أقوال المتنبي

كتابة:
أقوال المتنبي

أقوال المتنبي المتعلقة بالصداقة والعلاقات

ورد العديد من الأقوال عن المتنبي التي تُحاكي العلاقات بين الآخرين وكذلك الصداقة، وفيما يأتي ذكرها:

  • ما الخِلُّ إِلّا مَن أَودُّ بِقَلبِهِ، وأَرَى بِطَرفٍ لا يَرَى بِسَوائِهِ.
  • إذا اعتاد الفتى خوض المنايا، فأهون ما يمر به الوحول.
  • إِذا رَأيتَ نُيُوبَ اللّيثِ بارِزة، فَلا تَظننَ أَنَّ الليثَ يَبْتَسم.
  • فرُبَّ كَئِيبٍ لَيسَ تَندَى جُفونُهُ، ورُبَّ نَدِيِّ الجَفنِ غيرُ كَئِيبِ.
  • كَثِيرُ حَياةِ المَرْءِ مِثْلُ قَلِيلِها يَزُولُ وباقي عَيشِهِ مِثْـلُ ذاهِـبِ.
  • إذا أنت أكرمت الكريم ملكته، وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا.
  • إِذا استقبَلَتْ نَفسُ الكَرِيمِ مُصابَها بِخُبثٍ ثَنَتْ فإستَدبَرَتْهُ بِطِيبِ.
  • تريدين لقيان المعالي رخيصة، لا بُدَّ دون الشهد من إبر النحل.
  • وَعادَ في طَلَبِ المَتْروكِ تارِكُهُ إنَّا لَنَغفُلُ والأيَّامُ في الطَلَبِ.
  • لقد أباحَكَ غشًا في معاملة، من كنتَ منه بغيرِ الصدق تنتفعُ.
  • أُُصَادِقُ نَفْسَ المَرْءِ قَبْلَ جِسْمِهِ، وأَعْرِفُهَا فِي فِعْلِهِ وَالتَّكَلُّمِ.
  • وأظلمُ أهلِ الظلمِ من بات حاسدًا، لمن باتَ في نعمائه بتقلبُ.
  • وَما الخَيلُ إلّا كالصَديقِ قَلِيلةٌ، وإن كَثُرَت في عَيْنِ مَن لا يُجرِّبُ.
  • وكُلُّ امرئ يُولي الجَمِيلَ محببًا، وكُلّ مَكانٍ يُنبِتُ العِزَّ طَيبُ.
  • وللسرِّ مِنّي مَوضِعٌ لا يَنالُهُ نَدِيمٌ وَلا يُفضِي إليهِ شَرابُ.
  • إذا نلتُ منكَ الود فالمال هَين، وكُلّ الَذي فوَقَ التُرابِ ترابُ.
  • وإني من قوم كأن نفوسهم، بها أنف أن تسكن اللحم والعظما.
  • لولا المشقةُ سادَ الناسُ كُلَهم، الجودُ يُفقِر والإقدامُ قَتَّالُ.
  • أَتعَبُ مَن ناداكَ مَن لا تُجيبُهُ، وأَغَيظُ مَن عاداكَ مَن لا تُشاكِلُ.
  • الخيل والليل والبيداء تعرفني، والسيف والرمح والقرطاس والقلم.
  • إذا أتتك مذمتي من ناقص، فهي الشهادة لي بأني كامل.
  • عدوُّك من صديقِكَ مستفادٌ، فلا تستكثرَنَّ من الصحاب.
  • إن بُلِيتَ بِشَخْصٍ لا خَلاقَ لَهُ، فَكُنْ كأنَّكَ لَمْ تَسْمَعْ وَلَمْ يَقُلِ.
  • ولم أر في عُيوبِ الناس شَيئًا، كنَقصِ القادِرِينَ على التَّمامِ.
  • وَلمّا صَارَ وُدّ النّاسِ خِبّاً، جَزَيْتُ على ابتسامٍ بابْتِسَام.
  • اتقّ الأحمق أن تصحبه إنما الأحمق كالثوب الخَلقِ، كلما رقّعت منه جانبًا خرقته الريح وهنا فانخرق.
  • ولا تطمعنْ من حاسدٍ في مودةٍ، وإِن كنتَ تبديها له وتنيلُ.
  • لا خير في خل يخون خليله، ويلقاه من بعد المودة بالجفا، وينكر عيشًا قد تقادم عهده، ويظهر سرًا كان بالأمس في خفا.
  • رُبَّ كئيبٍ ليس تنَدى جفونهُ، وَربَّ كثيرِ الدمعِ غير كئيبِ.
  • وإذا خَفيتُ على الغَبِيِّ فَعاذِرٌ أنْ لا تَراني مُقْلَةٌ عَمْياءُ.
  • ومن نكد الدنيا على الحُر أن يرى عدوًا له ما من صداقته بُدّ.

