أفضل كتب التفسير للمبتدئين

كتابة:
أفضل كتب التفسير للمبتدئين

التفسير الميسر

هو أحد الكتب التي توجَّهت للكتابة بالتفسير المأثور، إذ قام بكتابته مجموعة من العلماء في مجمع الملك فهد، ويهدف هذا التفسير إلى إيراد تفسير الآيات مما صحَّ من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، وما صحَّ وروده عن الصحابة والتابعون، مع الأخذ بعين الاعتبار في كتابة التفسير القارئ غير العربي الذي يهمُّه قراءة الألفاظ البسيطة والتي يسهل ترجمتها إلى لغته الأم، ويتميز هذا الكتاب بوجود صفحات القرآن الكريم مع تفسيرها في حاشية المصحف، لذلك فإن هذا التفسير يلتزم بتفسير معنى الكلمات الغريبة للآيات دون التطرق إلى علوم أخرى كالقراءات، والنحو، والإعراب، والبلاغة ونحوها.[١]


رابط كتاب التفسير الميسر


المختصر في التفسير

هذا الكتاب يتبنى منهج التفسير بالمأثور ويشبه إلى حدٍ كبير كتاب التفسير الميسر, كتبه جماعة من علماء التفسير. وكما هو معلوم عن كتب التفسير بالمأثور، فإنَّها تلتزم بذكر ما صح من أحاديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والصحابة والتابعين، يهدف الكتاب إلى توفير تفسير معاني آيات القرآن الكريم لعامة الناس، ففيه توضيح وشرح مبسط وسهل لكلمات القرآن الكريم الغريبة، وفيه التزم الكتّاب بذكر معاني الآيات فقط دون الإسهاب في التفسير كذكر أحكام الفقه أو القراءات أو النحو أو الصرف أو غيرها من العلوم.[٢]


ما يميز هذا الكتاب أنه يلخص لكل مجموعة من الآيات الفوائد التي يستقيها القارئ من تدبُّره وتأمله خلال القراءة، وفيه أيضًا بيان لأهم مقاصد السورة بشكل مقتضب.[٢]


رابط كتاب المختصر في التفسير


التفسير الواضح الميسر

كتبه الشيخ محمد علي الصابوني الملقَّب بخادم القرآن والسنة، وهدف في تفسيره إلى استخدام الأسلوب السهل والواضح الذي يفهمه من لم يتوغَّل في علوم التفسير والقرآن الكريم، وقد جمع بين التفسير المأثور والرأي، كما اشتملَ على ذكره لأسباب النزول.[٣]


رابط كتاب التفسير الواضح الميسر


التّفسير الوجيز

تناول كتاب التفسير الوجيز لكاتبه وهبة الزحيلي ما تناولته الكتب الثلاثة الأولى. إلتزم الزحيلي بما ورد في التفاسير التي سبقت تفسيره والتي كُتبت في عصره. وقد ختم الزحيلي كتابه بجملة من قواعد تجويد القرآن الكريم حتى يتعلم القارئ كيفية ترتيل القرآن الصحيحة مع تعلّم معانيه. بالإضافة إلى إيراده ما فسره المفسرون من التفسير بالمعقول ولكنه راعى أن توافق هذه التفاسير مقاصد الشريعة، وأصول قواعد اللغة العربية، وعقيدة السلف الصالح.[٤]


رابط كتاب التفسير الوجيز


زبدة التفسير

زبدة التفاسير كتاب اختصر فيه كاتبه محمد الأشقر، الأستاذ الجامعي، كتاب فتح القدير للشيخ الشوكاني. فقد قرر الأستاذ محمد أن يجمع من كتاب الشوكاني ما يسهل على القارئ قراءته، إذ أنه ركز على معنى الآيات دون التطرق إلى علوم أخرى، وقد تجنَّب الشرح المستفيض فأورد تفسيرًا واحدًا لكلِّ آية والذي رأى فيه المعنى الأقرب والأصح من حيث السند.[٥]


