محتويات
قد يكون اتخاذ القرار بالحمل مرة أخرى بعد الإجهاض أمرًا صعبًا، فما هو أفضل وقت للحمل بعد الإجهاض؟ وهل من نصائح عند الحمل بعد الإجهاض؟
إليك أبرز المعلومات المتعلقة بأفضل وقت للحمل بعد الإجهاض وتفاصيل أخرى فيما يأتي:
أفضل وقت للحمل بعد الإجهاض
على الرغم من أن ممارسة العلاقة الحميمة يعد آمنًا بعد الإجهاض بفترة وجيزة تقدر بحوالي أسبوعين لمنع حدوث العدوى، وعلى الرغم من أن التبويض يمكن أن يحدث بعد أسبوعين من الإجهاض ويمكن أن يحدث الحمل، إلا أنه ينصح بالانتظار لفترة وجيزة قبل التفكير بالحمل مرة أخرى.
حيث أن أفضل وقت للحمل بعد الإجهاض التلقائي هو الوقت الذي تشعر فيه المرأة بالاستعداد الجسدي والعاطفي للحمل مرة أخرى، وتختلف المعلومات بشأن المدة التي ينصح الأطباء بانتظارها قبل محاولة الحمل، حيث ينصح بعض الأطباء بالانتظار لستة أشهر قبل الحمل مرة أخرى، بينما لا يرى أطباء آخرون أن هناك ضرورة للانتظار أي مدة قبل الحمل مرة أخرى.
كما أن نتائج الدراسات اختلفت بشأن هذا الأمر، إذ تبين في دراسة أجريت عام 2016 أن النساء اللواتي حاولن الحمل في غضون ثلاثة أشهر بعد الإجهاض، كان لديهن احتمال كبير للحمل الصحي وخطر أقل لحدوث الإجهاض.
بينما وجدت دراسة أخرى أجريت عام 2017 أن الانتظار لمدة أقل من ستة أشهر للحمل مرة أخرى بعد الإجهاض لا يرتبط بنتائج سلبية مثل: ولادة جنين ميت، أو تسمم الحمل، أو ولادة طفل بوزن منخفض.
حالات يجب فيها استشارة الطبيب قبل الحمل مرة أخرى
هناك بعض الحالات التي يجب فيها مراجعة الطبيب وطلب مساعدته لزيادة فرص الحمل الصحي بعد الإجهاض، وهذه أبرزها:
- التعرض لإجهاضين أو أكثر.
- العمر أكبر من 35 عامًا.
- المعاناة من مرض يؤثر على صحة الحمل مثل السكري.
- المعاناة من مشكلات في الخصوبة.
نصائح عند الحمل بعد الإجهاض
بعد أن وضحنا لك أفضل وقت للحمل بعد الإجهاض وأهمية الاستعداد العاطفي والجسدي قبل الإقدام على هذه الخطوة، هذه بعض النصائح التي يفضل اتباعها عند الحمل بعد الإجهاض، حيث أن اتباع نمط حياة صحي يمكن أن يساعد في تعزيز الحمل الصحي:
- شرب الكثير من الماء واتباع نظام غذائي متوازن، حيث يوصي الخبراء بشرب ما لا يقل عن 10 أكواب من السوائل وتناول 300 سعرة حرارية إضافية يوميًا بدءًا من الثلث الثاني للحمل.
- ممارسة التمارين الرياضية باعتدال لمدة 150 دقيقة على الأقل أسبوعيًا، مثل: المشي، وممارسة اليوغا، والركض، والسباحة، وتجنب الأنشطة التي تطلب الاحتكاك الجسدي، أو التي ترتفع فيها درجة حرارة الجسم مثل اليوغا الساخنة، أو التي ينطوي عليها خطر مرتفع للسقوط.
- تجنب الحصول على النيكوتين أو الكحول أو المخدرات وتجنب التدخين.
- تقليل كمية الكافيين المتناولة يوميًا، حيث يمكن شرب كوب واحد يوميًا بسعة 200 ملليغرام من أي مشروب يحتوي على الكافيين.
- متابعة مواعيد ما قبل الولادة والتحدث مع الطبيب بشأن أي مخاوف بشأن صحة الأم أو الجنين.
- تناول الفيتامينات التي تعطى خلال الحمل وحمض الفوليك، والتي يوصي بها الطبيب.
- طلب المساعدة في حال شعور المرأة بالقلق والاكتئاب، حيث يمكن أن يساعد المعالج في التعامل مع العديد من المشاعر السلبية، والتي يمكن أن تؤثر على صحة المرأة والجنين.
- السيطرة على الحالات الصحية المزمنة مثل السكري أو مشكلات الغدة الدرقية أو غيرها وتناول الأدوية وفقًا لتوجيهات الطبيب.