محتويات
أقوال علي الطنطاوي
الشيخ علي الطنطاوي هو فقيه وأديب وقاضي سوري ولد في دمشق عام 1909م لأسرة عُرفَ أبناؤها بالعلم، وله العديد من المؤلّفات المشهورة والنافعة،[١] ومن أهم أقواله المشهوره له:
أقوال علي الطنطاوي عن الأخلاق
تحدّث علي الطنطاوي -رحمه الله- كثيراً عن الأخلاق، وممّا قاله في ذلك ما يأتي:
- ابدؤوا بإصلاح الأخلاق فإنّها أول الطريق.
- للصدق رائحة لا تشم بالأنوف ولكن تحس بالقلوب.
- لا شيء أحلى من الثبات على الرأي إلّا الرجوع إلى ما هوَ خير منه.
- قرأت كتاباً في تعريف الجمال كثيرة، فلم أجد أحد من تعريف طاغور: إن الجمال هو الإخلاص.
- متى يجيء اليوم الذي نتكلم فيه كلام الشرف، ونعد وعد الصدق، وتقوم حياتنا على التواصي بالحق.
- متى صلحت أخلاقنا، وعاد لجوهرنا العربي صفاؤه وطهره، وغسلت عنه الأدران، استعدنا فلسطين، وأعدنا ملك الجدود.
- لقد تعلمنا في المدرسة ونحن صغار أن السنبلة الفارغة ترفع رأسها في الحقل، وأن الممتلئة بالقمح تخفضه، فلا يتواضع إلّا كبير، ولا يتكبر إلّا حقير.
- إن كل واحد منا يعلم أن الكذب شر والصدق خير، وكل واحد منا يعلم أن للوالدين حقوقاً وأن صلة الرحم من الواجبات وأن الغش والظلم والعدوان من أسباب غضب الله، ولكنا لا نعمل بهذا الذي نعلمه.
أقوال علي الطنطاوي عن الإسلام وشعائره
ممّا ذكره علي الطنطاوي عن الإسلام والإيمان وشعائره ما يأتي:
- الإسلام لم يكن بالعرب، بل العرب كانوا بالإسلام.
- ليس في الدنيا شيء أجل ولا أجملَ من الصلاة.
- إن في الوجود شيئاً أقوى من الحديد، وأمضى من السيف، وأحمى من النار، وأنكى من القنبلة الذريَّة، هو الإيمان.
- إن مثل القرآن والعلم كمثل سائق سيارة يمشي بها في السهل الواسع، يرى القمر أمامه مُطلاً عليه من فوق الجبل، فيسرع ليدرك القمر والقمر مكانه.
أقوال علي الطنطاوي في الحب
فيما يأتي ذكر أبرز أقوال علي الطنطاوي في الحب:
- إذا شئتم أن تذوقوا أجمل لذائذ الدنيا، وأحلى أفراح القلوب، فجودوا بالحب كما تجودون بالمال.
- ما في الحب شيء!! ولا على المحبين من سبيل!! إنما السبيل على من ينسى في الحب دينه، أو يضيع خلقه، أو يهدم رجولته.
- لا أتعب لأني أحب عملي، ومن أحب عَمَله لم يتعب ولو حرمه راحته المُعتادة ومنعه طعامه ومنامه.
- إن القلب منزل أقدس شيئين في الوجود: الإيمان والحب، وحسب العقل جموداً وعجزاً أنه لا يستطيع أن يفهم الحب ولا يدرك الإيمان.
أقوال علي الطنطاوي عن التوبة
فيما يأتي ذكر بعض أقوال علي الطنطاوي عن التوبة من الذنوب والمعاصي:
- إنّ للتوبة روحاً وجسداً، فروحها استشعار قبح المعصية وجسدها الامتناع عنها.
- مَن تاب من ذنب وهو لا يزال مقيماً عليه أو يفكر في أن يعود إليه، فهذا كالمستهزئ بربه والعياذ بالله.
- يا مَن يعلم أنّ بعد الدنيا آخرة، وأنّ بعد الحياة موتاً، وألا بد من وقفة للحساب ومشية على الصراط، تب من الآن ولا تؤجل التوبة إلى غد.
- فكرتُ فيما كُنتُ أكابد من ألم الطاعة فإذا الألم قد ذهب وبقي الثواب، ونظرت فيما اسمتعتُ به من لذّة المعصية فإذا هو قد ذهب وبقي الحساب، فندمت على كل لحظة لم أجعلها طاعة.
أقوال علي الطنطاوي عن الزواج والتربية
ممّا قاله علي الطنطاوي في الزواج والتربية ما يأتي:
- إذا أرادت الأم أنْ تُصلحَ ابنتها فلتصلح أولاً نفسها.
