الأعياد
الأعياد هي مواسم الأفراح والمسرات التي تبعث البهجة في نفوس العالمين، وخاصَّةً عيدي الفطر والأضحى الذي اختصَّ بهما المسلمون عن غيرهم من النَّاس في الأعياد، فيبدؤون بتبادل عبارات التهنئة والابتسامات ويتطيَّبون ويلبسون الجيِّد والنظيف من الثياب، ومن ثم تشرع العائلة بعد صلاة العيد في زيارة بعضهم البعض لتبادل التهاني واللقاءات الجماعية والعائلية؛ لذلك أحبَّ بعض النَّاس اختصاص العيد بالعديد من الهدايا التي يتم تبادلها فيه، فيُضفى على الجوِّ البهاء والفرح والسرور، ولكن قد تحتار بعض السيِّدات في أفكار الهدايا التي يجب إعدادها للعيد؛ لذلك سيختصُّ هذا المقال بالحديث عن أفكار إبداعية لهدايا العيد.[١]
أفكار إبداعية لهدايا العيد
إنَّ فكرة الهدية لوحدها تُدخل على النَّفس البهجة ويرقص القلب طربًا ليس فقط من أجل قيمة الهدية، بل لأنَّ الفكرة في أصلها تحمل الكثير من الإثارة والتشويق؛ لذلك فما على سيدة المنزل إلا أن تتفنن في تقديم الهدايا للأشخاص كل حسب ميوله وشغفه، وهذه الفقرة بالتحديد ستكون عن أفكار إبداعية لهدايا العيد:[٢]
- من الممكن للجدة أن تُعد لأحفادها الصغار بعض السلال الصغيرة التي تحوي في داخلها العديد من أنواع الحلوى المغلفة واللذيذة، بالإضافة لبعض مجسمات أفلام الكرتون التي يُفضِّلها الأولاد الصغار عادة، لأنَّ ذلك من شأنه أن يُدخل على النفس الفرح أكثر من إعطاء الأموال.
- الفتيات المراهقات يملن بشكلٍ كبيرٍ إلى اقتناء الإكسسوارات الفضيَّة اللامعة، أو الشرائط البرَّاقة أو ربما بعض أنواع طلاء الأظافر ذات الألوان الزاهية؛ لذلك فإنَّ هذه الخيارت تُشكِّل باقة مميزة من الهدايا للفتيات في هذا السن.
- الصبي في سن المراهقة يختلف بشكلٍ كبيرٍ في ميوله عن الفتاة، فلو كان عدد الأحفاد المراهقين كبيرًا فإنَّ توزيع بطاقات للذهاب إلى مسبح ما، أو إلى واحدة من دور السينما سيكون خيارًا رائعًا يُتيح لأفراد العائلة قضاء وقتٍ مميزٍ معًا خارج المنزل.
- لا بد للابن من أن يكون على عناية تامةٍ في أثناء اختيار الهدية لوالدته، فعليه أن يأخذ باعتباره جيدًا الذوق الذي تتمتع به والدته، وما إذا كان اختياره سيُناسب ذوقها أم لا، لكن قطع الملابس المرتبة والفاخرة من الممكن أن تكون واحدة من الخيارات أمام أي ابن.
- دائمًا ما يكون الأب هو الخيار الأصعب في اختيار هدية العيد له، لكن إن كان الأب قارئًا جيدًا فإنَّ شراء الكتب القيمة له قد يُفيد في مثل هذه المناسبة بشكل كبير.
فن تقديم الهدايا
إنَّ لكلِّ شيءٍ فنَّه وهذا لا يتوقف على موضوع الهدايا فقط، فحتى الكلام يحتاج إلى فنٍ من القائل والمخاطب، وإلقاء التحية على شخصٍ ما يحتاج أيضًا إلى فن، والقيادة تحتاج إلى فن؛ ومناسبة مثل العيد يجب أن يتمَّ العناية بها بشكلٍ جيد حتَّى لا تكون كأيٍ من المناسبات؛ لذلك فبعد أن تمَّ الحديث عن أفكار إبداعية لهدايا العيد لا بد من الحديث عن فن تقديم الهدايا:[٣]
- من غير الجيد أن يسأل الشخص الآخر عن الهدية التي يُريدها لأنَّ في ذلك مدعاة لإحراجه إلا إن كان من أفراد العائلة المقربين جدًّا.
- لا بدَّ من ترك كرت المحل التجاري الذي قام الشخص بشراء الهدية منه، فربما يرغب المُهدى بتبديلها.
- من الضروري أن يتمَّ تقديم الهدية مع بعض العبارات الطَّيبة حتى يُكمل الكلام ما بدأ به المال.
المراجع
- ↑ "أحكام العيد وآدابه"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 21-02-2020. بتصرّف.
- ↑ " أفكار لهدايا العيد للأهل والأصدقاء"، www.sayidaty.net، اطّلع عليه بتاريخ 21-02-2020. بتصرّف.
- ↑ "لتقديم الهدايا كما لتلقيها أصول..."، www.lahamag.com، اطّلع عليه بتاريخ 21-02-2020. بتصرّف.
