- أليس في كل ثانية من الحياة, إنسان يضحك؟ إذن في الأرض ضحكٌ متواصل
- “صرت أخاف أنْ أطيل النوم, كي لا يذهب الجميع وأظل وحدي.”
- في دنيانا يا أمي
- لا يوجد فستانٌ بشع
- ما دام لكلّ فستان
- واحدةٌ تُحب أن ترتديه
- كانت أحاديث السهرة تدور
- فقلت : حدثونا عن غير الموت
- قالوا: نحكي عن الحرب
- قلت: عن غير الحرب
- قالوا: نحكي عن دموع المشردين
- قلت: عن غير دموعهم
- قالوا: عن المنتظرين
- قلت: عن غير المنتظرين
- قالوا: لا نعرف غير هذا فعمّ نحكي
- قلت: اسهروا كما تسهر الحيطان
- لا تتكلموا عن شيء
- وانظروا بعضكم إلى بعض علّ الوجوه تتحادث”
- “حائرٌ أنا . . . بين أن يبدأ الفرح . . . وألاَّ يبدأ . . . مخافةَ ينتهي”
- “كلُّهم يعرفون أن دقيقة العمر مرّةً تأتي
- ويعرفون أن الفرح فيها
- أحلى من الحزن. لكنّهم لا يصدقون أنفسَهم”
- اخترتُ يا ربّي اسماً مغيَّراً حتى إذا ندهتني صرختُ وحدي: نعم وما ظننتُ النداءَ لغيري
- “تعبتُ فجلستُ
- ومرّت بي فتاة وقالت :
- ما بك تجلس على الوقت !”
- “لو عددتُ درجات بيتي
- وكم من مرةٍ صعدتُها
- لكان هذا درجاً طويلاً
- يخترق السحب
- وَلو عددت ضحكات أمي لي
- لرافقتني طوال صعودي
- ووقعتْ من بعدي الضحكات على الدرج
- وأزهرتْ زهراً ”
- “آمل أن يكون الوداع ساعة لا أكون
- آمل أن تُقتل العصافير يوم أكون بعيدا
- آمل أن يموت الأحباء يوم أكون على سفر
- آمل كثيراً
- لأن العين الدامعة تبكيني
- وكم من شيء
- أريد منه أن أتداري
- لكن لا مفر من الدموع”
- أفقت هذا الصباح على صوت آخر البلابل فالشتاء أتي اليوم وتناديها أمي أتي فصل التشرد والبعد
- “البسيط متى عرف أنه بسيط . . . لم يعدْ بسيطا
- الإنسانُ متى عرف الحقائق . . . سقط عن سرير الأحلام”
- في الأرض ليس من كتّاب كلنا كتّاب نكتب حياتنا على الأيام وكل يخاف على حبره ولا يعطي منه الآخر
- “آه لو كان الكلام كالخبز يُشرى فلا يستطيع أحدٌ أن يتكلم إلا إذا اشترى كلاماً”
- “أَتيتُ الأولادَ المشردين بالأوراق
- وسألتُهم أن يرسموا أشجاراً
- فرسموا أغصاناً طويلة فارغة
- نائمة على الأرض
- وعليها مدفعٌ وعسكر
- فقلتُ : لا ، إلاّ هذا
- ارسموا زهراً وبيتاً
- فرسموا زهوراً ملقاةً في مياه المطر
- والعسكرُ يدوسُها
- وقلتُ : لا ، إلا هذا
- ارسموا عصفوراً يغني
- كما كنتم ترسمون مِن قَبل
- فرسموا عصفوراً يبكي
- والمطرُ يهطل
- فسكتُّ وأخذتُ الأوراق
- وذهبت”