محتويات
أفضل كتب تهذيب النفس
اشتملت المكتبة الإسلامية والعربية على العديد من المصنفات التي دعت لتهذيب النفس الإنسانية وتزكيتها والأخذ بها نحو الخيرات وفضائل الأعمال، ومن أبرز هذه الكتب ما يأتي:
كتاب تزكية النفس
هذا الكتاب من تأليف شيخ الإسلام أبي العباس أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني، وهذا الكتاب يطرح فيه ابن تيمية أساس الإنسان الذي يتكون من عقل وبدن وروح، ويرى أن أشرف ما في الإنسان هي الروح.[١]
نظّم الله -سبحانه وتعالى- هذه العناصر في الإنسان، ونظّم لها شؤوناً فجعل الإسلام لمصلحة البدن والإيمان لمصلحة العقل والإحسان لمصلحة الروح وجعل التكامل بين هذه العناصر أساساً، وبذلك يصبح المرء سوياً متزناً فلا يحصل ميل أو خلل بين هذه التكوينات الأساسية للنفس البشرية.[١]
كتاب اليقين
هذا الكتاب من تأليف ابن أبي الدنيا، ويتحدث الكتاب عن أساس من أسس الإيمان عند المرء وهو اليقين، والذي يجعل الإنسان متوكلاً على الله -سبحانه وتعالى-، وصادق في الاعتماد عليه، متعلقاً بمسبب الأسباب الله -سبحانه وتعالى- وليس بالأسباب، كما يطرح ابن أبي الدنيا في هذا الكتاب اليقين بالغيب وهو التصديق بالآخرة وبالقبر وبجميع الأمور الغيبية التي لم يرها الإنسان لكنها آتية.[٢]
كتاب الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي (الداء والدواء)
هو كتاب من تأليف ابن القيم الجوزية، ويقع في مائتين وثلاث وأربعين صفحة، وتحدث فيه حول أن القرآن دواء وشفاء لكل داء وتحدث فيه حول الدعاء وفضائل الدعاء وعن الاغترار بالدنيا.[٣]
تحدث أيضاً الفرق بين حسن الظن بالله والغرور وعن آثار المعاصي على العبد وعن هوان العاصي على ربه وشؤم الذنوب على صاحبها كما يتحدث ابن القيم في هذا الكتاب حول فضائل الأخلاق والأعمال ووجوب العبد إلزام نفسه بالعمل الصالح.[٣]
كتاب الفوائد
هو من تأليف ابن القيم الجوزية، ويقع الكتاب في ثلاثمائة صفحة، ويتحدث فيه ابن القيم حول اليقين والإيمان، وعن فوائد عظيمة وجليلة من سورة الفاتحة، كما يتحدث عن فائدة معرفة الله -سبحانه وتعالى- بالنظر في آياته المشهودة وآياته المسموعة.[٤]
تحدث فيه أيضًا حول فائدة في أن القلوب قد تمتلئ بالخير أو بالشر، وفائدة حول حسن الظن بالله -سبحانه وتعالى- وإقرار العبد بالإساءة والتقصير، وتحدث عن فوائد كثيرة حول توطين النفس على الصبر والاحتمال والعمل الصالح والسعي للمعالي.[٤]
كتاب أدب الدنيا والدين
هذا الكتاب من تأليف أبي الحسن علي بن محمد البغدادي الماوردي، ويتحدث فيه الماوردي حول فضل العقل وتحكيمه واتباع الهوى، وتحدث فيه حول أدب العلم وفضل التعلم وآداب المعلم والمتعلم.[٥]
تحدث فيه حول أدب الدنيا؛ أي ما يصلح به حال الإنسان في الدنيا وأسباب الألفة والمؤاخاة، وكما تحدث فيه حول أدب النفس في الابتعاد عن الكبر والإعجاب وعن حسن الخلق وعن الحياء وعن الحلم والغضب وعن الصدق والكذب وعن الحسد والمنافسة.[٥]
كتاب الوابل الصيب من الكلم الطيب
هو من تأليف ابن القيم الجوزية وتحدث فيه حول مفهوم سعادة العبد وهي سعادة بشكر النعمة وسعادة الصبر على البلاء وسعادة التوبة من الذنب، كما تكلم عن استقامة القلب ودلائل تعظيم الأمر والنهي وعن فضل الصلاة وعن فضل الصيام وفضل الصدقة وفضل ذكر الله -سبحانه وتعالى-، وفضل الدعاء وفضل قراءة القرآن الكريم، كما تحدث عن جملة من أذكار اليوم والليلة.[٦]
كتاب الشهاب في الحكم والمواعظ والآداب
هذا الكتاب من تأليف الإمام القضاعي، ويتضمن شرح ما يقارب ألف حديث نبوي شريف مع تخريجها وبيان أحكامها، ويتألف الكتاب من قرابة سبعمئة صفحة، وهو من كتب التزكية والأخلاق ومن الكتب القيمة العظيمة التي قدمت المواعظ من باب الأحاديث النبوية الشريفة.[٧]
المراجع
- ^ أ ب ابن تيمية، تزكية النفس، صفحة 1-98. بتصرّف.
- ↑ "اليقين "، مكتبة نور. بتصرّف.
- ^ أ ب "الداء و الدواء"، المكتبة الشاملة. بتصرّف.
- ^ أ ب "الفوائد"، المكتبة الشاملة. بتصرّف.
- ^ أ ب "ادب الدنيا و الدين"، المكتبة الشاملة.
- ↑ "الوابل الصيب"، المكتبة الشاملة. بتصرّف.
- ↑ "كتاب الشهاب"، مكتبة الكتب. بتصرّف.