أقوال المتنبي المتعلقة بالحياة

ذكر المتنبي لفصاحته وخبرته الكبيرة العديد من الأقوال في الحياة ومصاعبها وطرق تجاوزها، وفيما يأتي ذكر بعضها:

  • ولو أن الحياةَ تَبْقَىْ لحيٍّ، لعدَدنا أضَلَّنا الشُّجعانا، وإِذا لم يكنْ من الموتِ بدٌ، فمن العجزِ أن تموتَ جبانًا.
  • حلاوةُ الدنيا لجاهِلها، ومرارةُ الدنيا لمن عقَلها.
  • أظْمتنِيَ الدُّنْيا، فَلَمّا جئْتُها مُستَسِقيًا مَطَرَتْ عَـلَيّ مَصائِبًا.
  • فَـالمَوْتُ أَعْذَرُ لي والصَّبْرُ أَجْمَلُ بي والبَرُّ أَوْسَعُ والدُّنْيا لِمَنْ غَلَبا.
  • حُسْنَ الحِضارةِ مَجلُوبٌ بِتَطْرِيٍة وفي البِداوةِ حُسْنٌ غَيرُ مَجلُوبِ.
  • وفي تَعبٍ مَن يَحسُدُ الشَمسَ نُورَها، ويَجهَدُ أَنْ يَأتي لَها بِضَرِيبِ.
  • إذا غامَرْتَ في شرف مروم، فلا تقنع بما دون النجوم.
  • ومـن صَحبَ الدُنيا طَويلًا تَقَلَّبَـتْ على عَينهِ، حـتَّى يَرَى صِدْقَها كِذْبًا.
  • غاضَ الوفاءُ فما تلقاهُ في عدةٍ، وأعوزَ الصدقُ في الأخبار والقسم.
  • لَيتَ الحَوادِثَ باعَتْنِي الَّذي أَخَذَتْ مِنّي بحلْمي الَّذِي أَعْطَتْ وتَجريبي، فَما الحَداثةُ من حِلْمٍ بِمانِعةٍ قد يُوجَدُ الحِلْمُ في الشُبَّانِ والشِيبِ.
  • أَعَزُّ مَكانٍ في الدُنَى سَرجُ سابِحٍ، وخَيرُ جَليسٍ في الزَمانِ كتابُ.
  • أَرَى كُلَّنا يَبغِي الحَياةَ لِنَفْسِهِ حَرِيصًا عليها مُسْتَهامًا بِها صَبَّا، فحُبُّ الجَبانِ النَفْسَ أَورَدَهُ البَقاء وحُبُّ الشُجاعِ الحَرْبَ أَورَدَهُ الحَرْبا، ويَختَلِفُ الرِزْقانِ والفِعلُ واحدٌ إلى أَنْ تَرَى إِحسانَ هذا لِذا ذَنْبًا.
  • خُذ ما تَراه ودَع شَيئًا سمِعتَ بهِ في طَلعة البدرِ ما يُغنِيكَ عن زُحَلِ.
  • تمر بك الأبطال كُلمى هزيمة، ووجهك وضاح وثغرك باسمٌ.
  • طعم الموت في أمر حقيرٍ، كطعم الموت في أمرٍ عظيم.
  • وما التأنيث لاسم الشمس عيب، ولا التذكير فخر للهلال.
  • أنا الغريق فما خوفي من البلل.
  • وإنْ تكُنْ تَغلِبُ الغَلباءُ عُنصُرَها، فإنَّ في الخَمرِ مَعنًى لَيسَ في العِنَبِ.
  • إِذا كنتَ ترضى أن تعيشَ بذلةٍ، فلا تسعدَّنَّ الحُسامَ اليمانيا، فلا ينفعُ الأسدَ الحياءُ من الطَّوى، ولا تُتقى حتى تكونَ ضواريا.
  • لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى، حتى يراق على جوانبه الدم.
  • حين رأيت الجهل بين الناس متفشيًّا، تجاهلتُ حتى ظن أني جاهلُ.
  • نبكي على الدنيا وما من معشر، جمعتهم الدنيا فلم يتفرقوا.
  • لا خيل عندك تهديها ولا مال، فليسعد المنطق إن لم يسعد الحال.
  • النوم بعد أبي شجاع نافر، والليل معي والكواكب ظلع.
  • ذو العقل يشقى في النعيم بعقله، وأخو الجهالة في الشقاوة ينعمُ.
  • تصْفُو الحَياةُ لجَاهِلٍ أوْ غافِلٍ عَمّا مَضَى فيها وَمَا يُتَوَقّعُ، وَلمَنْ يُغالِطُ في الحَقائِقِ نفسَهُ وَيَسومُها طَلَبَ المُحالِ فتطمَعُ.
  • من لم يمت بالسيف مات بغيره، تعددت الأسباب والموت واحد.
  • ومن يُنْفِقِ الساعاتِ في جمع مالهِ مخافةَ فَقْرٍ، فالذي فعلَ الفقرُ.
  • عش عزيزًا، أو مت وأنت كريم بين طعن القنا وخفق البنود.
  • قبحًا لوجهكَ يا زمانُ، فإِنّه وجهُ له من كلِّ قبحٍ برقعُ.
  • صَغُرْتَ عَـنِ المديحِ، فقُلْـتَ أُهجَى كأَنَّكَ ما صَغُرْتَ عَـنِ الهِجاءِ.
  • دونَ الحلاوة في الزمانِ مرارةٌ، لا تُختطى إِلّا على أهوالهِ.
  • من يهن يسهل الهوان عليه، ما لجرح بميت إيلام.

