محتويات
أقوال العلماء عن الموت
أقوال العلماء عن الموت فيما يأتي:
- يموت الجبناء مرات عديدة قبل أن يأتي أجلهم، أما الشجعان فيذوقون الموت مرة واحدة.
- إضاعةُ الوقتِ أشد من الموت، لأن إضاعة الوقت تقطعك عن الله والدار الآخرة، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها.
- لا يعني الموت شيئًا، لكن أن تعيش مهزومًا وذليلًا يعني أن تموت يوميًا، يجب أن تحب الحياة، وتعرف كيف تموت.
- الحياة فيض من الذكريات تصب في بحر النسيان، أما الموت فهو الحقيقة الراسخة.
- إن الهرب من الموت موت، وطلب الموت حياة.
- كل شيء في الدنيا تعب، إلا الموت فهو نهاية كل تعب.
- من لم يمتْ بالسيفِ ماتَ بغيرِه، تعددت الأسباب والموت واحد.
- إن حياة تنتهي بالموت ولا بقاء بعدها، هي حياة لا تستحق أن نحياها.
- ثم إنّ الدّنيا كلها ليست سوى فصل واحد من رواية سوف تتعدد فصولها، فالموت ليس نهاية القصة ولكن بدايتها.
- الشخص الذي لديه فكرة خاطئة عن الحياة، ستكون لديه دومًا فكرة خاطئة عن الموت.
أقوال للصحابة والتابعين عن الموت
أقوال للصحابة عن الموت فيما يأتي:
- الصدِّيق أبو بكر رضي الله عنه: كان يقول: كُلُّ امْرِئٍ مُصَبَّحٌ فِي أَهْلِهِ، وَالمَوْتُ أَدْنَى مِنْ شِرَاكِ نَعْلِهِ. رواه البخاري.
- سلمان الفارسي رضي الله عنه: كان يقول: أضحكني؛ مؤمِّل دنيا والموتُ يطلبه، وغافل وليس مغفولًا عنه، وضاحك بملء فِيه، ولا يدري أأرضى الله أم أسخطه. الزهد لابن المبارك.
- كان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يقول: "انظُر كل عمل كرهت الموت لأجله فاترُكه، ولا يضرُّك متى متَّ". سير أعلام النبلاء
- الحسن البصري قال: فضح الموت الدنيا، فلم يترك لذي لُبٍّ فرحًا. إحياء علوم الدين
- وقال الحسن البصري أيضًا: من عرف الموت هانت عليه مصائب الدنيا. إحياء علوم الدين
- دخل على ذي النون المصري رجل وعنده نفرٌ من المريدين، فكان يقول لهم: "تَوَسَّدُوا المَوْتَ إِذَا نِمْتُمْ، وَاجْعَلُوهُ نُصْبَ أَعْيُنِكُمْ إِذَا قُمْتُمْ، كونوا كأنكم لا حاجة لكم إلى الدنيا، ولا بُدَّ لكم من الآخرة". الزهد الكبير للبيهقي.
- إبراهيم التيمي قال: شيئان قطعا عني لذة الدنيا: ذكر الموت، والوقوف بين يدي الله. إحياء علوم الدين.
- قال الحارث بن إدريس: قلت لداود الطائي: أوصِني، فقال: "عسكر الموت ينتظرونك". صفة الصفوة.
- لقمان يذكر عنه أنه قال لابنه: "يا بني، أمرٌ لا تدري متى يلقاك، استعدَّ له قبل أنْ يفجأك". العافية في ذكر الموت والآخرة.
أقوال علماء من السلف عن الموت
أقوال علماء من السلف عن الموت فيما يأتي:
- قال الربيع بن خثيم ما من غائب ينتظره المؤمن خيرا له من الموت.
- كان عمر بن عبد العزيز يجمع كل ليلة الفقهاء، فيتذاكرون الموت والقيامة والآخرة، ثم يبكون حتى كأن بين أيديهم جنازة.
- كان الربيع بن خثيم قد حفر قبرا في داره، فكان ينام فيه كل يوم مرات يستديم بذلك ذكر الموت، وكان يقول لو فارق ذكر الموت قلبي ساعة واحدة لفسد.
- قال عمر بن عبد العزيز لعنبسة: إذا كنت في سعة من العيش، وأردت أن يضيق عليك العيش فاذكر الموت، وإذا كنت في ضيق من العيش وأردت أن يتسع عليك العيش فاذكر الموت.
- قال الداراني؛ قلت لأم هارون: أتحبين الموت؟ قالت: لا. قلت: لِمَ؟ قالت: لو عصيت آدمياً ما اشتهيت لقاءه؛ فكيف أحب لقاءه وقد عصيته؟
أقوال فلاسفة عن الموت
أقوال فلاسفة عن الموت فيما يأتي:
- بيننا الكثير من الموتى يتحرّكون يتحدثون يأكلون، يشربون، يضحكون، لكنهم موتى يمارسون الحياة بلا حياة.
- ليس الموت فقط أن تكون جثة هامدة قد فارقتها الحياة أو أن يتوقف قلبك عن النبض، وإنّما هناك عدة معاني تعبر عنه.
- من عرف الموت هانت عليه مصائب الدّنيا.
- الخوف من الموت غريزة حية لا معابة فيها، وإنّما العيب أن يتغلّب هذا الخوف علينا، ولا نتغلب عليه.
- إذا ذكرت الموتى فعدّ نفسك أحدهم.
- استقبال الموت خير من استدباره.
- شيئان قطعا عنّي لذّة الدّنيا: ذكر الموت، والوقوف بين يدي الله.
- الموت هو أن تلفظ أنفاسك وتغمض عينيك، ويتوقّف قلبك عن النبض، ويتوقّف جسدك عن الحركة، كي يقال عنك أنّك فارقت الحياة.