محتويات
اللولب
يُعدّ اللولب أحد الوسائل المستخدمة لمنع الحمل، وهو قطعة من البلاستيك على شكل حرف (T)، تُثبت داخل الرحم، وتحتوي قطعة البلاستيك على النحاس أو على هرمون البروجسترون الصناعي الذي يمنع حدوث حمل، ويقوم اللولب بإطلاق كمية صغيرة وثابتة من الهرمون الاصطناعي باستمرار على طول اليوم، ويقوم كلا النوعين بمنع الحمل من خلال إطلاق البروجسترون أو النحاس واللذان يحدثان تغييرات في مخاط عنق الرحم وداخل الرحم، ممّا يتسبب في قتل الحيوانات المنوية أو منع حركتها، كما يعمل اللولب على إحداث تغييرات في بطانة الرحم، ومنع غرس البويضة المخصبة في الرحم.[١]
الوقت المناسب لتركيب اللولب بعد الولادة
يمكن تركيب اللولب مباشرةً بعد الولادة الطبيعية أو الولادة القيصرية أثناء وجود المرأة في غرفة الولادة، ويفضل الانتظار لحين مرور 10 دقائق على خروج المشيمة، في السابق كان الأطباء يفضلون الانتظار 6 أسابيع بعد الولادة قبل تركيب اللولب، بسبب تخوفهم من عدم ثبات اللولب في مكانه بعد رجوع الرحم إلى وضعه الطبيعي قبل الحمل، إلّا أنّ المراجعات التي قامت بها المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والكونغرس الأمريكي لأطباء التوليد وأمراض النساء، بالإضافة إلى الأدلة الواردة من البلدان الأخرى، تسببت في تغيير التوصيات السابقة، وبالرغم من أنّ احتمال خروج اللولب من مكانه، لا زال قائماً؛ إلا أنّ الأطباء يفضلون استفادة النساء منه في حال إدخاله مبكراً، وفي حال خروجه من مكانه يجب زيارة الطبيب، كي يقوم بإعادة وضعه في مكانه مرة أخرى.[٢]
فوائد تركيب اللولب لمنع الحمل
تتضمن فوائد استخدام اللولب النحاسي أو الهرموني ما يأتي:[٣]
- تصل فعاليتها في منع الحمل إلى 99%.
- إمكانية استخدامها لفترة طويلة؛ إذ يمكن استخدام اللولب النحاسي 10 سنوات، والأنواع الأخرى 5 سنوات.
- آمنة الاستخدام أثناء الرضاعة الطبيعية.
- لا تتأثر بأيّ نوع من الأدوية.
- تعدّ خيارًا آمنًا لمنع الحمل في حال عدم قدرة المرأة على الحصول على هرمون الاستروجين؛ إذ يحتوي اللولب الهرموني على هرمون البروجستيرون فقط، بينما لا يحتوي اللولب النحاسي على أي نوع من الهرمونات.
- لا تحتاج المرأة للقيام بأي شيء حال تركيب اللولب في مكانه، باستثناء التحقق من مؤشر الترابط بعد انتهاء كل دورة شهرية، للتأكد من عدم تحركه من مكانه.
- إمكانية إخراج اللولب من مكانه من قبل طبيب أو ممرضة محترفة.
- عودة قدرة المرأة على الحمل طبيعيًا، فور إخراج اللولب من مكانه.
النساء المؤهلات لاستخدام اللولب
تستطيع معظم النساء اللواتي يتمتعن بصحة جيدة استخدام اللولب، مع العلم بأنّه لا يحمي من الأمراض المنقولة جنسياً، ويفضل عدم استخدامه كوسيلة لمنع الحمل في حال إصابة المرأة بالأمراض المنقولة جنسياً أو بعدوى حديثة في الحوض، أو في حال وجود حمل، أو في حال الإصابة بسرطان عنق الرحم أو سرطان الرحم، أو المعاناة من نزيف مهبلي غير مبرر.[٤]
يجب عدم استخدام اللولب النحاسي في حال المعاناة من حساسية تجاه النحاس أو مرض ويلسون؛ لأنّه يُسبب تخزين الجسم لكميات كبيرة من النحاس، ومن الآمن استخدام اللولب الهرموني، إلا في الحالات التي تعاني فيها المرأة من مرض الكبد أو سرطان الثدي أو التي تكون فيها معرضة إلى درجة كبيرة للإصابة بسرطان الثدي، وفي حالات نادرة يعجز الأطباء عن تثبيت اللولب في الرحم بسبب حجم الرحم وشكله.[٤]
المراجع
- ↑ "Intrauterine Devices: IUD", www.americanpregnancy.org, Retrieved 18-9-2019. Edited.
- ↑ Andrew Kaunitz, "Can I have an IUD inserted right after delivery?"، www.babycenter.com, Retrieved 18-9-2019. Edited.
- ↑ "Contraception - intrauterine devices (IUD)", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 18-9-2019. Edited.
- ^ أ ب "Birth Control and the IUD (Intrauterine Device)", www.webmd.com, Retrieved 18-9-2019. Edited.