محتويات
هل تريد معرفة أفضل مشروب بعد العلاقة الحميمة؟ وما الهدف من وراء شربه؟ إذًا فقط عليك قراءة المقال.
فلنتعرف فيما يأتي على أفضل مشروب بعد العلاقة الحميمة، إضافةً لمعرفة مشروبات أخرى مفيدة للجسم وما يجب فعله وما لا يجب فعله بعد العلاقة الحميمة:
أفضل مشروب بعد العلاقة الحميمة: ما هو؟
حقيقةً لا يوجد أي بحث طبي يُشير إلى أفضل مشروب بعد العلاقة الحميمة، لكن يُعتقد أن شرب كوب من الماء أمر جيد، والسبب في ذلك يعود إلى أن شرب الماء يزيد من الحاجة للتبول، وهذا الأمر يُعتقد أنه هام للمرأة على وجه الخصوص للمرأة لتقليل احتمالية إصابتها بالتهابات المسالك البولية.
أما للرجال فلا يوجد أي أهمية للتبول لهم بعد العلاقة الحميمة فالتركيبة التشريحية للعضو الذكري تجعله أقل عرضة للالتهابات، وهذا عكس المرأة التي تتعرض بشكل كبير لالتهابات المسالك البولية لسببين، وهما:
- مجرى البول قريب من المهبل والشرج، وهذا يعني انتشار البكتيريا بشكل أسرع بالمنطقة وخاصةً عند الجماع.
- الإحليل عند الإناث أقصر من الذكور، وهذا يعني أن البكتيريا التي تدخل إلى مجرى البول يُمكن أن تصل إلى المثانة أكبر وتُسبب الالتهابات.
وبالرغم أنه لا يوجد دليل علمي على أن الماء هو أفضل مشروب بعد العلاقة الحميمة، إلا أن ذلك لا يمنع تطبيق هذه الخطوة للرجال والنساء كونها لن تؤثر عليهم بالسلب قطعًا.
مشروبات جيدة للجسم
بعد التعرف على أفضل مشروب بعد العلاقة الحميمة دعنا نُعرفك على مجموعة مشروبات جيدة للجسم بالعموم بعد العلاقة الحميمة أو في أي وقت آخر، وهي:
1. مشروب الزنجبيل
الزنجبيل يساهم في تحسين وظيفة الجهاز الهضمي ويُقلل من الالتهابات والألم، كما أنه يُقلل من الغثيان، ويمكن شرب كوب من منقوعه مع التأكد من عدم وجود موانع من ذلك، إذ أنه لا يتناسب مع كل من الآتي:
- الأشخاص الذين يتناولن الأدوية المضادة للصفيحات.
- الأشخاص الذين سيجرون عملية جراحية، فيجب تجنب شربه قبل أسبوعين من هذا الإجراء على الأقل.
2. شاي البابونج
يُعدّ شاي البابونج مهدئًا يُساعد على النوم، إضافةً لأنه مساهم جيدًا في دعم صحة جهاز المناعة والوقاية من السرطانات والتقليل من القلق والتوتر.
والجدير بالذكر أنه يجب توخي الحذر من مشروب البابونج إذا كان عند الرجل أو المرأة تاريخ حساسة شديد تجاه حبوب اللقاح.
3. منقوع الكركديه
الكركرديه يوفر الطاقة للجسم كونه غني بالعديد من العناصر الغذائية الهامة لصحة الجسم وخاصةً للقلب والأوعية الدموية، لكن يجب توخي الحذر من شربه في حالة تناول الأدوية المدرة للبول وتناول الأسبرين.
أمور يجب الالتزام بها بعد العلاقة الحميمة
تمثلت في الآتي:
-
غسل الأعضاء التناسلية جيدًا
يجب غسل الأعضاء التناسلية بالماء الدافئ بعد العلاقة الحميمة، فهذا يُحافظ على نظافتها، ويحد من إصابتها بالالتهابات أو العدوى الجلدية.
ويمكن الاستعانة بالصابون الخاص بالمنطقة الحساسة أثناء الغسل إن لم تكن هناك حساسية منه، هذا الأمر يجب أن يتبع من قبل الرجال والنساء على حدٍ سواء.
-
ارتداء الملابس الداخلية الفضفاضة
الملابس الضيقة تُسبب سخونة الأعضاء التناسلية وهذا يجعلها مكانًا مثاليًا لنمو البكتيريا وخاصةً بعد العلاقة الحميمة، لذا لا بدّ من تجنب هذا الأمر وارتداء الملابس الفضفاضة من قبل الرجال والنساء على حد سواء.
ولا يتوقف الأمر على ذلك بل يجب ارتداء الملابس القطنية التي تمتص الرطوبة.
أمور يجب تجنبها بعد العلاقة الحميمة
تمثلت بالآتي:
1. طريقة الدوش لغسل المهبل للنساء
بعض النساء يعتقدنّ أن الدوش القائم على مبدأ ضخ الماء داخل المهبل جيد لتنظيف المنطقة، لكن حقيقةً هذا الأمر جدًا سيئ، ويؤدي إلى اختلال التوازن الطبيعي في المهبل مما يعرضه للالتهابات ولعدم الراحة العامة.
2. استخدام المنظفات والصابون المعطر
يوجد أنواع صابون طبية خاصة للمنطقة التناسلية وهي فقط من يُمكن استخدامها، أما أنواع الصابون والشامبو الأخرى والمعطرة فلا يجب استخدامها، فهي تُسبب التهيجات وتشققات الجلد.
3. أمور أخرى يجب تجنبها بعد العلاقة الحميمة
تمثلت في الآتي:
- استخدام السدادات القطنية من قبل النساء.
- وضع الضمادات والمساحيق المعطرة أو رش البخاخات المعطرة غير المخصصة للمنطقة التناسلية.