رابط كتاب زبدة التفسير


تيسير الكريم الرحمن

ركز كاتب تفسير تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان الشيخ، عبد الرحمن بن ناصر السعدي، على استحضاره من معاني القرآن الكريم مشيرًا إلى أنَّ المفسِّر الحق هو من تعلَّم علوم القرآن الكريم وخصَّص منها العلم بأسباب النزول لمعرفة سياق الآيات هذا بالإضافة إلى العلم باللغة العربية وألفاظها.[٦]


وقد احتوت سلسلة تفسير السعدي على كتاب مستقل يعرض سبعين قاعدة يجب اتباعها لمن أراد تفسير القرآن الكريم، وقد أورد في ختام تفسيره معاني أسماء الله الحسنى، بالإضافة إلى أنَّه أورد أهم الدروس المستفادة من الآيات والقصص والأحكام الفقهية.[٧]


رابط كتاب تيسير الكريم الرحمن


توفيق الرحمن في دروس القرآن

وهو من التفاسير التي تفسِّر بالمأثور، فقد أكد الكاتب فيصل المبارك في مقدمته على اتِّباع نهج السلف في كتابة التفسير، وأشار على أنَّ علم المفسر باللغة العربية يعينه على فهم الكثير من الآيات،[٨] وقد قام الكاتب بتقسيم الآيات إلى مجموعات بحسب الموضوع وبحسب طول السورة أو قصرها، ثمَّ أورد بعدها تفسيرها من الآيات والأحاديث وأقوال الصحابة والتابعين، وأورد تفاسير الآية من كتب التفاسير الأخرى ولكن بإيجاز ودون إسهاب، كما أنه امتنع عن تفسير بعض الآيات لوضوح معناها للقارئ العربي.[٨]


رابط كتاب توفيق الرحمن في دروس القرآن


المعين على تدبر الكتاب المبين

نهج الكاتب مجد مكي في كتابه المعين على تدبُّر الكتاب المبين نهج التفسير بالمأثور، وقد كتب الكاتب تفسير القرآن الكريم على هامش صفحات القرآن الجانبية والسفلية وفيه ما صف من كتب التفاسير بالمأثور، و ما صحَّ سند الحديث ممَّا ذُكر من أسباب النزول، و ذكر معاني الآيات الكريمة التي تتبادر إلى ذهن القارئ العربي كما هو حال فترة نزول القرآن الكريم، وإيراد كلِّ المعاني التي تحتملها الآية، بالإضافة إلى ما عبَّر عنه الكاتب بقول: "ملاحظة العمق القرآني"، وهو إبراز المعاني والدلالات الدقيقة للآيات وذلك من خلال تدبر أساليب اللغة العربية.[٩]


رابط كتاب المعين على تدبر الكتاب المبين


أيسر التفاسير

حرص كاتب أيسر التفاسير الشيخ أبو بكر الجزائري على أن يكون كتابه في متناول جميع المسلمين وسهل القراءة، فهو ليس بالتفسير الذي تطول قراءته ولا بالقصير الذي يضيع معنى، وقد اتبع نهج السلف الصالحين في تفسيره لآيات العقيدة والأسماء والصفات، يستهل التفسير في بداية كلِّ سورة ذكر اسم السورة، ومكيها أو مدنيها، وعدد آياتها، ثمَّ إنَّ الكتاب بنقسم إلى دروس، كل درس فيه يشرح الكاتب كلمات ومعاني الآية الواحدة تارةً، وتارة أخرى يشرح في الدرس الواحد الخمس آيات مجتمعة كحدٍّ أقصى إذا كانت الآيات تتحدث عن الموضوع ذاته، وكل درس يحتوي على بيان معاني كلمات الآية ومقاصدها.[١٠]


إضافة إلى ذلك، فإن الكاتب قد عرض الأحكام الفقهية لآيات الأحكام، فيفسرها تفسيرًا موجزًا ويستخدم لغة قريبة لأهل زمانه ودون استخدام مصطلحات تخصصية، واتبع في ذلك المذاهب الفقهية الأربعة فقط، ، ومعتمدًا في ذلك على منهج أهل السنة والجماعة.[١٠]


