراجها في الوجبات الغذائيَّة والعصائر، وبذلك قد يكون الكيوي أفضل فاكهة لتنزيل الضغط، بالإضافة إلى احتوائه على مواد نشطة بيولوجيًا ولها دور في عمل انخفاض كبير في ضغط الدَّم الانقباضي والانبساطي.
تبين من خلال دراسة إذا تناول الشخص 3 حبات كيوي يوميًا لمدة 8 أسابيع قد يساعد ذلك في خفض ضغط الدَّم.
-
البطيخ
يحتوي البطيخ على حمض أميني يسمى سيترولين (Citrulline) الذي يساعد على إنتاج أكسيد النَّتريك، وهو غاز يرخي الأوعية الدَّموية ويمنحها المرونة، فهذه التأثيرات تساعد على تسهيل تدفُّق الدَّم بالشرايين بسهولة وبالتَّالي نقص ضغط الدَّم.
-
الرُّمان
ليس من السَّهل تناول ثمرة الرُّمان بشكل دائم لكن يمكن الاستعانة بعصير الرُّمان، فهل من الممكن أن يكون أفضل فاكهة لتنزيل الضَّغط؟ يوفرالرُّمان فوائد صحيَّة عديدة، فهو غنيٌّ بالبوليفينول (Polyphenol) والذي له قدرة عالية جدًا للعمل كمضاد أكسدة، وقد يكون له تأثير كمضاد للهرمون ومضاد للالتهابات وخافض للضَّغط أيضًا.
ويحتوي أيضًا الرُّمان على مضادات الأكسدة المهمة لخفض ضغط الدَّم، فقد يساعد شرب كوب واحد من عصير الرُّمان يوميًا لمدة 28 يومًا في خفض ضغط الدَّم، ويجب الانتباه جيدًا عند تناول عصائر الرُّمان المُعلَّبة بسبب كميَّة السُّكر المضافة إليها.
-
الخوخ والنّكتارين
يعد الخوخ والنَّكتارين من الفواكه الّتي تشترك بالفوائد، فهما يحتويات على مركبات فينوليَّة مضادة لأمراض القلب والأوعية الدَّموية المرتبطة بالسمنة، ويقلِّل أكسدة الكولسترول.
يمكن القول أنَّ الخوخ والنّكتارين قد يكونان أفضل فاكهة لتنزيل الضَّغط، حيث يحتويان أيضًا على نسبة عالية من البوتاسيوم، ويساعد البوتاسيوم على موازنة مستويات الماء وخفض الصوديوم الزَّائد وبالتّالي يساهم بخفض ضغط الدَّم.
ما هي كمية الفواكه الموصى بتناولها لمرضى الضغط
الجدير بالذِّكر انَّ نظام DASH قد يكون مفيدًا لمرضى الضّغط، فهو يحدد الحصص اليوميَّة والكميّات الموصى بتناولها من المجموعات الغذائية.
فإن كمية الفواكه الموصى بها في هذا النِّظام لمرضى الضَّغط 4 - 5 حصص يومية، ويمكن تقسيمها إلى 1 فاكهة متوسطة، و1 / 2 كوب فاكهة طازجة أو مجمدة ، و1 / 4 كوب فواكه مجففة، و3 / 4 أكوب عصير فواكه.
نصائح مفيدة لتجنب ارتفاع ضغط الدم
هناك عادات غذائية، أو تعديلات في نمط الحياة قد تساعد في المحافظة على ضغط الدَّم بقراءة طبيعيَّة، وهي:
- زيادة النَّشاط البدني، مثل: ممارسة رياضة المشي، والسِّباحة.
- تقليل التوتر، وذلك بممارسة اليوغا والتنفس العميق.
- الإقلاع عن التَّدخين، حيث يمكن للمواد الكيميائيَّة الموجودة داخل التبغ أن تسبِّب تصلُّب الشَّرايين وإتلافها.
- المحافظة على وزن طبيعي من شأنه تقليل الضَّغط وتجنب العديد من الأمراض.
- يُفضَّل متابعة الضَّغط بشكل مستمر بعد بلوغ سن 35.
- الَّتقليل من الصوديوم من خلال تقليل الأطعمة المُصنَّعة والمعلَّبة، كما تساعد قراءة ملصقات المنتجات الغذائيَّة على اختيار البديل المناسب للمنتج قليل الصوديوم، حيث القيمة أن الموصى بها أن يتناولها الشَّخص من 1500 ملليغرام إلى 2300 ملليغرام.