أقوال المتنبي المتعلقة بالحب

وردت العديد من الأقوال على لسان المتنبي فيما يتعلق بالحب والمحبين، وفيما يأتي ذكر بعضها:

  • لا تَعذُل المُشتاقَ في أَشواقِهِ، حتّى يَكُونَ حَشاكَ في أَحشائِه.
  • وقد فارَقَ الناسَ الأَحِبَّـةُ قَبلَنا، وأَعيا دواءُ المَوت كُلَّ طَبِيبِ.
  • وَما أَنا بِالباغي على الحُبّ رِشوةً ضَعِيفُ هَوًى يُبغى عليهِ ثَواب.
  • أَحلَى الهَوَى ما شكَّ في الوَصلِ رَبُّهُ، وفي الهَجْرِ فَهوَ الدَّهْرَ يَرجُو ويتَّقِي.
  • قد كان يمنعني الحياء من البكا، فاليوم يمنعه البكا أن يمنعا.
  • يا من يَعُز علينا أن نفارقهم، وجدنا كل شيء بعدكم عدمُ.
  • فلم أر بدرًا ضاحكًا قبل وجهها، ولم ترَ قبلي ميتًا يتكلمُ.
  • قّيَّدْتُ نفسي في ذراك محبةً، ومن وجدَ الإِحسانَ قيدًا تقيدًا.
  • فما كلّ من تهواه يهواك قلبه، ولا كلّ من صافيته لك قد صفا، إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة، فلا خير في خل يجيء تكلفًا.
  • فإِنّ قليلَ الحُبِّ بالعقلِ صالحٌ، وإِن كثيرَ الحُبِّ بالجهلِ فاسدُ.
  • إذا المرء لا يرعاك إلّا تكلفًا، فدعه ولا تكثر عليه التأسفا، ففي الناس إبدال وفي الترك راحة، وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا.

أقوال المتنبي المتعلقة بالعزة بالنفس والطموح

ورد العديد من الأقوال الخاصة بالمتنبي والمتعلقة في عزة النفس والسعي لتحقيق الطموحات، وفيما يأتي ذكر بعضها:

  • لا بقومي شُرّفت، بل شُرّفوا بي، وبنفسي فخرت لا بجدودي.
  • على قدر أهل العزم تأتي العزائم، وتأتي على قدر الكرام المكارم.
  • ذريني أنل ما لا ينال من العلا، فصعب العُلا في الصعب والسهل في السهل.
  • أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي، وأسمعت كلماتي من به صمم.
  • يرى الجبناءُ أن العجزَ فخرٌ، وتلكَ خديعةُ الطبعِ اللئيمِ، وكُلُّ شجاعةٍ في المرءِ تُغْنِيْ ولا مثلَ الشجاعةِ في الحكيمِ.
  • إذا كانتِ النُفوسُ كِبارًا، تَعِبَتْ في مُرادِها الأَجسامُ.
  • ولَستُ أُبالي بَعْدَ إِدراكِيَ العُلَى، أَكانَ تُراثًا ما تَناوَلتُ أم كَسْبًا.
  • ما كل ما يتمناه المرء يدركه، تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.

4335 مشاهدة
للأعلى للسفل
×