رابط كتاب أيسر التفاسير


أفضل كتب التفسير للمتقدمين

ما هي الكتب التي تفيد المتقدمين في تفسير القرآن الكريم؟

وجِدَت كتب كثيرة لتفسير القرآن الكريم على مرِّ العصور، وفيما يأتي سيتمُّ إدراج أفضل كتب التفسير للمتقدمين:

جامع البيان عن تفسير آي القرآن

اتسعت شهرة كتاب الجامع لكاتبه محمد بن جرير الطبري بين أوساط طلبة العلم، فهو يعد من أهم التفاسير بالمأثور؛ لأنَّه كتاب يجمع مسائل علوم القرآن، وكتب مفسري القرآن من الصحابة والتابعين كتفسير ابن عباس والحسن البصري،[١١] إضافة إلى جمع مسائل علوم القرآن وآثار الصحابة، فقد عرض كل المسائل ثم أبدى رأيه في ترجيحها.[١٢] وبسبب أهمية الجامع وغزارة المعلومات فيه، فقد تُرجم إلى لغات منها؛ اللغة الفارسية والتركية.[١١]


ويتميز الطبري في مناقشته في مسائل علم الكلام، فقد رد في كتابه على الآراء التي يراها مخالفة لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فهو لم يقف موقف الحياد في ذلك.[١٣]


رابط كتاب جامع البيان عن تفسير آي القرآن


الكشاف

يعتبر الكشاف للكاتب محمود الزمخشري من أهم الكتب التي كتبت في بلاغة القرآن الكريم. فقد عنى الزمخشري في كتابه إبراز علمين من علوم اللغة العربية وهما؛ علم المعاني وعلم البيان، وقد عرض الزمخشري في كتابه جمال نظم آيات القرآن الكريم، فبيَّن الجانب الإعجاز البياني فيه، وقد نهج في كتابه أسلوب السؤال والجواب، حيث يبدأ في عرض مسألة بقول: "فإن قلتَ"، ويجيب عليها بقول: "قلتُ"، وعلى هذا النحو سار إلى آخر تفسيره.[١٤]


رابط كتاب الكشاف


الجامع لأحكام القرآن

تناول الكتاب لكاتبه الإمام شمس الدين القرطبي الأحكام الفقهية الواردة في آيات القرآن الكريم، بالإضافة إلى أسباب النزول وإذا لم ترد الأحكام فسرها الكاتب أو أوَّلَ معانيها، وقد تميَّز الكتاب بإسناده الأقوال إلى قائليها حتى لا يحتار طالب العلم في معرفة الصحيح من عدمه، وقد تضمَّن الكتاب نواحي إعراب القرآن ولطائفه، بالإضافة إلى ردِّ الكاتب على بعض الطوائف الذين ابتدعوا في الدين وأهل الضلالات على حد تعبيره، وبيّن أيضًا ما كان مبهمًا من آيات الأحكام وساق الأدلَّة من كلام السلف ومن تبعهم التي تدعم ترجيحه للأحكام.[١٥]


رابط كتاب الجامع لأحكام القرآن


تفسير القرآن العظيم

كتبه الشيخ عماد الدين ابن كثير، وهو من أشهر كتب التفسير وأكثرها انتشارًا، وذلك بسبب تضمينه الكثير من الأحاديث والآثار، كما تضمَّن المسائل الفقهية واللغوية، وقد اعتمد ابن كثير في تفسيره على تفسير المعنى العام للآية ومن ثمَّ أورد تفسيرها جسب ما ورد في سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأقوال الصحابة والتابعين، ويضيف الأحكام الفقهية لكل آية حال ورود حكم فيها من آيات القرآن والأحاديث النبوية، ويورد آراء المذاهب الفقهية وأدلَّتها ويرجح بينها.[١٦]


وقد استعان ابن كثير في كتابة تفسيره بالعلماء السابقين مثل: الطبري، والزمخشري، والرازي.[١٧]