- إنَّ في أذكياءِ المجرمين منْ لو رُبّي وعُلِّمَ لكانَ من عَباقِرةِ الدهرِ.
- إنما يبنى الزواج على التوافق في التفكير والسلوك والوضع الاجتماعي والحالة المالية، وبعد هذا كلّه تأتي العاطفة.
- يا أيها الشباب عجّلوا بالزواج فإنكم لا تطيعون الله بعد إتيان الفرائض وترك المحرمات بأفضل من الزواج.
- يا أرباب الأقلام، ويا أصحاب المنابر، اجعلوا الزواج من أول ما تعملون له وتسعون لتيسيره، والله يوفقكم ويجزل ثوابها.
تساؤلات يطرحها علي الطنطاوي
من الأساليب التي يستخدمها علي الطنطاوي -رحمه الله- طرح الأسئلة لتثير التفكير في نفس المخاطب، ومن التساؤلات التي كان يطرحها ما يأتي:
- لماذا يبكي الشيخ على شبابه ولا يضحك الشاب لصباه؟
- لقد عَلّمنا ديننا أن نستوعب الحياة بطلب الموت، وحبب إلينا نبينا الشهادة، نلحقها إذا هربت منا، ونفتش عنها إذا ضلّت عنا، فبماذا تخيفون أمة تريد الموت؟
- كل يبكي ماضيه، ويحن إليه، فلماذا لا نفكر في الحاضر قبل أن يصير ماضياً؟
- هل يبقى المستقبل مستقبلاً إذا أنا بلغته أم يصبح حاضراً وعليّ أن أبلغ مستقبلاً آخر؟
- يا أيها الناس، مالكم نسيتم دينكم؟ وتركتم عزتكم؟ وقعدتم عن نصر الله فلم ينصركم؟ وحسبتم أن العزة للمشركين؟ وقد جعل الله العزة لله ولرسوله وللمؤمنين.
- إنّا نحسب الغنى بالمال وحده، وما المال وحده؟ فلماذا لا تقدّرون ثمن الصحة؟ أما للصحّة ثمن؟
- إنّ لذات الدنيا مثل السراب، ألا تعرفون السراب؟ تراه من بعيد غديراً، فإذا جئته لم تجد إلّا الصحراء، فهو ماء ولكن من بعيد.
أقوال أخرى متنوّعة لعلي الطنطاوي
هناك أقوال أخرى عديدة لعلي الطنطاوي -رحمه الله-، ومنها ما يأتي:
- الأحمق الذي يطمئن إلى الدنيا ويثق بدوامها ولم يحسب حساباً لتداول الدول وتبدل الأحوال.
- نبحث في جيوبنا عن أقل فئات النقود كي نتصدق بها، ثم نسأل الله أن يرزقنا الفردوس الأعلى، ما أقل عطايانا وما أعظم مطلوبنا.
- النبع الجاف لا يمد السواقي بالماء، والفؤاد الذي يملأه الظلام لا يضوِّئ للسالكين الطريق، والقلب الذي فيه ثلج لا يبعث في قلوب السامعين حرارة الإيمان.
- إنّكم سعداء ولكن لا تدرون، سعداء إن عرفتم قدر النعم التي تستمتعون بها، سعداء إن عرفتم نفوسكم وانتفعتم بالمخزون من قواها، سعداء إن سددتم آذانكم عن صوت الديك ولم تطلبوا المستحيل فتحاولوا سد فمه عنكم، سعداء إن طلبتم السعادة من أنفسكم لا مما حولكم.
- حياة الإنسان لا تقاس بطول السنين، بل بعرض الأحداث.
- إن جدول الأرزاق منظم من الأزل، ما كان لك سوف يأتيك على ضعفك، وما كان لغيرك لن تناله بقوتك، رفعت الأقلام وجفت الصحف، ولكن عليك العمل؛ العمل للدنيا كأنك تعيش أبداً، والعمل للآخرة كأنك تموت غداً.
- قلب المرأة والشاعر لا يفارقهما الشباب أبدًا.
- أنا أعرّف الذكاء بأنه سرعة المحاكمة والعقل بأنه صحة المحاكمة.
- إذا اسُتعبدت أمة ففي يدها مفتاح قيدها ما دمت محتفظة بدينها ولغتها.
- لو أنصف المتمدّنون لجاؤوا يحتفلون معنا بذكرى الهجرة.
المراجع
- ↑ "التعريف بعلي الطنطاوي"، المكتبة الشاملة، اطّلع عليه بتاريخ 26/7/2022. بتصرّف.