محتويات
أسماء الأنبياء التي ورد ذكرها في القرآن الكريم
ذكر الله -تعالى- في كتابه الكريم العديد من أسماء أنبياءه -عليهم السلام- وأثبت نبوتهم في مواضع كثيرة، وفيما يأتي بعض من هذه الأسماء:[١]
- آدم -عليه السلام-، ذُكرَ اسمهُ في القرآن الكريم في أكثر من آية، قوله -تعالى-: (إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ).[٢]
- نوح -عليه السلام-، قوله -تعالى-: (إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ).[٣]
- إبراهيم -عليه السلام-، قوله -تعالى-: (قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ).[٤]
- داود -عليه السلام-، قوله -تعالى-: (فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ).[٥]
- سليمان -عليه السلام-، قوله -تعالى-: (وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ).[٦]
- يوسف -عليه السلام-، قوله -تعالى-: (قَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ).[٧]
- موسى -عليه السلام-، قوله -تعالى-: (وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ).[٨]
- عيسى -عليه السلام-، قوله -تعالى-: (آتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ).[٩]
- محمد -صلى الله عليه وسلم-، قوله -تعالى-: (مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ).[١٠]
- وقد تم ذكر داود ويحيى ولوط وصالح وإسماعيل -عليهم السلام- وغيرهم.
أقوال الأنبياء في القرآن الكريم
تناولت الآيات الكريمة أقوال الأنبياء والمرسلين -عليهم السلام-، ومن هذه الأقوال ما يأتي:
- قول سيدنا آدم -عليه السلام- وأمنا حواء عندما أكلا من الشجرة في قوله -تعالى-: (قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ).[١١][١٢]
- خاطب نوح -عليه السلام- قومه لترك عبادة الأصنام في قوله -تعالى-: (لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ).[١٣][١٤]
- دعوة إبراهيم -عليه السلام- بدأ بأبيه مخاطبًا له في قوله -تعالى-: (إذْ قَـــالَ لأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ ولا يُبْصِرُ ولا يُغْنِي عَنكَ شَيْئاً* يَا أَبَتِ إنِّي قَدْ جَـاءَنـي مِنَ العِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطاً سَوِياً* يَا أَبَتِ لا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إنَّ الشَّيْطــانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِياً).[١٥][١٦]
- مخاطبة سيدنا عيسى -عليه الصلاة والسلام- لقومه بني إسرائيل يدعوهم إلى الإيمان بالله -تعالى-، في قوله -تعالى-: (وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ).[١٧] وقوله -تعالى-: (مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ).[١٨][١٩]
قول يوسف في القرآن
قصة سيدنا يوسف -عليه السلام- مع امرأة العزيز، قال -تعالى-: (ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ* وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ۚإِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ۚإِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ).[٢٠][٢١]
وقصته -عليه السلام- مع تفسير حلم العزيز في قوله -تعالى-: (قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّا تَأْكُلُونَ* ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَٰلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِّمَّا تُحْصِنُونَ* ثُمَّ يَأْتِي مِن بَعْدِ ذَلكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ).[٢٢]
قول موسى في القرآن
قول سيدنا موسى ودعائه لله -تعالى- بأن يعينه على دعوته ويجعل أخاه هارون -عليه السلام- مرافقًا له وذلك في قوله -تعالى-: (قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي* وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي* وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي* يَفْقَهُوا قَوْلِي* وَاجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي* هَارُونَ أَخِي* اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي* وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي).[٢٣][٢٤]
وخاطب موسى -عليه السلام- فرعون يدعوه إلى الإيمان برسالته، في قوله -تعالى-: (وَقَالَ مُوسَى يَا فِرْعَوْنُ إِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ* حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لَا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ قَدْ جِئْتُكُمْ بِبَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرَائِيلَ).[٢٥]
قول محمد في القرآن
يخاطب سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- قومه ويقول لهم في قوله -تعالى-: (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُون).[٢٦]
وعندما بعث الرسول -صلى الله عليه وسلم -رسالة وخطابًا إلى هرقل عظيم الروم وقائدها قال فيه مخاطبًا إياه، في قوله -تعالى-: (قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ).[٢٧][٢٨]
المراجع
- ↑ مازن بن محمد بن عيسى، كتاب آراء السمعاني العقدية، صفحة 520-550. بتصرّف.
- ↑ سورة آل عمران، آية:33
- ↑ سورة النساء ، آية:163
- ↑ سورة البقرة، آية:136
- ↑ سورة البقرة، آية:251
- ↑ سورة البقرة، آية:102
- ↑ سورة يوسف، آية:9
- ↑ سورة البقرة، آية:51
- ↑ سورة البقرة، آية:87
- ↑ سورة الأحزاب ، آية:40
- ↑ سورة الأعراف، آية:23
- ↑ "أدعية الانبياء والصالحين"، الموقع الرسمي للشيخ محمد صالح المنجد، اطّلع عليه بتاريخ 17/1/2022. بتصرّف.
- ↑ سورة الأعراف، آية:59
- ↑ إسلام ويب (23/6/2016)، "قصة نوح عليه السلام في القرآن"، إسلام ويب، اطّلع عليه بتاريخ 17/1/2022. بتصرّف.
- ↑ سورة مريم، آية:42-44
- ↑ "دعوة إبراهيم عليه السلام في القرآن"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 17/1/2022. بتصرّف.
- ↑ سورة الصف، آية:6
- ↑ سورة المائدة، آية:117
- ↑ أحمد أحمد غلوش، دعوة الرسل عليهم السلام، صفحة 472. بتصرّف.
- ↑ سورة يوسف، آية:52-53
- ↑ إسلام ويب (28/7/2012)، "وقفات مع قصة يوسف في القرآن"، إسلام ويب، اطّلع عليه بتاريخ 17/1/2022. بتصرّف.
- ↑ سورة يوسف، آية:47-49
- ↑ سورة طه، آية:25-32
- ↑ أ.د سليمان بن قاسم بن محمد العيد (25/12/2007)، "دعوة موسى عليه السلام لفرعون في القرآن الكريم والتوراة المحرفة- دراسة مقارنة"، الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 17/1/2022. بتصرّف.
- ↑ سورة الأعراف، آية:104-105
- ↑ سورة الاعراف، آية:158
- ↑ سورة آل عمران، آية:64
- ↑ د.محمد بن عبد السلام (20/7/2013)، "دعوة النبي محمد صلى الله عليه وسلم"، الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 17/1/2022. بتصرّف.