رابط كتاب تفسير القرآن العظيم


البحر المحيط في التفسير

هذا التفسير لكاتبه محمد أبي حيان الأندلسي يعدُّ من التفاسير التي اهتمَّت بإعراب القرآن الكريم، ولم يُبرز الكتاب الجانب الإعرابي فقط، بل أبحر أبو حيان في علم الاشتقاق وعلم النحو وعلم المعاني، ومع أنَّ اختصاص الكاتب في الكتابة هو إعراب القرآن الكريم إلا أنَّه لم يغفل عن ذكر العلوم الأخرى المتعلقة بالتفسير؛ كأسباب النزول والناسخ والمنسوخ والقراءات والأحكام الفقهية وتناسب الآيات.[١٨]


ونهج أبو حيان لاهتمامه باللغة العربية إلى تفسير معنى كلمة كلمة في الآية المُراد تفسيرها، وذكر مرادفاتها. وقد جمع أبو حيان في البحر بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي، ومن الجدير بالذكر أن تفسيره للرأي تركز على لطائف اللغة العربية من بلاغة ومعاني إعرابية، إذ إنَّ اختلاف إعراب الكلمات يؤدي إلى اختلاف معناها.[١٨]


رابط كتاب البحر المحيط في التفسير


الدر المنثور في التفسير بالمأثور

كاتب الدر هو العلّامة جلال الدين السيوطي، وقد وصفه الدكتور الزحيلي بالبحر لأن السيوطي قد وضع في كتابه جميع علومه ومعارفه الجمَّة ومنها: علم التفسير والحديث والفقه والنحو والمعاني والبيان.[١٩]


هو كتاب اختصره الكاتب من كتابه ترجمان القرآن. فقد اقتصر السيوطي في الدر المنثور على إيراد نص متون الحديث دون إسنادها ولكنه أشار إلى تخريجه. [٢٠] يسقط الضوء في بداية تفسير كل سور فضلها كسورة البقرة وآل عمران، ثم يذكر خصائصها ومكان نزولها. وقد اقتصر السيوطي كما هو واضح من عنوان كتابه على التفسير بالمأثور وتجنب الرأي.[١٩]


رابط كتاب الدر المنثور في التفسير بالمأثور


نظم الدرر في تناسب الآيات والسور

يعد نظم لكاتبه برهان الدين البقاعي الدرر مزيجًا من التفسير بالمأثور والرأي، وقد اعتمد في تفسيره أولًا: على تفسير القرآن بالقرآن نفسه، ثمَّ تفسير القرآن بالسنة النبوية وآثار الصحابة والتابعين ثانيًا،[٢١] بالإضافة إلى عناية البقاعي في إيراد النواحي البلاغية في الآيات، وأسباب النزول، والقراءات. وقد تعرض البقاعي في بعض المواضع للحديث عن المسائل العقدية، والمسائل الفقهية، والمنطق وغيرها، وتميَّز الكتاب بأسلوبه في تفسير الآيات الكريمة بطريقة تناسُب الآيات والسور مع بعضها البعض حتى يشعر القارئ أنَّه يقرأ القرآن كوحدة واحدة.[٢٢]


رابط كتاب نظم الدر في تناسب الآيات والسور


التحرير والتنوير

نهج كاتب التحرير وهو محمد الطاهر بن عاشور في إبراز الجانب البلاغي في القرآن الكريم. وقد احتوى تفسيره أيضًا على علم النحو واللغة والأشعار والقراءات و العقائد وعلم الكلام بالإضافة إلى التاريخ، وكان ممَّا تصدر له ابن عاشور في مقدمته إبراز أهمية التفسير بالرأي وكانت واحدة من حججه أنَّ التفسير بالرأي هو عبارة عن نهج نهجه الصحابة والتابعين فيما لم يرد في تفسير الآيات حديث شريف وأنَّه قد سار على هذا النهج،[٢٣] وقد أورد أيضًا بعض الحقائق العلمية، ولكن دون إسهاب وتكلف،[٢٤] وقد قام ابن عاشور بذكر كمّ كبير من أقوال العلماء والأئمة السابقين في التفسير ذكرًا فيه نقد وتمحيص وليس فقط سرد وتدوين.[٢٥]


