محتويات
الاستمرار في التعلُّم
إنّ التعلُّم لا يتوقف عند المرحلة الجامعية، فهو عملية مستمرة تزيد مستوى النمو على الصعيد الشخصي والاجتماعي، وأضف إلى ذلك أنّ العملية التعليمية عملية ممتعة، وفيما يلي طُرق للمحافظة على استمرارية التعلُّم:[١]
- الحرص على توفر كتاب بشكل دائم والمحافظة على القراءة بشكل يومي حتى ولو بعدد قليل من الصفحات.
- وضع قائمة بالمجالات المفضلة والمُراد تنميتها سواء تعلُم لغة أو مهارة جديدة، أو القراءة في مجال معين كالأدب أوالأعمال.
- التعلم التشاركي بين الأصدقاء مفيدة في تبادل الخبرات واكتساب المهارات جديدة.
- إعطاء الوقت الكافي للكتابة والتأمل وتطبيق المهارات المكتسبة حديثاً.
- البحث عن وظائف تدعم التعلُم المستمر وتحتوي على تحديات متجددة.
ممارسة الرياضة
تُعدّ ممارسة الرياضة وسيلة للإلهام والدافع نحو الحياة، والاستمرار بالعمل بكل اهتمام ونشاط، وليس المطلوب أن تبدأ بالاشتراك في سباق مارثون، فمثلاً ممارسة اليوغا أورفع الأثقال أوغيرها من الرياضة البسيطة سهلة التوفير تحافظ على لياقة الجسم البدنية، فالجسم السليم يمتلك المزيد من الطاقة لممارسة جميع المهام المطلوبة منه وإنجازها على أكمل وجه.[٢]
الاستيقاظ باكراً في الصباح
يعتبر العناية بطقوس الصباح في غاية الأهمية، فله بداية النهار تأثير سلبي أو إيجابي على سائر اليوم، لذلك يجب الابتعاد عن الهواتف النقالة عند لحظة الاستيقاظ من النوم فربما تحمل أخباراً سيئة تشتت الأفكار وتقلل من صفاء الذهن، فالبدء بفنجان قهوة وتناول فطور صحي وممارسة بعض التمارين الرياضية تساعد الإنسان على ابتداء اليوم بكل همة ونشاط، ويكون قادراً على مواجهة جميع التحديات.[٢]
تكوين علاقات اجتماعية جديدة
لتكوين العلاقات مع الآخرين تأثير كبير، فالنمو والازدهار في الحياة لن يتم بمفرد الإنسان، فهو بحاجة إلى الدعم بالأفكار وتقديم الإرشادات والنصائح من الآخرين على كل خطوة جديدة يخطوها بحياته، بناءً على خبراتهم السابقة، كإعطاء نصيحة في التخلي عن مسار في حياة الفرد غير مناسب له، وفتح أبواب متاحة لا يستطيع الانسان أن يراها بمفرده تكون مناسبة لتغيير حياته للأفضل.[٢]
الاهتمام بترتيب المنزل
أظهرت دراسة أجراها الأستاذ المساعد نيكول.ر.كيث في جامعة إنديانا، أن الأشخاص ذوي المنازل النظيفة أكثر صحة من الأشخاص الفوضويين، وفي عام 2011م وجد باحثون في جامعة برينستون أن الفوضى يمكن أن تجعل التركيز مهمة أكثر صعوبة، فالاهتمام بنظافة وترتيب المنزل أمر في غاية الأهمية، فهو أيضاً يولد شعور الراحة عند الإنسان والرضا تجاه نفسه، والجدير بالذكر أن مهمة تنظيم المنزل لا تحتاج زمناً طويلاً؛ فقد تستغرق وقتاً ما بين 15 إلى 30 دقيقة بشكل يومي، لذلك ينصح بالتخلص من الفوضى ومن الأشياء غير المهمة وعدم تراكم الأغراض إلى أن يصعب ترتبيها، فهذا الأمر يقلل فترة التنظيف ويجعلها مهمة أكثر سهولة.[٣]
الاستمتاع بالبيئة
إنّ القيام بنزهة عند نهاية الأسبوع في يوم مشمس مشياً على الأقدام إلى مكان قريب أو تناول وجبة الغداء في حديقة مجاورة للمنزل والجلوس في مكان مناسب، والاستمتاع بتناول الوجبة وسط بيئة طبيعية خلابة أمر غير مكلف مادياً، لكنه يعود بدرجة عالية من السعادة والاسترخاء، فقد نشرت جمعية الأرصاد الامريكية بحثاً عام 2011م أن درجة الحرارة وسرعة الرياح ونسبة الرطوبة في الجو لها تأثير على سعادة الإنسان، ونشروا أيضاً أن معدل السعادة يتضاعف عند درجة حرارة 13.9 درجة مئوية.[٤]
المراجع
- ↑ Scott H Young (28-2-2019), "15 Ways to Cultivate Lifelong Learning for a Sharper Brain"، www.lifehack.org, Retrieved 1-4-2019.
- ^ أ ب ت "7 Inspirational Ideas to Help You Live Your Dream Life", www.remoteyear.com, Retrieved 1-4-2019.
- ↑ Ralph Ryback (11-7-2016), "The Powerful Psychology Behind Cleanliness"، www.psychologytoday.com, Retrieved 9-4-2019.
- ↑ Belle Beth Cooper, "10 Simple Things You Can Do Today That Will Make You Happier, Backed By Science"، .comwww.open.buffer, Retrieved 8-4-2019.