محتويات
أقوال إبراهيم الفقي عن الحياة
من أقوال إبراهيم الفقي عن الحياة ما يأتي:
- عندما تفقد الأمل تفقد الرغبة، وعندما تفقد الرغبة تفقد الرؤية، وعندما تفقد الرؤية تفقد الحياة، ونعيش تائهين في سراب الأمل.
- لا تشعل ناراً تعجز عن إطفائها.
- لولا وجود عكس المعنى لما كان للمعنى معنى.
- هناك أشياء وأشخاص وحتى أجزاء تسير معنا في رحلة حياتنا لغرض محدد ولفترة محددة وليس لمصاحبتنا طوال الرحلة، ذلك حان الوقت أن تدعهم وشأنهم.
- عندما لا تعرف ماذا تفعل يبدأ عملك الحقيقي، وعندما لا تعرف أي طريق تسلك تبدأ رحلتك الحقيقية.
- حياتنا مشغولة بخلافات غير ضرورية، لأن عقولنا مملوءة بأفكار غير ضرورية، لذلك نعيش حياة بلا معنى، وفي الحقيقة.. غير ضرورية.
- من الممكن أن نفقد ما نخاف أن نفقده.
- عمل بدون أمل يؤدي إلى ضياع العمل، وأمل بدون عمل يؤدي إلى خيبة الأمل، فسعادة العمل تجدها مع الأمل، وروعة الأمل تجدها في العمل.
- إن الشخص الأكثر مرونة يستطيع التحكم في أحاسيسه، ويحقق أهدافه أكثر من الشخص الذي ليس لديه مرونة.. وذلك لأن الشخص المرن إذا فكر بطريقة لا توصله إلى الطريق الذي يريده، فإنه يفكر بطريقة مختلفة حتى يصل إلى النتائج المطلوبة ويحقق أهدافه. والآلية لكي تعيش حياة أفضل هي الاتزان، والانضباط، والإصرار على تحقيق الأهداف، والوصول إلى الرؤية والمرونة في الأسلوب ثم الصبر والتوكل على الله سبحانه وتعالى.
- ما تراه في حياتك الآن ليس إلّا انعكاساً لما فعلته في الماضي، وما ستفعله في المستقبل ليس إلّا انعكاساً لما تفعله الآن.
- نرى ما لا نريد ونريد ما لا نرى فنفقد قيمة ما نرى، ونضيع في سراب ما لا نرى، كن حريصاً ألّا تفقد قيمة ما ترى.
- ما كان يبدو مؤلماً وجدته مريحاً، ما كان يبدو محزناً وجدته مفرحا، ما كان يبدو صعباً وجدته سهلاً، وما كان يبدو فشلاً وجدته نجاحاً، وما كان يبدو مظلماً وجدته مشرقاً وتعلمت ألّا أنظر إلى الأمور من ظواهرها.
- يمكنك أن تتحكم في ذاتك عن طريق التحكم في أفكارك.. فعندما تنخفض قوة الأفكار تنخفض بناءً على ذلك قوة الأحاسيس الناتجة عنها ويمكنك أن تفعل ذلك بأن تضع التحديات في مكانها الطبيعي، ولا تعطي الأمور أكبر من حجمها؛ لأن العقل يتعامل مع ما تحدده من أفكار، وبالتالي تنبعث الأحاسيس تبعاً لما حددته من أفكار، وما دامت الأحاسيس متزنة لأنها نابعة من أفكار غير المبالغ فيها فإنك سوف تتعامل معها بصورة أسرع وأيسر.. وإن بالغت في الأفكار فسينتج عن ذلك أحاسيس بالغة الشدة من الصعب التحكم فيها وفي سلوكك الناتج عنها.
- لا يقلل من صلابة الرخام كونه لامعاً ومصقولاً.
- لا تكن غيرك فغيرك لن يفكر لك فيما تريده، ولو فكر لك سيفكر فيما هو يريده.. لا تكن غيرك فغيرك لن يكون أكثر منك مبادرة وتلبية وسرعة منك الآن.. لا تكن غيرك فغيرك لن يرسم لك مستقبلاً ولن يخطط لك أهدافك.. لا تكن غيرك فغيرك لن يفهم حياتك كما تفهمها أنت لنفسك.. لا تكن غيرك فغيرك لا يهمه الحصول على أي دليل فالاطمئنان لقلبك وليس لقلبه.
أقوال إبراهيم الفقي عن الإيجابيّة والتفاؤل
من أقوال إبراهيم الفقي عن الإيجابيّة والتفاؤل ما يأتي:
- استيقظ صباحاً وأنت سعيد...يطلع النهار على البعض فيقول "صباح الخير يا دنيا" بينما يقول البعض الآخر "ما هذا... لماذا حل علينا النهار مرة أخرى بهذه السرعة"!! احذر من الأفكار السلبية التي يمكن أن تخطر على بالك صباحاً حيث إنّها من الممكن أن تبرمج يومك كله بالأحاسيس السلبية، وركز انتباهك على الأشياء الإيجابية، وابدأ يومك بنظرة سليمة تجاه الأشياء..
- احتفظ بابتسامة جذابة على وجهك...حتى إذا لم تكن تشعر أنك تريد أن تبتسم فتظاهر بالابتسامة حيث إنّ العقل الباطن لا يستطيع أن يفرق بين الشيء الحقيقي والشيء غير الحقيقي، وعلى ذلك فمن الأفضل أن تقرر أن تبتسم باستمرار.