رابط كتاب التحرير والتنوير


أضواء البيان في تفسير القرآن بالقرآن

برز منهج الكاتب محمد المختار الشنقيطي في كتابه أضواء البيان في تفسير القرآن بالقرآن نفسه لأن ذلك من أفضل وأشرف أنواع التفسير، بالإضافة إلى بيان الأحكام الفقهية والترجيح بينها. وقد ضمن الكاتب في كتابه بعض المسائل اللغوية من صرف وإعراب وأشعار كانت الحاجة لها كدليل على معاني كلمات آيات القرآن الكريم،[٢٦] ومن الجدير بالذكر، أنَّ الشنقيطي قد جمع في كتابه التفسير بالمأثور والرأي، فأورد آراء من سبقه من المفسرين. وقام بعد النظر وجمع الآراء بتحليل كل ما جمعه؛ وذلك بانتقاد الآراء والترجيح بينها، أو استنباط حكم إذا تعذر عليه الترجيح، أو الاجتهاد في حال عدم ورود رأي في النص.[٢٧]


رابط كتاب أضواء البيان في تفسير القرآن بالقرآن


في ظلال القرآن

اهتم كاتب الظلال سيد قطب بالتفسير بالمأثور والتفسير بالرأي، إضافة إلى التفسير الموضوعي واللغوي، و مما ميَّز الظلال إلى جانب أسلوبه المشوق والجذاب في عرض القصص القرآنيَّة بطريقة تجعل القارئ يعيش جو القصة ويتأثر بها، أنَّه تناول جانب الإصلاح الاجتماعي مُسقطًا الضوء على الآيات التي تحدثت في هذا الجانب واصلًا إياها بحياة الإنسان، إذ يعتبر تفسيره خطابًا لواقع وحياة الناس وفيه دعوة الناس لتطبيق القرآن الكريم في حياتهم، وقد أكثر قطب في استخدام مصطلحات فنية على نحو: التصوير والفن والنغم والإيقاع والموسيقى.[٢٨]

ورغم ذلك فإنَّ قطب لم يغفل منهجية تفسير القرآن بالقرآن ذاته، ولا يستخدم غير القرآن إلا إن احتاج للتوثيق والتدليل، والسبب من ذلك أنَّ قطب أرادَ أن يبقى اتصال القارئ بروح القرآن ولا يبتعد عن سياقه.[٢٩]


رابط كتاب في ظلال القرآن


التفسير الكبير

فخر الدين الرازي هو الكاتب لتفسير الكبير والذي يعدُّ من أشهر كتب الرأي، ويسمى أيضًا بمفاتيح الغيب، ويستطرد الرازي في التفسير للمسألة الواحدة فيقسمها إلى عدَّة أقسام دون تشتُّت فيلتزم بالمسألة وفروعها حتى ينهيها ويبدأ بما يليها، وقد عرض الرازي أقوال الفلاسفة والحكماء، وحيثما عرضها أبان عن فكره الثاقب الحكيم، هذا بالإضافة إلى إيراده أسباب النزول والقراءات والشعر.[٣٠]


رابط كتاب التفسير الكبير


البسيط

تميَّز هذا التفسير لكاتبه أبي الحسن الواحدي في التفسير التحليلي، إذ أنَّه يأخذ الآية ويبين معانيها وكل ما يتعلق بها من نحو، وصرف، ويبيِّن القراءات الواردة فيها، ويذكر أسباب النزول، وأيضًا يبين ما تدلُّ عليه الآيات من الأحكام الفقهية،[٣١] هذا وبالإضافة إلى أنَّه نهَج نهج العلماء الذين سبقوه، في تفسير القرآن بالقرآن، وتفسيره بالسنة النبوية، وتفسيره بأقوال الصحابة والتابعين، وقد اهتمَّ الواحدي بالتعرض للمسائل العقائدية والرد على الفرق المخالفة لعقيدته.[٣٢]