- هناك أوقات نشعر فيها أنها النهاية، ثم نكتشف أنها البداية، وهناك أبواب نشعر أنها مغلقة ثم نكتشف أنها المدخل الحقيقي.
- لولا تحدياتي لما تعلمت، ولولا تعاستي لما سعدت، ولولا آلامي لما ارتحت، لولا مرضي لما شفيت، لولا ضياعي لما وجدت، لولا فشلي لما نجحت، ولولا إدراكي لما أصبحت.
- إذا نظرت جيداً حولك، سوف تجد أن التحدي الحقيقي في الحياة هو أن تغير نفسك، وتصبح الشخص الذي تريد أن تكونه وتستغل طاقاتك الكامنة وتعيش حياة أسعد.. حياة خالية من التعجيز والقيود والمشاعر السلبية كما أنك عندما تركز انتباهك على إلقاء اللوم على غيرك فإنك تبدد طاقاتك وقدراتك وتضيع وقتك.. بدلاً من ذلك حاول أن تركز حياتك على تغيير نمط حياتك، وابدأ بنستمداد الطاقة اللازمة من مخزون القدرات الإيجابية البخفيه المكدسة داخلك ونستغل طاقتك الكامنة لتصبح الإنسان الذي أردت أن تكون.
- لا تحزن على ما في الحياة، فما خلقنا فيها إلّا لنمتحن، ونبتلي حتى يرانا الله هل نصبر؟ لذلك هون عليك ولا تتكدر وتأكد بأن الفرج قريب، فإذا اشتد سواد السحب.. فعمّا قليل ستمطر.
- إذا هاجمك الناس وأنت على حق.. أو قذفوك بالنقد.. فأفرح إنهم يقولون لك أنت ناجح ومؤثر فالكلب الميت لا يركل ولا يرمي إلّا الشجر المثمر.
- كن أنت إيجابياً تفكر فيما تريد لا فيما لا تريد.
- كن أنت مبادراً تفكر فيما رسمته، وخططت من أجله.
- إن الأفكار لها قوة أكبر مما تتخيل فهي إما تأخذك إلى السعادة أو إلى التعاسة، وفي كلتا الحالتين فأنت صانع هذه الأفكار، ولذا لاحظ جيداً فيما تفكر؛ لأن أفكارك ستحدد واقع حياتك الآن ومستقبلك غداً فكلما كانت أفكارك إيجابية وبناءة كلما عشت حياة ناجحة وسعيدة وكلما كانت أفكارك سلبية فأنت أبعد ما تكون عن تحقيق أي شيء إيجابي في حياتك.
أقوال إبراهيم الفقي عن التعامل مع الآخرين
من أقوال إبراهيم الفقي في التعامل مع الآخرين ما يأتي:
- عندما نلوم الآخرين نصبح ضحاياهم، ونبرر تصرفاتنا اتجاههم، ونعطيهم جزءاً من لحظات حياتنا التي من الممكن أن تكون الأخيرة.
- كن البادئ بالتحية والسلام، هناك حديث شريف يقول "وخيرهما الذي يبدأ بالسلام"... فلا تنتظر الغير وابدأ أنت.
- أسرع طريقه ليكون لك أعداء، هو ألا تكف عن الشكوى لأصدقائك.
- سامح أعداءك.. ولكن إياك أن تنسى أسماءهم.
- كن منصتاً جيداً.. اعلم أن هذا ليس بالأمر السهل دائماً، وربما يحتاج لبعض الوقت حتى تتعود على ذلك، فابدأ من الآن.. لا تقاطع أحداً أثناء حديثه.. وعليك بإظهار الاهتمام.. وكن منصتاً جيداً..
- من اليوم قم بمعاملة الآخرين بالطريقة التي تحب أن يعاملوك بها.. من اليوم ابتسم للآخرين كما تحب أن يبتسموا لك.. من اليوم امدح الآخرين كما تحب أن يقوموا هم بمدحك.. من اليوم أنصت للآخرين كما تحب أن ينصتوا إليك.. من اليوم ساعد الآخرين كما تحب أن يساعدوك.. بهذه الطريقة ستصل لأعلى مستوى من النجاح، وستكون في طريقك للسعادة بلا حدود.
أقوال إبراهيم الفقي عن النجاح
من أقوال إبراهيم الفقي عن النجاح ما يأتي:
- كذلك الشتاء هو بداية الصيف، والظلال هو بداية النور، والضغوط هي بداية الراحة، والفشل هو بداية النجاح.
- إذا كان مصعد النجاح معطلا، استخدم السلم درجة درجة.
- افعل كل ما تستطيع من خير وبكل ما تستطيع من وسائل وبكافة الطرق الممكنة كلما أتيحت لك الفرصة إلى أكبر عدد من الناس لأطول فترة ممكنة وسوف يكون جزاؤك النجاح المطلق والسعادة الكاملة.
- الفشل يصيب الذين يقعدون دائماً وينتظرون النجاح أن يأتي.
- الجيوب الفارغة لم تمنع أحدا من إدراك النجاح، بل العقول الفارغة والقلوب الخاوية هي التي تفعل ذلك.
- كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما أقدموا على الاستسلام فلا تيأس.