رابط كتاب البسيط

المراجع

  1. مجمع الملك فهد، التفسير الميسر، صفحة 8-10. بتصرّف.
  2. ^ أ ب أحمد شكري، أحمد الخطيب، أحمد الضاوي وآخرون، المختصر في نفسير القرآن الكريم، صفحة 6-7. بتصرّف.
  3. محمد علي الصابوني، التفسير الواضح الميسر، صفحة 4. بتصرّف.
  4. وهبة الزحيلي، التفسير الوجيز، صفحة 4. بتصرّف.
  5. محمد الأشقر، زبدة التفاسير، صفحة 4. بتصرّف.
  6. عبد الرحمن السعدي، تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن، صفحة 1-4. بتصرّف.
  7. ناصر المرنخ، منهج الشيخ عبدالرحمن السعدي في تفسيره رابط المادة، صفحة 316-318. بتصرّف.
  8. ^ أ ب فيصل المبارك، توفيق الرحمن في دروس القرآن، صفحة 43 - 44. بتصرّف.
  9. مجد بن أحمد مكي، المعين على تدبر الكتاب المبين، صفحة 13 - 14. بتصرّف.
  10. ^ أ ب أبو بكر الجزائري، كتاب أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير، صفحة 4-7. بتصرّف.
  11. ^ أ ب عباس التوفيق، محمد بن جرير الطبري ومنهجه في تفسير القرآن الكريم وكتابة التاريخ، صفحة 29-30. بتصرّف.
  12. منيع محمود، مناهج المفسرسن، صفحة 42. بتصرّف.
  13. محمد الذهبي، التفسير والمفسرون، صفحة 147-158. بتصرّف.
  14. محمود الزمخشري، الكشاف، صفحة 12. بتصرّف.
  15. القرطبي، الجامع للأحكام الفقهية، صفحة 3. بتصرّف.
  16. عماد الدين ابن كثير، تفسير القرآن العظيم، صفحة 8. بتصرّف.
  17. سليمان اللاحم، منهج ابن كثير في التفسير، صفحة 74-109. بتصرّف.
  18. ^ أ ب محمد ابن أبي حيان الأندلسي، البحر المحيط، صفحة 59 - 61. بتصرّف.
  19. ^ أ ب "السيوطي إمام التفسير بالمأثور في القرن العاشر"، التراث العربي، العدد 51، صفحة 102 - 103. بتصرّف.
  20. جلال الدين السيوطي، الدر المنثور في التفسير المأثور، صفحة 9. بتصرّف.
  21. أكرم الموصلي، الإمام العلامة برهان الدين البقاعي ومنهجه في التفسير، صفحة 297 - 298. بتصرّف.
  22. أكرم عبد الوهاب الموصلي، الإمام العلامة برهان الدين البقاعي ومنهجه في التفسير رابط المادة، صفحة 9. بتصرّف.
  23. عبد الله علمي، مجدد المغرب العربي الطاهر ابن عاشور ومنهجه في تفسير التحرير والتنوير، صفحة 16 -22. بتصرّف.
  24. محمد الطاهر بن عاشور، تفسير التحرير والتنوير. بتصرّف.
  25. عبد الباقي سليمان، منهج اإلمام ابن عاشىر يف التفسريمن خالل كتابه "التحرير والتنىير"، صفحة 45. بتصرّف.
  26. محمد الشنقيطي، تفسير القرآن بالقرآن من أضواء البيان، صفحة 8-9. بتصرّف.
  27. أحمد الشيمي، الشنقيطي ومنهجه في التفسير، صفحة 227-228. بتصرّف.
  28. أسماء فدعق، منهج سيد قطب في ظلال القرآن، صفحة 3. بتصرّف.
  29. "المعالم المنهجية الكبرى في تفسير سيد قطب"، ملتقى أهل التفسير. بتصرّف.
  30. محمد الرازي، تفسير الفخر الرازي، صفحة 8-9. بتصرّف.
  31. أبو الحسن الواحدي، التفسير البسيط، صفحة 14. بتصرّف.
  32. عمر رضوان، الواحدي ومنهجه في نفسير البسيط، صفحة 34-41. بتصرّف.
5885 مشاهدة
للأعلى للسفل
×